" ٥ "

155 13 3
                                    

استغفر ربك ...

متنساش تقفل الواي فاي عشان ميظهرش ليك إعلانات ونشيل ذنب، اللهم بلغت.

ڤوت وكومنت برأيك عزيزي ...

__________________

- ايه ياما اللي بتقوليه ده؟

أجابت بصوت حاد وهي تنظر إلى " هاريكا " ووالدتها :

- بقول ايه؟ بقول الحقيقة، كل ما يحصل حاجة تروحي تحكي لده ولده، أي مفيش اسرار للبيوت؟

همت بالرد ولكن قاطعها صوت " چيهان " وهي تقول بعتاب :

- يعني لو حكت لينا حاجة، ده هيضايقك؟ معقول احنا اغراب يا أم " زيزو "؟

تراجعت على الفور وشحب وجهها وتحدثت بتلعثم :

- لأ مش القصد يا " چيهان " ما أنا بحكيلك كل حاجة، أنا بضايق منها بس كل حاجة تروح تحكي لده ولده ولده، بخاف كلمة تروح كدا ولا كدا والناس مبتسكتش.

أجابت " زينب " باستنكار :

- وأنا صغيرة يعني، هروح أحكي لكل واحدة شوية؟ ايه متعرفنيش؟ ولا اي كلمة بتتقالك بتصدقيها ولا ايه مش فاهماكِ؟

أمسكت بها " هاريكا " وهي تهدأها وأخذتها نحو أحد المقاعد، وفعلت والدتها المثل مع " أم زيزو " :

- أهدوا كده وصلوا على النبي، واشربوا العصير ده.

رد الجميع في صوت واحد :

- عليه أفضل الصلاة والسلام، تسلمي يا أم هاريكا.

- أهدوا بقى، دلوقتي يا أم " زيزو " أنتِ تقدري تزعلي من " زينب "؟ هي مش زينب دي اللي بتودي وتعمل وتجيب؟ من موقف هننسى ونزعل ونقول مبيحصلش؟

لم تعرف بماذا تجيب لذا ظلت صامته، بينما نظرت لها " چيهان " لبضع دقائق وعادت إلى " زينب " وهي تقول بحكمة :

- وأنتِ يا " زينب " مش أنتِ عارفة حماتك؟ وعارفة أنها بتطلع على مفيش ومن جواها طيبة بس الوضع هو اللي مش مساعد؟

هزت رأسها باستيعاب وهي تنظر لـ " أم زيزو " بعتاب :

- عارفة ده كله اه ومقدرة والله، بس مينفعش كل ما يحصل حاجة تيجي عليا، أنا إنسان وليا طاقة برده.

- ما أنا بتعب برده هو أنتِ لوحدك اللي بتتعبي؟

نظرت لها وهي تهز رأسها بقلة حيلة وهي تنظر لـ
" چيهان " تقول لها " أرأيتِ؟ "، بينما قالت
" هاريكا " وهي ترتشف من العصير :

- أنا من رأيي أبلة " زينب " تفضل قاعدة في شقتها لحد ما الوضع يستقر والنفوس تهدى وكل واحدة ترتب أفكارها كدا وبعد كدا تنزل تاني.

وافقتها " زينب " على الفور، ورمقتها " چيهان " بعتاب لتدخلها بالأمر في حين رفعت " هاريكا " يديها وهي تبتسم ببراءة عندما لمحت نظرات والدتها، بينما نظرت لهم " أم زيزو " بعدم رضا ومن ثم وافقت على مضض، وسقفت " هاريكا " بسعادة وهي تردد :

هاريكا Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin