البارت السابع

2.7K 104 8
                                    

"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"

-
-تحت سماء بريطانيا-
دفت الباب برجلها كعادتها و ببتسامه و قاطعته قبل لا يتكلم : لن تغضب هذه المره لأن دخولي عليك اليوم مُختلف
مدت له الظرف ، فتح الظرف و اتسعت عيونه بصدمه : مالذي يحدث ؟
ايلاف بسخريه : اكثر من اجرك عند بشير ،ستكون لك دُفعه اُخرى ولكن ستضمن لي انهم لن يقومو بطردي وستكون دفعتك الثانيه سبيكة ذهب ولكن ليس قبل ان تضمن وجودي هُنا
قاطعته وهي عارفه انه بيشترط عليها اشياء ثقيله : إعلم ان شروطك ستُلغي اتفاقنا
سكت لثواني وهو يناظرها و مد يده بيصافحها : اتفقنا اذاً 
ابتسمت بسخريه و طلعت من عنده و كان بوجهها علي اتسعت ابتسامتها: شريته
ضحك بخفه وهو يضرب كفها بكفه : باقي تشترين اللي بالقسم كله
ضحكة بعلو صوتها: مسألة وقت بس 
-كل ما اقتربت الأيام من الموعد الأعظم كل ما زاد غضبها من كل شيء حولها و كأنه حتى نسمة الهواء اللي تمر من قدامها تستفزها طغى غضبها على كل من حولها الى ان وصل للبيت نزلت جاكيتها وهي ترميه بقوه على السياره وهي تحس انها تغلي من داخل ناظر جنونها و عصبيتها و بهدوء وهو ما يعرف كيف يواسيها ردت على جوالها و بنبرتها الحاده : هلا
عقدت حواجبها بخفه: من معصب فيك هالمره ؟
ايلاف ويدها على عيونها تحاول تسيطر على غضبها : مافيه شيء ، أمريني وش بغيتي ؟
ام ايلاف: تعالي البيت ساعديني بأغراضك ظهري انكسر
مسكت جبهتها وهي مغمضه عيونها لثواني : يا ماما يا حبيبتي قلتلك انا ارتب اغراضي لا تعبين نفسك
ام ايلاف : و متى ان شاء الله ايلاف رحلتنا بكره ما راح تلحقين ، تعالي البيت الحين انا استناك
تنهدت بتعب : ابشري
علي : بتروحين البيت ؟
ايلاف وهي تبتعد عنه : اي
علي : اجل انتظريني اجيب اغراضي علشان ما يمر التسونامي على بيتكم ، عاد انتي وخالتي من يسكتكم
ابتسمت بخفه وهي تشتت نظرها : يلا استناك
الساعه 12:00 بعد ماخلصو كل الشنط دخلت مكتبه وهي تتكتف و تناظر الشباك : هلا
ابو ايلاف : بعد بكره العيد بتجلسين هنا ولا تروحين معنا بكره ؟ تشوفين امورك هناك و ترتبين اغراضك ؟
ابتسمت بسخريه : افاااا ليه تشاورني استخدم معي الإقامه الجبريه ، لأن صار مالي رأي عندك
ابو ايلاف وهو يتنهد : بتعرفين مع الوقت ان كل شيء سويته علشانك و مستحيل تلقين افضل من سلطان و بتثبت لك الايام صحة كلامي
ايلاف شتت نظرها بنزعاج من طاريه : ماراح اروح معكم ولا راح اترك علي بأول يوم عيد كفايه ان احمد مو هنا
ماحب يضغط عليها : براحتك و مثل ما تبين
-عدت الايام بهدوء تام الى ليلة العيد و كعادتها كانت ببيت ايلاف اللي مشغله " ياليلة العيد" و ريحة القهوه السعوديه اللي تطبخ على النار و اختلطة ريحتها مع معمول ايلاف اللي طلعته من الفرن و علي جالس بالصاله يسوي العيديات بعد ما فتح باب الحديقه و تهّب عليهم نسمات هواء بارده دخلت بصينية  المعمول و القهوه حطت الصينيه وهي تجلس على الارض قدام علي وفتحت اللابتوب :
مهما صار مستحيل نغير عادات ليلة العيد حتى لو كنا بعاد عن بعض
دقت على احمد فيديو و ارتسمت ابتسامة شوق و فرح على وجيههم اول ما شافوه ،احمد قدر يكسر صمت البيت و هدوءه من ايلاف و علي تعالت اصوات ضحكهم و سوالفهم ولا كأن العالم من حولهم كان ينهار وهذا سبب قوة علاقتهم ان الظروف مستحيل تتحكم فيهم
احمد وهو مبتسم : الله يلعنكم انا اخرة عمري اشتغل حارس و سواق
ضحكو بصوت شبه عالي عليه ، علي : تستاهل هذي ثوارتك وانا اخوك و قليل فيك والله السواق ، ولا فيه انسان عاقل يوقع اوراق وهو ما قراء!
