فضلا وليس امر اضغط علي النجمة 🌟 واترك تعليق 💬 لكي استمر 🌸 وشكرا لكم 💜💜
.
.
.
.
.
.
.
.
حلقت طائرة نيويورك متجهة إلى كوريا الجنوبية منذ ساعات قليلة . يجلس جيمين بجانب نافذة الطائرة وينظر من خلالها إلى مدى جمال العالم من الأعلى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسام بلطف واخرج هاتفه ب، والتقط صوراً للمنظر، ونشرها على حسابه على إنستغرام، وكتب تحتها: "العودة إلى وطني 🐣🌸".
أغلق هاتفه وأرجع رأسه للخلف ويده على قلبه الذي لم يتوقف منذ الأمس بعد أن أبلغهم والده بقرار العودة إلى كوريا.
قلب جيمين لم يكن بخير. كان يشعر وكأنه يعود إلى مكان أو إلى شخص يشغل قلبه كله، لكنه لا يتذكر ذلك الشخص أبدًا
"لماذا قلبي ينبض بهذه الطريقة؟ لا أفهم ما يحدث له ". يقول جيمين وهو يربت على قلبه بلطف، محاولاً أن يجعله يهدأ ولو قليلاً، لكن لا فائدة من هذا.
تنهد وأغمض عينيه، وقبل أن تظهر له صورة ملامح لصبي في الثالثة عشرة من عمره. يبتسم له. فتح عينيه سريعا بنظرة تائهة و مصدومة لما رآه أمامه. لقد شعر وكأنه يعرف ذلك الصبي وتربطه علاقة قوية به، لدرجة أن قلبه ينبض بشكل أسرع.
"يا إلهي، ماذا يحدث لي؟" قال وهو يمسح وجهه واغمض عينيه مرة أخرى ليستريح، ثم نام قليلاً
فتح عينيه بتكاسل وشعر بنقرة على كتفه. وجد أنها والدته التي كانت تبتسم له بينما تحاول ايقاظه
"لقد واصلنا عزيزي." قالت السيدة هانا وهي تبتسم له ابتسامة عريضة. نهض جيمين ومدد جسده مثل قطة لطيفة
