Chapter 1

121 1 0
                                    

في مساء يوم الثلاثاء
فتاة في سابعه عشر من عمرها جالسة في المقعد الخلفي تتكئ على النافذه واضعة سماعة في اذنها وتبكي بصمت
السائق هذه اخر محطة انستي عليك النزول
اوهه رفعت نفسها بجسدها المتضخم اهه اجل شكرا لك سيدي
وهي منزلة راسها تمسح دموعها
كانت تتمشى وحدها في الساعه التاسعه موضعة سماعة في اذنها
كانت تحدث نفسها
لايهم ايمي لايهم انت معتادة على ذلك ، ماذا ظننت انه سيحبك حقا بمظهرك هذا ، انت حتى لم تحبي نفسك كيف تتوقعي منهما ان يحباك ..من الجيد ان والديك مازال يحبانك ..لقد اخبرتك يا ايمي لن يحبك احد لكنك لم استمعي الي ..حسنا توقفي هذا يكفي ..انت حقا لا تحبي سماع الحقيقة
لتنتبه لانتهاء الموسيقى ..اوه كنت غارقة حقا لم استمع منها شيء
وهي في طريقها لقطع الشارع كانت تمسك الهاتف لاعادة الموسيقى
لتسمع صوت بوق سيارة ....اغمضت عينيها ونزلت الى الارض
نزل صاحب السياره
يا سيدة هل انت بخير .
اهه تنفست اوه ظننت انني ساموت اليوم
اهه نع نعم انا بخير
لما لم تنظري الى الطريق انت حقا مهمله
اه اجل انا اعتذر
الرجل هل انت متاكده انك بخير
اه نعم انا بخير و اعتذر سيد اهه ايا كان انا اعتذر
اجل انا سيزر
قالت وهي لم تنظر الى وجهه اوه اجل سيد سيزر شكرا لاهتمامك انا ساذهب
قال بصوت خافت اوه هل لم تتعرف علي ورحل
عادت الى المنزل
مساء الخير امي ابي
اجل مساء الخيرلم تاخرتي
لقد غفيت في الحافلة
حسنا اصعدي لتغيري وتعالي لتناول الطعام
لا اريد لا اشعر برغبة بذلك
حسنا ساضع لك حصة في الثلاجة عندما تريدي تناوليه
حسنا شكرا
صعدت الى غرفتها
اغمضت عينها عن المرآه لم تكن تود رؤية جسدها
لتقفز على سرير وتستلقي
لتنام هاربة من كل احداث اليوم ...
لكن ماذا حدث اليوم ؟
في صباح يوم الثلاثاء
كانت ايمي في الصف مع حبيبها دارون و صديقتها جيسكا
دارون ساذهب الى البوفية اليوم القائمة جيدة حقا، ايمي هل تودي الذهاب ام اجلب لكي انا
ايمي لا اريد شياء لست اشعر بالجوع
جيسكا انا ذاهبه ايضا ايمي هل حقا لا تريدي شيء
اوه اجل اذهبوا انتم انا سانتظركم هنا
ذهبا الاثنان وبقيت ايمي جالسة في الصف لوحدها هكذا ظنت
الى انها سمعت صوت خشخشه في الخلف لتلتفت لتجد فتى يضع راسه ونائم
الفتى :انت ماذا تفعلي هنا
ايمي: اوه لاشيء
الفتى :اذن اذهبي اريد النوم
ايمي :عفوا ولكن هذا صفي ايضا وانا انتظر شخصا ما
الفتى اهه للعنة لقد اخبرتك ان تذهبي لذا اذهبي قبل ان اغضب
ايمي اوه حقا ماذا ستفعل ان غضبت
الفتى :اهه انت يا فتاة مارشميلو حينما اخبرك ان تذهبي يجب عليك الذهاب
وهو يتقرب
ايمي:ماذا فتاة المارشميلو حقا ..حينما اقترب.. اوه انت الرجل الذي كاد ان يسحقني صباحا
سيزر:انت لديك ذاكرة جيدة حلوتي
ايمي مماذا حلوتي اهه اجل نعم جيدة بعض الشيء
سيزر: اذن الن تخبريني باسمك
ايمي اوه اجل بتاكيد انا ايمي ولست فتاةً مارشميلو و اعتقد انني ساذهب الان
سيزر :اذهبي نعم اراك لاحقا يا فتاةً المارشميلو قالها وهو ينحني وينظر في عيونها
ايمي :عليك للعنة بصوت خافت ورحلت
ضحك هو على تعابيرها الفاضحة
ايمي ذهبت الى البوفية لتبحث عن حبيبها و صديقتها الوحيدة
قبل ان تدخل سمعتهم وهما يتحدثان
جسيكا: الى متى سنبقى نخدعها هكذا
دارون :لما هل حبيبتي ذات قلب رقيق بدءت بالشفقة عليها
جسيكا اجل اظن اننا سنجرحها بما فيه الكافية لتقتل نفسها
دارون هي حمقاء وسمينة وبشعة قليلا و لا تملك اي ميزه سوا الدراسه
وتعتقد انني احبها اللعنة
جسيكا اجل انها حقا سمينة لو انني امتلك كل تلك الدهون لتقتل نفسي منذ مده حقا
دارون وهو يقبل خدها ماذا الم تعد حبيبتي تشفق عليها
جسيكا وهل تبادله لكن في فمه اممهمم انا لا اشفق عليها امم لك لكنني مللت من التظاهر اني صديقتها
دارون :اجل قبله هذه هي الاجابة المتوقعة من جسيكا
ايمي كانت تستمع وهي تحشر دموعها لتعد الى الصف لاخذ حقيبتها
لكنها لم لتنتبه انه موجود بالصف
وهي توضب اشياءها وتكلم نفسها بصوت خافت
ماذا توقعتي حقا لتبدء بالبكاء ودموع تفيض احل انهما محقان انا حقا حمقاء
لتغادر الصف و المدرسة لتذهب الى مكانها الخاص
قبر صديقتها
وانهارت وهي تبكي بجانب القبر وهي تثرثر بكلماتها
من لما انا هكذا الى انا لا استحق ذلك ظلت تحدثها ساعات الى ان شعرت بان الوقت تاخر لتذهب الى الحافلة وتبكي .....

We born to die Where stories live. Discover now