Bart8

431 17 10
                                    

بقيت شارلوت صامته من صدمتها هل تزوج عليها؟
ام ماهذا؟ هي تحتاج لشخص يفسر لها مايحدث.

صرخت صوفيا في الفتاة قائله
- أوزاسا..... اخرجي، فهو لم يعد لك.
- وماشأنك ايتها الافعى؟
خرج صوت ماركوس بهدوء قائلا، وهو لازال يدخن
- اخرجي..........
- لكن.....
- الم تسمعي ماقلت؟
- لماذا؟
اخرج المسدس من جيبه ووضعه على رأس أوزاسا وقال
- أن ارتي العيش، اخرجي.
خرجت أوزاسا وهي مخذوله من الغرفه، ادار ماركوس نظره الى شارلوت قائلا
- هل جرحك يألمك؟
شارلوت وسط صدمتها هزت رأسها بنعم، نهض واتجهه نحوها قائلا
- سوف تعودين معي....... ولتنسي ماحدث.
- كيف تريدني ان اعود بعد مارأيت؟
- ستعودين، فهاذا الفتاة مجرد علاقة سابقه.
- لن اعود.....
رفع المسدس في رأسها وقال
- لم اسمع ماقلت؟
لم تحب وضلت تحدق به بحده، حتى قالت أليزابث
- ستعود..... ستعود فقط ابعد هذا الشيء....
اعاد المسدس الى جيبه ولازال يحدق بشارلوت، وثم خرج.

- صوفيا، من هذا الفتاة؟
- لاعلاقة لك بها.
- بل لي علاقة، تكلمي...
- هل تغارين؟
- لا اعلم، ايعقل ان هذا شعور الغيره؟
ضحكت صوفيا وأليزبث بقوة،
- أليزابث: لم اتوقع ان تحبي وتغارين عليه بعد مافعل بك..
-صوفيا: تريدين معرفة من هذا الفتاة؟
- اجل.
- انها حبيبة القديمه.
- ولماذا اتت الان، ومالذي جعلهما يفترقان؟
- اتوقع انها اتت لانها سمعت بخبر زواجه، وماجعلمها يفترقان بسبب مشاكل بينهما.
- متى سوف اخرج؟
- لااعلم، فأنت لكي الكثير من الوقت هنا، كنت غائبه عن الوعي لمدة ثلاث ايام، فا اتوقع ان تخرجين اليوم او غدا.
طرق الباب ودخل الطبيب قائلا
- سيده شارلوت، ان السيد ماركوس قد وقع على خروجك، تستطيعين الذهاب الان......
- حسنا، شكرا لك...
- أليزابث: هيا سوف اجهز لك كل شيء للخروج.
- حسنا شكرا لك.
خرجوا من المستشفى ووجدوا رجال ماركوس في الخارج، كانت سيارة شارلوت ضد الرصاص وكان ماركوس هو من اختارها لها.

عادت الى القصر، ودخلت الى الصاله، جلست مع أليزابث وصوفيا يدردشن ويضحكن، حتى دخل ماركوس وقال
- شارلوت أريدك.
- ماذا تريد؟
لم يجب وصعد الى غرفتة
- أليزابث: لاتجادلي واصعدي.
- لكن، اخاف ان يفعل شيء.
- صوفيا: هو في المرة السابقة لم يقتلك، لكن الان ان لم تذهبي لتسلمي لي على جدتي في البرزخ.
- حسنا..
صعدت شارلوت ولكن لم تعرف أي غرفة تدخل، صعدت خلفها صوفيا وقالت
- انت حقا محضوضه فلا احد يدخل جناح ماركوس ابدأ ممنوع على الجميع ان يدخله.
- واين هو؟
اشارت صوفيا الى باب في منتصف القصر كان كجناح ملك، ذهبت وطرقت الباب وسمعته يقول
- ادخلي..
دخلت وصدمت من ضخامت الجناح وكم هو واسع وجدته يجلس على السرير نهض واتجاه نحوها قائلا
- عيناك اربكت قلبا تاب عن الحب.
لم تجب وبقيت تحدق به بدهشه لم تتوقع ماقاله
################
دخلت صوفيا الى غرفتها وهي متحمسه بسبب ان اليوم كاتبتها المفضله سوف تنشر البارت الجديد من روايتها المفضله، استلقت على سريرها وفتحت هاتفها، ذهبت لبرنامج الواتباد، وجدت أن البارت قد تم نشره.

دخلت وفي منتصف قرائتها اتاها اتصال من رقم غريب،
اجابت قائلا
- من؟
- مرحبا، اخت ماركوس.
- من انت؟
- هذا ليس مهما، المهم اني أريد ان اقابلك.
- لم اعيد كلمتي مرة اخرى.
- وانا ايضا.
- سوف اعطي الهاتف لماركوس ان لم تتكلم.
- وهل تخيفيني.
- اضنك لا تعرفه جيدا، فهو رجال يرتجفون منه وانت لا شيء بالنسبة له.
- بمجرد اعطائك الهاتف له سوف، يسجن.
بقيت صامته وخائفه، حتى اغلق هو الخط، نهضت من سريرها واتجهت الى غرفة ماركوس وطرقت الباب بقوه صرخ ماركوس ويبدوا من صوته أنه كان نائما
- من الاحمق الذي ايقضني من نومي؟
- ماركوس، هناك شخص قد اتصل علي، هو يعرفك ويريد مقابتي ولم قبل ان يقول من هو، وايضا هو هددني بأتي اذا اعطيتك الهاتف سوف يسجنك.

فتح ماركوس الباب وكان يرتدي ملابس نومه الاعتياديه قال ببرود
- اين هاتقك؟
اعطته هاتفها ونضر الى الرقم وقال
- هذا رقم ألبرت.
- من هو ألبرت؟
- لا علاقة لك، لكن... كيف يتجرأ على تهديدك بسجني.
اعاد هاتفها لها و دخل الى الغرفه غير ملابسه بسرعه وخرج......

انتهى البارت الثامن...

_______________________

رواية/Your dinar Marcus

الكاتبة/Vermouth1065

Your dinar Marcus Where stories live. Discover now