صاد.

400 24 16
                                    

كيف سأواجـه كابـوسي ، ودماغـي لوحده كافي.














الـف 5,2k كلمة .
لم يراجـع ، تجاهلوا الاخطـاء .















︵꩜︵

"حقيقة ربما؟"

" هل الحقائـق تأتي اليك وحدك؟ " .

.

.

.

.

ضعفت ابتسامة عبدالاله .

وكنست ملامح الانتظـار وجه صالح .

بقيت هيئتهم متصلبة
وعيونـهم تنفرج للتحديق ببعضها

ارتكز جسم صالح ، أمام عبدالاله . . بمدى واضح القدر من القرب
تهوي بـهم الىٰ حافة من الاعتياد .

ارتفعت ملامح صالح ، ارشقها عبدالاله بكل نواظره
عندما بدأ توضح له . . كما لو أنه ينتظر جـوابًا أو تبرير .

اخفض جهد عيناه الىٰ فـمهِ .

عاين شفتين صالـح المتيبسة ، لكنها لاتزال ناضجة بالدماء

يتدفق داخلها لون زهـري خافت .

وشعور باهت بالانتفاخ ، بدأت مثل وسادة باردة
وطـعم واضح . . قد تذكره عبدالاله .

رأى يحركها بصوت مشوش ، وغير مسموع للبعيد عن منطقتهم

"ماذا تقـول؟"

"شيء من العـدم" يرد صالح .

يرفع عبدالاله نفسه
يأخذ شهيق ، في ذات الوقت الذي يضع عيونه بعينان الاخـر .

"عذرًا طبيب صالح ، لكنّي فضولـي حيال قولك"

تتلبسه ضحكة ، كانت أشبه بأبتسامة عريضـة ، تحمل داخلها . . نوع من الاكتراث والعربدة .

"كان سؤال .."
يدفع خصلة شعره ، لوراء أذنه

بلع ريقه ، واضاف "لماذا تلحقني؟" .

لعق عبدالاله شفتيه
يرطبها ، يلسعها ، يقضمها .

ثمة ارتباك وخيـم أطاح به ، وصوت رياح لعبت بهلوانية في الخارج .

يكـاد يسمعها من فتحة ساحبة الروائح للحمام .

"لانـ .. ـك "

أجساد متعبة.Where stories live. Discover now