12

182 13 8
                                    


: " لقد تأخرتم كثيرًا! هيا أسرعوا لماذا تأخرتم لهذا الوقت ؟ "
يتحدث جوني من المسبح بعد أن توقف حين سمِع صوت خطوات لينظر و يرى وويونق الذي كان مُمسكًا بأصبعيّ سان فقط يمشي وراءه لا يزال منغمسًا بما حصل بالداخِل و إنتظار سان الطويل له و مزحاته بأنه إن لم يستطيع تنظيف نفسه جيدًا فسيدخل..هو يُحب أن سان يمزحُ بذلك و لكن بنفسِ الوقتِ حديثه يتلمسهُ الجدية بأنه يستطيع مساعدته إن واجه صعوبة ..

جوني الذي رأى ذلك المنظر بعد سؤاله إحترق قلبُه و ندِم على سؤاله حين أجابه سان بنبرةٍ لعوبة قليلاً " كنتُ أساعِدُ وويونق قليلاً .."

جوني كان يعلم منذ البداية و لكن إعتقد بأنه سيستطيع جعل سان مِلكٌ له بسهولة حين يتقدم و يبادر له .. لم يعتقد بأن وويونق عقبَة كبيرة إلا الآن
مع إزديادِ ألمِ قلبه بدأت الغيرة الحقد و الكره بالنمو بداخل ذلك القلبِ لوويونق
عاد للغطسِ يُحاول أن يُغرق نفسه لأعمق نقطه به حتى يخِفُ ما بدواخِله

سان إلتفت لوويونق و تحدث بجدية قليلاً " وويونق، سنبدأ من الآن التدريب دعني أرى مدى براعتك و سأقيمك بدايةً من قفزِك و لكن لا تبالغ بذلك فالمساحةُ مختلفة هنا عن مسبحِ المسابقة فلتنتبه للقاع "

وويونق يهز رأسه يسمع بإنصات لحبيبهِ المُدرب الآن فهو جديّ أيضًا في الفوز فلديهِ هدف و لن يتقاعس في تدريباتِه بالتأكيد

و لكن سان للتو تسائل! فقط للتو! لماذا ثنائي ؟ من المفترض أن يكون أربعةَ لاعِبين و سأل المشاركين الأثنين معًا " يا رفاق.. لماذا فقط أنتما الإثنان أين البقية ؟ يجب أن يكون هناك أربعة لاعبين بسبب المسافة "

وويونق إستغرب السؤال فهو ليس لديه تِلك الخبرة " لا أعلم.. فقط قال الأستاذ أنتما الثنائي للسباق لم يخبرنا بوجود أثنين آخرين .. "

جوني يتحدث بعد أن إستمع للنقاش و لا ينظر إليهم " كان من المفترض أن نصبح ثنائيًا لقلة العدد و لكن سمِعتُ من الأستاذ اليوم بأنه يوجد مستابقين جدد شاركوا متأخرًا "

سان ينظر إلى جوني الذي غاضٌ بصره عنه " و هل قابلتهُما ؟ كيف هما ؟ هل يحتاجان للتدريب ؟ أو لديهم خبرة كافية ؟ "

جوني نظر إليه أخيرًا بغضب خفيف " لا أعلم عنهما شيئًا و لم أقابلهما بعد فقط أخبرني الأستاذ اليوم "

وويونق الذي كان يستمع بهدوء طرأ عليه سؤال و تحدث به فورًا " لماذا تسأل عنهم و عن تدريبهم ! "

سان متحمس يرد بنبرة لطيفة قليلاً " بالطبع أريد أن أعرف لكي أجعلهُما ينضمانِ إلينا! "

MY Coach حيث تعيش القصص. اكتشف الآن