ايلاف وهي تضحك : اقول احمد ربك بس و لك عين تعذرب
احمد وهو يناظر خلفه بحذر : ايلاف ايلاف تعالي
اقتربت ايلاف وهي تسمعه : فيه واحد هنا اسمه عبدو على مقاسك بالظبط يصلح ليدينك تمر عليه ، والله ياهو غاثني و فاقع مرارتي
ضحكة بصوت مسموع ، علي وهو يضحك و عارف انه يمزح : حسبي الله عليك و اشتراكك اللي ادفعه بالنادي وين يروح
ايلاف وهي تمسح دموعها و يدها على بطنها من كثر ما ضحكت من اول ما دق احمد : ليش احمد وش مسوي ؟
احمد وهو مبتسم : نبيه و ذهين بشكل ماهو طبيعي ان كان فيه احد بيكشفنا غير سلطان فا اعرفي انه الحارس حقه عبدو
ايلاف وهي ترجع خصل شعرها ورا اذنها ومبتسمه بهتمام : اييي و بعد ! عطني مُلاحظاتك هناك
احمد اتسعت ابتسامة: شوفي سلطان من الحين اقولك لا تحاولين تسطين عليه لأن احتمال يطيرني انا وياك بقفى يده و بيد وحده بس
ايلاف وهي تضحك : امانه يعني مافيه مجال ؟
احمد : ايلاف تستهبلين ماشفتيه انتي ؟ انا ولي خمس سنين بالنادي ما عضلت مثله ماشاء الله
-نزل من السياره وهو عاقد حواجبه بخفه ويناظر فيه رمى المفتاح على عبدو بالهواء و سرعان ما رفع يدينه يمسك المفتاح
سلطان وهو يناظر فيه : مين هذا ؟
عبدو لف يناظر بأحمد : هذا موظف جديد هنا له تقريباً شهر و نص
ناظر فيه سلطان رفع حاجبه بستنكار :
شهر ونص ! انت اللي موظفه صح ؟
عبدو : اي نعم طال عمرك ، تبيني انهي مُعاملته ؟
سلطان وهو يمشي متجهه للبوابه : لا ، و مره ثانيه ما توظف احد من غير علمي
كمل وهو يأشر بعيونه عليهم: و اطرد كل اللي موظفهم جدي ، مسوين زحمه بالقصر على قلة سنع
-اول ايام عيد الاضحى المُبارك-
من بعد صلاة العيد و محاولات علي المستمره ان ايلاف تمشي لرياض علشان ترتب امورها لكن رفضت رفض قطعي انها تروح و اتصالات امها و جده ساره ما وقفت بعد ما عرفو انها ما راح تجي الا ثاني عيد لكن كانت مقفله اذانيها عن الكل ما تبي تترك علي لحاله بالغربه
-يوم جديد مُختلف تماماً عن سابق الايام اللي راحت وهو فعلاً جديد بخطوتهم و بنقطة التحول اللي راح تصير بحياتهم ،اليوم اللي راح يجمع بين بنت المطر و جناح الليل يوم لقاء الجبابره لقاء الثنائي الاعظم اللي مستحيل يتكرر يوم لقاء التضاد مابين الشمس و القمر شأت الاقدار انها تجمع بينهم رغم المسافات والاف الأميال اللي بينهم لكن ممكن سبب واحد اللي جمعهم وهي دعوة وتر
اتسعت ابتسامة المصوره اللي كانت تصور تفاصيل اغراض ايلاف وهي تناظر ايلاف اللي واقفه قدام الشباك و ماسكه عقدها و تناظر بشرود تام لدرجة انها ما سمعت المصوره وهي تكلمها اول مره لكن لفت عليها لما حست بحركه حولها : هلا
المصوره وهي مبتسمه : تبارك الرحمن الله يبارك لك و يتمم ليلتك على خير ، طول اليوم و من اول ما شفتك تمنية إني مصورتك
ايلاف بهدوء وابتسامة خفيفه : الله يسعدك و يرفع قدرك
المصوره : ياحبيبتي تسلمين ، عند مين حاجزه ؟ يعني مين مصورتك
