Friday

12 0 0
                                    

لقاء ميلينا لم يكن صدفة...بل كان القدر عبر الزمن من قادني إليها كما قادها إلي...

     حتى مصيري المجهول كعابر زمن يحمل الكثير من المفاجآت ...أنا الذي لا أعرف حتى أين تقودني الرياح عثرت على ملجأ لي ...فما أدراك شخص عادي يملك مصيرا محددا طول حياته؟ ...لماذا يخاف من شيء مقدر له مسبقا ؟ لا أريد مقارنة الأمر بي ،لكن ربما شيء معروف افضل من المجهول الذي لا تعرفه ...

     اذا تحدثنا عن الحزن والسعادة ، فهذه مسألة وقت ...إذا كنت حزينا ستكون سعيدا عن قريب ...والعكس صحيح أيضا ...لكن ان تخسر المشاعر اتجاه شيء ما لهو أمر صعب...

     رأيت الانسان يعيش حياته ،يضحك ويحزن فيها...لكن اسوء ما قد يمر به هو فقدان الرغبة في الاشياء التي سعى للحصول عليها ....

      تجده ينظر الى تلك الاشياء من بعيد بكل برودة قلب ...ربما سيبكي لأنه ارداها ذات مرة وربما لن ينظر إليها تماما.
     
      ما الذي اردته بحق ؟ حتى تساؤلي هذا لم أجد له حلا لحد الان...دائما أجد حلا لأي مشكلة لكن مشاكلي فقط يحلها الزمن...

      الزمن حليف وصديق لي...ربما هذا حل لوحدتي....اذا وجدت ساعتي تتحرك أسعد بذلك ،واذا لم تتحرك سأكون حزينا ....لكنها متوقفة منذ مدة طويلة ...لهذا كانت هي هدية لأجلي ...لأجل وحدتي...حتى خسارة ساعتي اعطاني ميلينا ...

Traveling in time , on 7 daysWhere stories live. Discover now