4

262 28 94
                                    












" الحبُّ أن تبقى بالخفاءِ مع من تألفه  "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



" الحبُّ أن تبقى بالخفاءِ مع من تألفه  "





















..


رجع إلى الخلف بخطوة ثقيلة و أعين ترتعش مما قاله
" أبي هذِا غدرٌ واضح لم أخبرك ترضى به ! "

كان يبحث عن كل أساليب الرفض التّي تعلمها في صِغره إلا أنه لم يجد إلا الواقع المرّ من كل إنسان و هو أن يسلم نفسه للجشع ..

" أغدر به قبل أن يغدر بنا و أنا لن أضرّه سيعش هنا كمحارب عوضًا عن ذلك سيِكبرْ صيته في المملكة سيصبح له شأن عظيم في هذِه الأرض "

لم تكنْ له نية في النقاش إلا أنه لم يرضى هذِه الإهانة الواضحة لروحٌ لا تنمي لهذِه الأرض
" لِمَا سيغدر بنا لِمَا تأخذُه في صفنا و أنت تشك به ! "

كان المستشار حاضرًا و منتبهًا لغضب الأمير الذّي بدأ يخرج عن
حدوده إلا أن الملك أمرّه بالخروج فقط دونْ أن يهتم بأي شيء أخر
ولكن جيمين أردف بنبرة مؤدبة هادئِه عندما تدارك نفسه
" أعتذر جلالتك عن قِلة أدبي لن يتكرر هذِا التصرف و ستكون
الرسالةِ حاضرة في أي يومًا تأمر به "

حتّى إنحنى برقي عندما إستأذن بالخروج أخذت خطواته الرزينه
تتجه إلى حقل اللافندر و هنالك خرجت تنهيدة ثقيلة أكثر مما تخيل لقد حسبها صدمة عادية لكنها كانت أعمق بكثير فِخلفها روحٌ ستُحرم و إلى الأبد من موطنها !
" لنْ أشارك في معركة الخِيبة هذِه لن .."
و لكنه إستذكر منذُ قليل ما قاله للملك تُبعثر من جديد عاد الضيق يزاحمه فما كان منه إلا أن يهرب لملجأهِ الأخير من زحام العجز حينما يأتي إليه












" أينْ كنت طِوال هذِه المدة ظننتْ أن شيء سيئ قد حدث لك ؟ "
و كان العناقً دافئًِا بالسؤال الذّي لم يكنْ مثاليًا للذّي ابتعد بتنهيدة ثقيلة
" لنْ تصدق ماذا جرى ؟ هذِه الحياة غريبة و للغاية أشعر أني لا أستطيع مواجهة أقداري أشعر بالضعف مما سيحدث أشعر بالقوة أحيان لكنني منهزم بكل الحالات ! "

𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫 𝐊𝐢𝐧𝐠𝐝𝐨𝐦Where stories live. Discover now