بارت 11

349 29 233
                                    

جونغوون : و لمَ كنتما معاً وحدكما في وقت متأخر من الليل أصلاً؟!

سوليون : نحن..

لم تستطع سوليون الإجابة على سؤال جونغوون ذاك هذه المرة لأنها لم تعرف ما تقول، فلقد نفذت كذباتها بالفعل

جونغوون : هل تواعدينه سوليون؟!

سوليون : بالطبع لا! كيف لي أن أواعد معلمي؟!

جونغوون : هذا هو التفسير المنطقي الوحيد لما رأيت، عكس كلامكِ كله تماماً!

سوليون : قلت لك ألا تقلق علي!

جونغوون : أنا لست قلقاً فقط! بل تمزق قلبي لأشلاء حين رأيتكِ تقبلينه بهذه الطريقة أمام عيناي!

سوليون : ها؟! ماذا تعني؟!

جونغوون : أعني أنني لست خائفاً عليكِ لأنكِ صديقتي المقربة فقط سوليون! بل لأنني واقع في حبكِ أيضاً!

إنفعل جونغوون بعفوية على سوليون معترفاً لها بحبه دون أن يقصد أو يخطط لذلك

لتشهق سوليون بخفة حيث لم تتوقع أبداً هذا الإعتراف المفاجيء في هذه الظروف

ليسود الصمت بينهما لبضع ثوانٍ، ليهدأ جونغوون و يتنهد بينما كانت سوليون تستجمع كلماتها

شدت سوليون على قبضتي يديها و هي تنظر للأرض بأسف، لتنطق أخيراً و تخبر جونغوون بردها

سوليون (بأسى) : هاه.. إسمع جونغوون.. أقدر خوفك علي.. و أقدر كثيراً مشاعرك نحوي أيضاً.. و لكنني آسفة جداً.. أنت مجرد صديق بالنسبة لي.. و بمثابة أخ.. و ليس لدي ناحيتك مشاعر من نوع آخر غير تلك.. لذا من فضلك دعنا ننسى هذه المحادثة.. أنا آسفة!

قالت سوليون بربكة قبل أن تنهض و تغادر المكان بسرعة هرباً من جونغوون لتتركه بمفرده بعد أن رفضته للتو

جونغوون (بإنزعاج لنفسه) : عاه! غبي! لم يكن يجب علي إخبارها!

كان جونغوون منزعجاً و غاضباً من نفسه بسبب وضعه لسوليون في وقف محرج معه كهذا و إفساد الأمور بينهما

بينما كانت سوليون تشعر بالإحراج و الخجل و التوتر بسبب هذا الإعتراف المفاجيء، بالإضافة إلى شعورها بالضغط و الذنب لرفضها

و لكن لم يكن لديها خياراً آخراً، كان يجب عليها أن تقول الحقيقة لجونغوون و ألا تعطيه أملاً زائفاً معها بينما هي في الواقع تكون على علاقة بشاب آخر

وقعت في حب معلميWhere stories live. Discover now