One

160 8 2
                                    

يَستيقِظ مِينهُو فِي تَمام السَادِسه و النِصف صَباحًا ، يَستحِم و يَرتدِي مَلابِس مَدرستِه ، يَضع الإفطَار لِقطَطِه الثلَاث قَبل أن يَنزِل مِن أجل الإفطَار مع وَالِديه .

”صَباحُ الخَير أُمِي“

قَال لِوالِدَته فِي المطبخ .

”صَباحُ الخَير مِينهُو“

أجَابته بينَما تُناوِلُه الأطبَاق لِيضعهَا عَلى طَاوِلة الطَعام .

”أبِي ، الإفطَار.“

هوَ نَادى وَالِده بينمَا يضع آخِر صَحن عَلى الطَاوِلَه .

الآن و جَميعهم حَول طاوِلة الإفطَار ، شَابكُو أيديهم يقومُون بالدُعَاء .

”بَارِكنا ، يا ربّ، وبارِكْ هذا الطعامَ الّذي نتناولُه من جودِكَ، بارك مَنْ أعدَّه، مَنْ سيتناوله وأعطنا أن نشارك الآخرين من خيراتك“

آمِين

و بَعدها بَدأوا بالأكل .

”إذًا مِينهو ، هل تُبلي حسنًا فِي الدِرَاسه“

سأل وَالِدُه .

”بِالطَبع أبِي ، أجِدُ الكيميَاء صعبه نوعًا ما ، عدَا ذَلِكَ فَكُل شَيءٍ رَائع“

”جَيد“

وَدَّع مِينهُو وَالِديه بِقُبله عَلى الَخد قبل أن يَذهب لِلمدرَسه ، و لَم يَنسى تَودِعة قِطَطِه بالطَبع .

السَابِعَه و خَمسٌ و أربعُونَ دَقِيقه.

لَقد وَصلَ فِي مِعَادٍ مِثَالِي قَبل بَدأ الحِصص بِخَمسة عشَر دقِيقه ، لِذَا إستغلهَا بِالقِرائه .

بَدأت الحِصه الأولَى و كَان كُل شَيءٍ عَلى مَا يُرَام حَتى قَاطع شَرح الأستاذ دُخول شَخصٍ رَكضًا ، و مَا كَان إلَا هَان جِيسُونق .

”هَان جِيسُونق ، لَقد تَأخرت عَشر دقَائق عَن الحِصه“

أردَف الأستاذ مُوبِخًا .

”آسِف يا أُستاذ لَقد إستيقظت مُتأخِرًا“

”إستَيقظت مُتأخِرًا لَكِن لَا زال لَديك الوَقت لِوَضع الكُحل؟!“

قَال الأستَاذ مُستهزِئ لِجيسونق الذِي دَخل بالفِعل مُتوجهًا لِمقعدِه .

”لَيس كُحلًا! يُدعَى eyeliner!“

أردَف جِيسونق مُستنكِرًا .

~New Perspective~Where stories live. Discover now