”ثُمَ أدخِل الخَيط فِي العُقدَه ، و كَرر العَملِية حَتى تَحصُل عَلى سِلسله“
قَال جِيسُونق بَينما يُظهِر لِلأكبَر طَرِيقة الحِياكه ، هوَ رَفع نَظره مِن الخَيط بَين يَديه يَنظُر لِمينهُو .
هوَ أطلَق قَهقه صَغيره عِندما رَأى يَدي مِينهُو مُلتف حَولها الصُوف بِطَرِيقه عَشوائيه .
”إنَهُ صَعب~“
إنتَحب مِينهُو يَقُوم بِفك الخَيط و تَرتِيبه مُجددًا .
”دَعنِي أُساعِدك“
قَام جِيسُونق بِمد يَديه يُمسِك بِيدي الأكبَر يُحرِكهَا يُساعِدُه عَلى الحِياكه .
٭
”لَقد إستَمتعتُ حَقًا اليَوم“
أردَف مِينهُو بِإبتسَامه لِلأصغَر الذِي إبتَسم فِي المُقَابِل أيضًا .
لَقد حَلَّ اللَيل و كَان عَلى مِينهُو المُغادره حَتى لَا يتأخر عَلى العَشاء .
”اوه إنتَظِر لَحظه!“
قَال جِيسُونق عِندما تَذكر شَيئًا فَجأه ، هوَ رَكض بِسُرعَه نَحو غُرفتِه تَارِكًا مِينهُو عِند البَاب .
”لِمَ لَا تَبقَى لِلعشَاء ، مِينهُو“
عَرضت أمَاندا بَينما تَتناول مِن كِيس رَقائق البَطاطا فِي يَدِها .
”لَا أستَطِيع ، أخبَرتُ أمِي أنِي سَآتِي قَبل العَشاء ، لَكِن أُقدِر عَرضك سَيدتي“
”اوه مِن فَضلِك~ فَقط نَادِني أمَاندا“
عَاد جِيسُونق بَينما يَلهث بِخفه ، هوَ مَدَّ يَدِه مَعطيًّا شَيئًا لِمينهُو .
”أحمَر الشِفاه الذِي أخبَرتُك عَنه“
هوَ أردَف لِيَلتقط مِينهُو أحمَر الشِفاه مِن جِيسُونق ، يَفتحُه و يَرفعهُ قَلِيلًا لِيَرى اللَون .
لَقد كَان لَون أحمَر بُرتقالِي ، لَم يَعلم مِينهُو إن كَان سَيبدُو جَيدًا أم لَا .
”لَقد إشتَريتُه لَكِن تَبين أنَهُ لَا يَلِيق عَلى بَشرتِي الدَافِئه ، بَشرَتُك أبرَد مِن خَاصتِي لِذا أظُن أنَهُ سَيُناسِبك“
إبتَسم مِينهُو بِسعَاده قَبل أن يَسحب الأصغَر فِي عِناق .
”شُكرًا كَثِيرًا لَك“
ŞİMDİ OKUDUĞUN
~New Perspective~
Romantizmمِينهو هوَ فَتى مع والدين صارمين ، لَم يَشتكِي أبدًا مِن ذَلِك فَهو لِمصلحته بالتأكيد . يَلتقِي بجِيسونغ الفَتى الذِي يَعيش فترة مُراهقتِه إلى أقصَى حَد. Minsung. This is not a safe place for homophobes or people who sexualise queer relationships!