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي مو عارفه اي شيء يخص زواجها : والله ما ادري
اشرت للين اللي مرت : لين تعالي تسأل عن مصورتي مين ؟
لفت عنهم ايلاف وهي تكمل شرودها و كأنها انعزلت بأفكارها عن كل اللي حولها
دخل عليه و بصوت شبه عالي : سلطان تستهبل جدي و عمي محرقين الجوال عليك و انت مقفله
سلطان ما رفع راسه وهو يناظر الاوراق : باقي وقت
عبدالله : الظاهر من كثر ما غرقت بالشغل ما حسيت بالوقت يا حبيبي الساعه 6:40
سعود دخل : هيييه يا كوتش صحصح اليوم زواجك يا أدمي اذا انت ناسي اليوم رابع عيد
سلطان بهدوء : لا ما نسيت بس لازم اخلص الاوراق هذي علشان اجتماع بكره
سعود : اقسم بالله بتجلطني صاحي انت جدي معطيك اجازه و انت جالس تشتغل هنا
عبدالله وهو يشوفه يقفل الملف ويقوم : افتح جوالك اللي مقفله
طلعو مع بعض من الشركه سعود لف عليه : جهزو جناحك اللي بالفندق مثل ما تبي
سلطان : يعطيك العافيه ، و الملفات اللي على الطاوله واحد منكم يسلمها لجدي الصباح
سعود وهو يفتح ازاز ثوبه العلويه بنرفزه : ياربي رحمتك حنا وين و الثور هذا وين ! 
-بقاعة من افخم قاعات الرياض اللي كانت تضُم كبار الشخصيات من أُمراء و رجال اعمال الى شيوخ من دول مُجاوره الحرس و الدوريات اللي كانو محاوطين القاعه بأكملها و مفضين الشارع اللي يودي للقاعه الكل كان متعني من كل جهه بس علشان يحضر زواج سلطان تهاتفت اصوات التباريك و الدعاوي الصادقه اللي تحمل طيب نيتهم ، هيبة منظرهم اللي يقشعر لها البدن و فخامة اصواتهم الغليظة و افخم انواع البشوت و اغلاها لكل من يرتديها و ريحة العود اللي ماطفى من العصر
-طول الوقت كانت ماسكه نفسها وتتمثل القوه بحركاتها و هدوئها وهي تعدل طرحتها من وراء و تقدمت تناظرها من قدام اتسعت ابتسامتها بنبهار و حُب : تباااااارك الرحمن ايلاااااف طلتك الليله شيء مو عادي ابداً
دخلت اثير وهي تصفر و تصفق بحماس و اعجاب : ماااشاء الله الليله بتسلبين سلطان من نفسه على طلتك
تقدمت وهي تكمل و تناظر الفتسان :
إيلي صعب بدع بالفستان
لين بنفعال و حماس وهي تعدل طرحة ايلاف : تعالي شوفي الطرحه اللي انهرت عليها صدق اختيار موفق من المصمم يحي البشيري
ابتسمت ايلاف بخفه : اي على اني كنت مو مقتنعه فيها الا انها طلعت حلوه
كملت وهي تأشر على جوالها : عطيني جوالي
مدت لها جوالها لين : ترا بقى عشر دقايق و يجي سلطان علشان تتصورين
اثير وهي تفتح بوكس الساعه : باقي البخور اصبري
دخلت ام ايلاف وهي تكلم بالجوال : يلا الحين اقول لها
قفلت و عيونها ايلاف تناظرها بخوف و توتر و كأنها بعيونها تترجاها : ايلاف يلا سلطان بقسمكم يستناك مع المصوره
غمضت عيونها بخفه وهي تحس كل مافيها يرجف نفخة اثير على البخور بستعجال : لحظه لحظه باقي البخور
بخرتها اثير و لين ترفع لها العطور : اي واحد تبين ؟
ايلاف وهي تأشر لها : هذا
