Chapter 4

44 0 0
                                    

شكرا لك على هذه الليلة
لا شكر على واجب
اذا وداعا وهي تعانقه اخر لقاء
اخر لقاء وداعا
دخلت الى المنزل وهي تشعر بالفراغ ولا تدري السبب ان كان انها لم تعد تملك احد او انها قد ودعت شخص عزيز
دخلت غرفتها وهي مغمضة عن المراة
نامت على سرير
لقد عادت حياتي الى طبيعتها
مره اسبوع
ايمي وداعا امي
ذهبت الى محطة الحافلات ،صعدت الى الحافلة جالسة في نفس المقعد المعتاد تضع سماعتها وغارقة وقفت الحافلة نزلت ذهبت الى المدرسة
في المدرسة حياة مملة لاشيء جديد تذهب تدرس تركز تعود وحدها لا تكلم احد ولا احد يكلمها وهذا ما تحبه
هذه هي اخر سنه مقرره لها وهي قضت نصفها بالفعل يبقى النصف الاخر
وهي ذاهبه لا اخذ طعامها اصتدمت باحدهم انا اسفه
وانا ايضا اسف ورحلت لا شيء جديد كل يوم فارغ مثل السابق كل الايام متشابها
قدمت على منحة لذهاب الى ايطاليا
الايام تمر لاشيء جديد لاشيء يحدث لكنها قررت تعيش سعيده
لذا بدءت بالخروج لوحدها تجرب اشياء جديده لوحدها
[اليوم لنذهب الى السوق ،حسنا]
ذهبت لتتسوق وهي تحدث نفسها تضحك مع نفسها بدءت في مصادقة نفسها
اشترت بعض الملابس ولم تنسى السخرية من جسدها وحجمها لتذهب
للمطعم
طلبت غداءها وجلست على الهاتف تنتظر
اوه عذرا سيدتي هل تحتاجي الى كرسي كان راسها بالهاتف
لترفع رايها اوه اجل
لتراه انه حبها الاول الذي كان من طرف واحد قبل سنتين لكنها تظاهرت بعدم معرفته لانه صديقها الإلكتروني لم تراه على ارض الواقع فقط كان ناشط على موقع الإنستقرام
ايمي الم تتذكريني حقا
اهه اوه اجل ديفيد لقد تذكرتك
ليتقرب منها ويعانقها
ماذا تفعلي هنا وحدك
لقد جئت لتسوق
لوحدك
اوه اجل
صمتا قليلا
ليقطع ذلك الصمت
لقد اختفيتي فجا لقد فجانا جميعا بذلك
اوه لقد مررت في بعض الظروف
حسنا انا سارحل الان اصدقائي ينتظروني ودعا
اوه اجل عمّمت مساء
ذهب الى طاولة اصدقاءه وهي خرقت في دوامة من الذكريات
لتعود الى المنزل وهي تفكر في نتيجة المنحة التي قدمتها

We born to die Where stories live. Discover now