قراءة ممتعة ✓
««««««««««««««««««««««««««««««««««
" لست قريبا مني لكنك في قلبي "
__بعد فتحي عيني ...وجدته يعتلي جسدي...شعرت
للحظة برعشة تسري في جميع أنحاء جسدي ، فاللذي اشعرني بحميميتي ، ليس ادهم بل كان الخائن..... ، شعرت...
بتقززي كيف لا أشعر وانا انجرفت معه خلف جوارحي الخائنة ...قلت بعد أن فاض سيلي ...." غفرانك يارب " , شعرت انتفاضه بعد أن سمعني ،
ليردف قائلا:_ لقد فتحتي جحيمي بنفسك ،
لم أفهمه؟؟ حين تكلم بل كنت احاول أبعاده !!...لاخفاء أنوثتي ... تكلمت بعدها :_
ليحاسبك الله يا رعد ، لم اعلم أن دنائتك ، ستصلني حتى نومي، ليحاسبك الله ، قلتها بتلعثم احرقني ، ليجعل الله جحيمك في عينيك ...
أردف :__ كان الله شاهدا اني ناظرت الحلال ...اللذي هو حقي شرعا!! ....
قالتها بخوف :_ زواجنا على ورق !!...سيكون طلاقنا بعد عام ..كما اتفقنا ....قالتها بسرعة !!
بادلها قائلا:_ لو لم تكن قبلاتك الحميمية ، المتلهفة لشفتاي لم اكن لأقربك يوما،حتى وانت حقي ...
شعرت بصغرها تجاهه فهي حلاله رغم انفها ...وما يفعله لها من حقه كان له أن يأخذها حتى لو لم ترغب .... صدح صوت بكائها حين زادت من حدته
ليقول :_ستكون غرفنا منفصلة من الآن ...إن أردت شيئا ...اطلبيه من الخالة بهيه ....
سيكون المنزل تحت تصرفك ....
لم تجبه بل اكتفت بوضع الغطاء على رأسها ...جاعلة بذلك انتهاء حديثهما ....
خرج بعد أن صفق بابه ....متوجها إلى مكتبه...
ليخرج بذالك سيجارته ....ويدخنها بحنق ....مفكرا كيف لشياطينه أن تستكين بعد رؤيته لها؟؟!!؟ ....
////////////////////////////////////////////////////////(/
انتهت ريم من صلاة الفجر وجلست تتلو وردها اليومي بعد قرائتها للأذكار الصباحية ثم نهضت بهدوء إلى النافذة القابعة خلف ستائر بيضاء ...للان فقط هي تعمقت في تفاصيلها ...كانت الغرفة واسعة بشكل ملحوظ... ستائر حريرية ...وفرش ذو طابع ملكي ...حيث احتوى سريره على نوع من القماش الزهيد ... تحتوي على مجموعة من الوسائد الناعمة والمريحة .... تتوسطها ثرية ذات طابع كلاسيكي ....
كانت اضواء الغرفة خافتة ...تبعث بجو رومانسي ...
كانت تقبع في زاوية الغرفة طاولة مستديرة كان نوع الخشب فيها خشب الورد الذي يعتبر من الأخشاب جميلة الشكل والراقية الاستخدام ،وهو من الأخشاب غالية الثمن ، بحسب خبرتي القليلة.. تسائل؟؟ حط في ذهني :_هل هو على قدر من الثراء حقا..؟؟؟؟؟
تتنفست بهدوء جمال الطبيعة ...بعد فتحي نافذة الغرفة ،كان المنظر الرباني حقا رائعا للقلب قبل العين....كيف لا يكون وما رأته عيناي يدعو لتسبيح الخالق ...الكثير من المروج الخضراء تتباين مع الافق .... كان يحيط منزله سور ...لا ادري داعيه ، فالمكان خال إلى حد ما ، لولا بعض المنازل المتفرقة ،
كانت تحيطه الكثير من الأشجار ...عدت بعد أن لفحني بعض السقيع ...كان الجو باردا..فنحن في أواخر الشتاء....سمعت طرقا خفيفا على الباب؟؟
كانت الخالة بهيه بعد أن دعوتها ...
:_صباح الخير ،قالتها مع ابتسامة دافئة...
رددت عليها بالايجاب ...
قالت :_ انا بهية مدبرة المنزل ، اتيت بطلب من السيد الشاب ، لاقتص منك اي طلب ترغبيه ؟؟
تكلمت بنفس طبقت الصوت ...
:_ اقدر تعبك و اشكرك ، خالة بهيه ...
ردت بهدوء:_هذا واجبي ...سيدتي ....
لم يعجبني وقع كلمتها في الاخير ..لاقول لها:_
لا داعي لكل هذه الرسميات خالتي ، ناديني بريم فقط....
لم تستكثر كلامها ...بل اكتفت بالايجاب ...
أخبرتها بعد الحاحها لي في أن تقدم لي فطور الصباح ...انني ساكتفي ... بكأس من النسكافيه ....
///////////////////////////////////////////////
"الحب كالثوب الابيض ...إما أن يصان ويبقى بياضه أو يدنس "
هااااي 💙💙💙 اتمنى أن تكون الفصول أعجبتكم ...ارجو دعمكم لو سمحتو ..معا التصويت و كومنت...حلو زيكم ...هاذي اول كتاباتي ..
اسفة على الأخطاء الإملائية ...ارجو تقيمكم 💜💜💙 لأكملها في اقرب وقت ...
تفاعل بليز 💙