طلعت بمساعدة لين و امها و اتجهو لمكان التصوير واللي كان قسم كامل معزول تماماً ومجهز بشكل انيق و فخم جداً حتى ادق التفاصيل مهتمين فيها اشبه لو انها قاعه ثانيه دخلت ايلاف و كل مافيها يرجف لدرجة انها تحس حتى حروفها ضيعتها تبي تسلم او تتكلم ما كانت عارفه كيف من ارتباكها وهي تبي تعدل الفستان طيحت الطاوله الخفيفه اللي كانت جنبها كلهم لفو عليها و انتبهو لدخولها ارتبكت جداً ايلاف اول ما طاحت عينها بعينه نزلت وهي تبي ترفع الطاوله تعدلها ، تقدم لها وهو بيساعدها و سرعان ما ناظرته بتوتر من إقباله عليها تبي ترجع بخطوه على ورا علشان تسمح له يرفع الطاوله طيحة إضاءة المصوره وراها ايلاف انصدمت انها سوت هذا كله بظرف دقيقه بس ابتسم بخفه وهو يناظرها وعرف انه سبب بهذا كله بس لأنه حولها و اربكها و توترت منه رجع على ورا بهدوء : تمام تمام خليك مكانك علشان ما تخربين الدنيا
كمل وهو يلف ويأشر للمصورات: ساعدوها الله يعافيكم
اطال النظر فيها وهو مبتسم بخف لا ايرادياً ‏مَلامحها كانت فاتنه إلى حَد الهِيام ، وهو عارف ‏ان ما كان قصدها تلفت النظر ، لأنها من الله مُلفته ، كانت جميله جداً
المصوره : اذا جاهزين خلونا نبداء
سلطان وهو يعدل غترته : جاهزين طال عمرك
ابتسمت المصوره لسلطان للباقته و رزته و هيبة حضوره انتبهت ايلاف لها بحكم انها من الاساس كانت تناظر المصوره لأنها تتجنب تناظر بسلطان
بدأت تطلب منهم المصوره وضعيات مُعينه و كانت ثقيله جداً على ايلاف و نصها رفضها سلطان احتراماً لإرتباك ايلاف وكيف انها تعبتهم جداً بتصوير وهي كل شوي تبتعد عنه بخطوه على وراء لفت تناظر المصوره اللي تتكلم : الله يسعدك خليك متعاونه معنا علشان نخلص بدري
سرعان ما انتقلت نظرتها لسلطان لما حط يد على ظهرها و يد على خصرها و سحبها له و قريب منها جداً : تعبتي البنت معك علشان كم صوره
تكاثفت السُحب بعيونها بشده لا ايرادياً لما مر طيف الذكرى فبالها نفس مسكة الخصر نفس القُرب ، نظراته ،كانو على نفس الوتيره يعزفون حست بنفس المشاعر تحاوطها من جديد بعد غياب دام ل12 سنه
استغلت الوضع المصوره وكانت تاخذ لهم صوره ،وهو يناظر عيونها بتمعن و هدوء : نجد العذيه تجمع سحايبها ، يانور نجد ومن سكن في ثرى نجد
شتت نظرها وهي تبعده و ترجع على ورا و يدينها و كل خليه بجسدها ترجف خافت تمطر عنده خافت تهلّ سحايبها بالوقت هذا
سلطان وهو يناظرها بهدوء و انتقلت نظرته للمصوره : ناخذ بريك بعدها نكمل
طلع يبيها تهدي من ارتباكها و مد للمصوره عصير قبل لا يطلع : خليها تشربه
المصوره فتحت لها العصير : تفضلي
لفت عليها ايلاف و بتهديد وهي بتنفجر من الغضب وهي تحاول تقصر صوتها علشان ما يسمعها : لا تطلبين اي صوره ثانيه علشان ما اهد القصر هذا كله على راسك
المصوره ابتسمت : عادي شفت مثلك كثير كله بسبب التوتر و الارتباك بس بعدين يتحسفون و يرسلون لي ليتنا سمعنا كلامك
