◦•●◉✿ الاميرات الجميلات 👸🌸✿◉●•◦
فضلا وليس امر اضغط علي النجمة 🌟واترك تعليق 💬 لطيف من اجلي لكي استمر 🔮💜
🇵🇸
🕊
🇵🇸
🕊
🇵🇸
🕊
🇵🇸
🕊
🇵🇸
في يوم مشمس جميل، كان ذلك الصغير ينام بشكل مريح على سريره، وشعره مبعثر علي الوسادة. لقد كان مثل الملاك، مثل شخصية خيالية من الكتب القصص المصورة كان في غاية الجمال.
ينفتح الباب بهدوء، وتدخل امرأة عجوز. تنتقل إلى النافذة وتزيل الستار عن النافذة، لتسمح لأشعة الشمس بالدخول إلى تلك الغرفة، وتحديداً على ملامح ذلك الملاك الصغير.
ذاك الذي كشر وبوز شفتيه ودفن رأسه دخل الغطاء ليحمي نفسه من أشعة الشمس حتى قفز صوت المرأة التي تخبره أنه قد يتأخر عن جامعته. انتفض جلسنا ونظرنا إليها بتلك الابتسامة الجميلة التي تسحر كل من يتلقاها من صاحب الوجه الجميل.
"صباح الخير سيدة ياسمين."
قال الطفل الصغير وهو ينهض من السرير وهو يفرك عينيه بكل لطف، مما جعل السيدة امامه تعجب به وتقترب منه وتنثر خصلات شعره الطويلة.
"صباح الخير لك يا سيدي الصغير."
قالت السيدة ياسمين وهي تبتسم له والتي احتضنها وقبل وجنتهاوانتقل إلى الحمام. وهذه عادة لا يستطيع الصغير تغييرها. يقبل الجميع كل صباح، فقط المقربين منه ومن قلبه .
دخل الحمام وأخذ حمامًا دافئًا مما جعله نشيطًا. وبعد لحظة خرج وهو يرتدي ملابس جامعية قميص ازرق داكن، وستارة حمراء فوقه وبنطلون أزرق داكن. اقترب من المرآة، ورتب خصلات شعره الطويلة، ووضع القليل من أحمر الشفاه.
يرش بعضاً من عطره برائحة الخوخ، نكهته المفضلة. يمشي إلى سريره الذي تم ترتيبه. وهو يعلم أن السيدة ياسمين هي من فعلت هذا. يأخذ حقيبته وهاتفه ويغادر الغرفة.
نزل الدرج وهو يدندن بأغنية قد سمعها بالامس من صديقه ولم تغادر راسه ،ارتسمت ابتسامة عريضة وهو ينظر إلى عائلته مجتمعة على مائدة الافطار ، وما أسعد قلبه هو رؤية والده يترأس طاولة.
ركض وارتمى في حضن والده الذي احتضنه بشدة وقبل فروة رأسه والابتسامة على شفتيه. يحب السيد بارك ابنه الصغير، فهو طفله الوحيد، لذا فإن حبه له كبير.
