زفاف الموتى~

269 42 8
                                    

السلام عليكم احبتي أرجو ان تعجبكم قصتي فأنا مجرد كاتبة مبتداة~
///////////////////
بعد اكتمال إجراءات الحفل البسيط ...توجهت نبهات إلى غرفة رعد لاخباره بموجب الاستعداد للانطلاق بسرعة ....وإحضار العروس من أجل إكمال مراسم الزفاف ....استقل رعد سيارته المرسيدس وتوجه إلى بيت عروسه....وصورة ذالك الملاك ذو عيون الغزلان لا يفارقه
&&&&&&
لم تكف ريم عن البكاء فهاهي تكفن بثوبها الابيض للمرة الثانية ...بالأمس كفن زوجها واليوم هي ...
لم تستطع كبح جماح مشاعرها والألم الذي يعتصرها ...كيف ستزف ....واسم ادهم لم يلبث أن غادر لسانها ....كيف ستنادي اسم رجل آخر غير اسمه ...نظرت اليها  عفراء بالم ثم قالت: هيا حبيبتي الم تشبعي من البكاء ....زوجك في طريقه اليك ...وانت قد أفسدت زينتك للمرة الثالثة على التوالي ...هيا حبيبتي انتي لا ترغبين في جعل والدك يصرخ عليك حتى في يوم فرحك...صرخت بها :لا تقولي فرحي ...فمن كان سببا في فرحى قد دثرته بالتراب ....اي فرح وانا سازف لأخيه ...الا تعلمين بأن هذا الجسد لم يلمس حتى من قبل زوجي زوجي الذي كان يناضرني بكل حب وانكسار لعدم قدرته على امتلاكي ....زوجي الذي كلما أفقت وجدته يدعو الله ببكاء هستيري ...أن يجعل الشفاء هو دواءه وكان كل همه أن يجعلني زوجته ليرى أولاده إلا تدرين حجم الالم  ...  وأنا اناظر نفسي ذاهبة  إلى أخيه كلقمة صائغة ....
////////
لم تجد عفراء ماتقوله ,فهي بالتأكيد تعلم حجم معاناتها ...بعد لحظات جاءتها أختها الصغرى رأية ذات الثماني سنوات  تبلغها أن العريس قد حضر وان والدتها قدحثتها على التجهيز من أجل النزول ... بعد مرور مدة من الوقت نزلت ريم بفستانها الابيض ووجهها الخالي من اي ملامح ...للوهلة الأولى تظن بانك تناظر اللوحة ربانية معلقة، لولا تحركها ونزولها الدرج بخطوات كادت يكون عددها كاالايام  لم تستطع الام النظر في عيني ابنتها الوسطى أكثر بناتها جاذبية فهي تمتلك وجه شبه كثير لغجرية إسبانية ذات عيون الغزال إلا أن جمالها لم يكن بمقدار حظها التعس ....وهاهيا ستعود لمنزلها القديم مكفنة على اسم ابنهم الأكبر رعد الفهداني ****

عيون الغزلان~Donde viven las historias. Descúbrelo ahora