ايلاف صرخة بصوت منخفض جداً وهي تشد على قبضة يدينها : اذا بتحسف بتحسف على شيء واحد بس اني ما اقدر اصفقك الحين
لفت عنها وهي تفتح الشباك الكبير و يدها ماسكه عقدها بقوه و تتنفس بسرعه دقايق بسيطه ورجع يدخل من جديد غمضت عيونها لثواني لما سمعت صوته تنهدت وهي تلف عليهم و تبتعد عن الشباك  ،  نظرات عيونها سُحبها اللي كل شوي تزورها و سرعان ما تتدارك الوضع و توقفها ، رجفتها ، ارتباكها ، خوفها ،  كلها كانت بعين الاعتبار بنسبه لسلطان
بهدوء وهو يناظرها : ترا مو مجبوره تكملين عادي نقدر نوقف تصوير اذا تبين
ناظرت عيونه بعد ما كانت تشتت نظرها عنه و انصدمت من كلمته و سرعان ما تبادر لإيلاف هل كانت واضحه له ؟ هل فعلاً هالمره ما قدرت تتقن دورها بتمثيل القوه اومئت براسها بخفه : يكون افضل
-اتجهت لقسمها وهي تحس انها بتهد القاعه كلها عليهم من شدة غضبها ، دخلت عليها امها و لين مع المُساعدات يجهزونها لزفتها
بدأت مراسم الزفه و نزلت بخطواتها الناعمه و تسلط الاضواء عليها و الانظار كلها عليها الكل مُعجب بجمالها المُلفت و اطلالتها الفخمه انبهر الحضور جداً لأن كل شيء فيها كان مخُتلف جداً ، بعد فتره قصيره لما صعدو معها فوق يعطونها اغراضها و يساعدونها تنزل و بعد ماسلمت عليهم و حضنتها لين بشده وهي تهمس لها : كل شيء بيعدي بس انتي مشي الليله و خليها تعدي على خير
ابتعدت عنها لين لما سمعت صوت ام سلطان ، طلعت ايلاف وهي تركب معه والصمت بينهم كان سيد الموقف دخلو جناح سلطان
وهو يأشر لها على الغرفة : هذي غرفة التبديل اذا حابه ت
ما سمحت له يكمل وهي تسحب شنطتها و تتجه للغرفه بعدم مُبالاه لباقي كلامه ، اومئ براسه وهو ينزل البشت دخلت وهي تقفل الباب وراها و جلست على الكرسي و يدينها على وجهها تاخذ نفس و هالمره سُحبها و عواصفها و كل ما فيها يعاندها بوقت من المفترض تتجسد فيه بالقوه و ترفض انهزامها وهي ما تقبل الا انه يشوفها بقوتها تبي تفرض نفسها لكن للاسف ان سُحبها كان لها رأي اخر يُنافي دورها اللي كانت تتقنه طول اليوم الا باللحظه هذي قرر ينسحب يُعلن انتهاء توقيته باليوم هذا مسحت دموعها بيدينها اللي ترجف و كل شيء كان يخطر على بالها باللحظه هذي بعد ما استجمعت نفسها من شُتاتها قامت وهي تنزل الفستان و مسحت ميكبها و كان وجهها أحمر من شدة عواصفها ، قامت وهي تمسح دموعها و تهوي على وجهها : اشش اهدي اهدي كل شيء كان بالماضي و انتهى
لبست بجامه باللون الأسود تحديداً تبي تعكس له جانب فيها و لأن غضبها و عنادها حتى على نفسها ما تركت سحايبها تتمرد و تتحكم فيها جلست وهي تحط ميكب خفيف تخفي فيه انهيارها و تلبس فيه قناع جديد و تجبر نفسها تتقن دورها رجعت خصل شعرها على ورا وهي تناظر نفسها بالمرايه و سرعان ما شتت نظرها ما تبي تضعف ، كان جالس على الكنبه بعد ما بدل ملابسه و طلب عشاء رفع راسه لما شافها طلعت

-
"اضغطو على النجمه "

{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن