.
.
.
.
الخاطف : لقد اتصلنا بوالدتك وسوف تحضر المبلغ
أيان بأبتسمة لعوبة : ....وأخيراً ساراه مرة ثانية
بعد عدة ساعات استطاع تشانغبين معرفة مكان أيان وذلك بمساعدة صديقة تشان فهو لديه علاقات مع جميع العصابات
وما أن وصل لذاك المنزل حتى ذهب إليه بخطوات يتأفف فقد علم من تشان ان هذه العصابة ليست بالشيء السئ
وما أن وصل للباب حتى زفر نفساً ثم .......دق الباب بهدوء
تفاجأ الخاطفين مع ايان............. من هذا الذي سيأتي لبيتاً كهذا ...ذهب أحد الخاطفين يتفقد بخلسة وماان لمح تشانغبين ظل الرجل من اسف الباب المهترىء. قام بدفع الباب بجسده بقوة ...جاعلاً من الباب يسقط على جسد الرجل المختبىء خلفه
تشانغبين وهو يشير للرجل القابع تحت الباب يصدر انين مؤلم: انت أبقى مكانك
دخل تشانغبين للمنزل ليجد الرجل ممسكاً ب أيان المقيد
وهو يضع فوه المسدس على عنق أيان الشاحب
نظر تشانغبين بعيون مظلمة : ليدي ذاك الرجل التي تهتز بشدة دليلاً على عدم خبرته بتعامل مع الأسلحة
أما أيان فقد بقي ينظر بعينيه اللامعة لعشيق قلبه. فهو سيبكي من السعادة كون تشانغبين أتى بنفسه لانقذه رغم جميع المرات التي صده بها إلا أن قلبه المريض لا يزال ينبض بصخب كلما لمح هيئته معتقد بأن يوم ما سوف يكون ملكه
الخاطف: يا..اانت...ا....بقى ....مكانك...
تقدم تشانغبين وهو يهسهس : هل تعلم ....كم ....اضعت من الوقت.....لكي أجدكم
الخاطف : ضغط على فوه المسدس أكثر مما جعل أيان يتالم وينبس بضعف ...تشانغبين...
ولكن تشانغبين لم يهتم وظل يتقدم ... ثم أردف
تشانغبين : كان علي في مثل هذا الوقت الخروج في موعد يحدد مستقبلي ....ولكن .....لا ....قرر هذي الاحمق التهرب من الحماية المخصصة له
مانا نبس حتى احس أيان بألم اجتاح قلبه يعصف به وكأنه يختنق ولا يجد منفذاً الأكسجين
لم يعد ايان يتحمل كلمات تشانغبين القاسية نظر لاسفل بحزن غير آبه بقيد يديه ولا بفوهة المسدس المصوره عليه
فقد...كان يفكر أنه مهم فعل ....لن يره سيو تشانغبين الا على أنه احدى الإثراء الذين يأتون لمطابته الحماية
وجه الخاطف المسدس للامام ماجعل تشانبين بحركه سريعة يلوي كف الخاطف ثم يأخذ منه المسدس ويطلق النار على قدمه حتى سقط الخاطف بصراخ ملئ البيت
تشانغبين: لا تتوورط مع عملائنا مرة اخر
اتسعت عيني أيان لتلك الكلمة كم كانت قاسية على مسامعه ......هل كل الوقت كان يعتبره إحدى عملائه ..... ولكن لم هي لم تكن أيضا ضمن عملائه فقط لم ....تقرب لها ...وأعجب بها ........ أراد أن يصرخ ولكن لم يستطيع
