الحجاب الغربي

66 11 4
                                    

قبل بداية الفصل أحب أن أقدم إعتذار لجميع القرأ  وهذا لأنة حدث وتراجعت عن أشياء كنت أقولها في العديد من المرات خاصة أن هناك بعض التراجعات سببت إزعاجا وربما ضيق لبعض الأشخاص  وقد يصل الأمر أني قمت بتدمير جهودهم في طرفة عين وبصراحة الإعتذار لا يمكن إصلاح ماتم كسرة كما يقال  بالإضافة اني لست هنا لطلب فرصة ثانية منك فما حدث قد حدث ولا يمكن علاج كل شيء بالإعتذار فهذا شيء يستطيع أي شخص فعلة ولكني لن أكتفي بالإعتذار فقط بل سأصلح ما فعلتة بأفعالي وليس بأقوالي 

و الأفعال هي التي ستظهرلك  صدقي

...............................................................................................................................................................

روايات فنون القتال هي نوع من الروايات ، وروايات العصر الفيكتوري ذات الطابع الرومانسي نوع أخر ولكن لكل منهما جمهورة الخاص  وقد نشاء هذا النوع من الروايات من الثقافة الأسياوية  و الثقافة الغربية وجعلونا نتقبل تلك الثقافات رغم أنها تخالف الدين إلى أن أغلبنا مفتون بها ولكني لاحظت شيئا مشتركا بين روايات فنون القتال و روايات العصر الفيكتوري وهو الحجاب !!

وكما سمعت فهذا صحيح  ففي روايات فنون القتال من المرأة التي ترتدي وشاح يحجب جزء من وجهها يتم نعتها بالمحجبة ولكن رغم أن هذا النوع من النساء قليل جدا في الروايات من هذا الطابع ولكن مهما كانت الرواية ستجد أن تلك المرأة المحجبة في تصنيف فنون القتال إمرأة عفيفة لم تلمس رجلا أبدا وتقوم بنزع حجابها فقط لمن سيصير زوجها او لأكثر شخص تحبة وتعتبرة مثل زوجها ورغم أن هذا الحجاب لا يمت لحجابنا نحن المسلمين بصلة ولكنهم إستطاعوا جعل القرأة بتقبلون هذا الحجاب حتى أن شخصيات القصة سواء من عامة الشعب أو الطبقة الغنية ستجدهم دائما مفتونين بتلك المرأة المحجبة  وعلى الجانب الأخر قد تجد هذا النوع من النساء في بيوت الدعارة حيث يتم حفظ هذه المرأة من أجل أن تعلوا قيمتها ويرغب بها الناس أكثر ولكنهم لن يعطوها لك إلى إن كنت على إستعداد لدفع أطنان من الذهب أو أكثر مقابل الحصول عليها وهنا أظهروا أن المرأة كلما صارت عفيفة كلما صارت أجمل ولكن بطريقتهم هما ولا يوجد شخص يعترص على هذا الأمر ... وتذكر هذا ليس حجاب فحجاب الإسلام هو الحجاب الصحيح .

ثم تأتي روايات العصر الفكتوري ذات الطابع الرومانسي  حيث لو نظرنا للجزء السفلي من ملابسهم بعيدا عن الجزء العلوي الذي يظهر كل شيء  ستجد أن هذا الجزء غير واضح بتاتا وفي بعض الأحيان يكون الجزء العلوي من الملابس يقوم بتغطية جميع الملابس رغم أنة يظهر شكل الجسم والمفاتن  إلى أنة يكاد يكون غير في بعض الأحيان مالم تركز ، وتذكر هذا لا يمت لحجابنا بصلة .

و الغريب في العصر الفيكتوري أن هذا الرداء وتصميمة موحد على كافة الشعب سواء الأغنياء و الفقراء مع إختلاف الشكل بالطبع وبصراحة هناك العديد من النساء في عصرنا تتمنى لو ترتدي مثل هذا الرداء أو بمعنى أصح الفستان ولكن  في نطاق الحلال . و إن كنت لا تعلم كيف يبدوا هذا الزي فهو يشبة فستان الزفاف  للنساء المحترمات ولكن مع بعض الإختلافات.

ولنتفق نجح الغرب و الأسياويين في جعلك تتقبل حجابهم الذي هو ليس بحجاب ، وقد جعلوا الملايين يحلمون برتداء شيء مثل ذلك ولكنهما قد أظهرا شيئا واحد مشتركا مع ديننا وهو أنة كلما ذادت المرأة عفافا وسترت نفسها ستصير كالألماسة التي تساوي جزيرة من الذهب وربما أكثر.

ودعني أخبرك بنصيحة : إن لم تستطع الكتابة عن ثقافتك ودينك وإظهار مدى جمالهم مثلما فعل الأجانب ! فأنت بحاجة لمراجعة لنفسك فهم جعلوك ترى الحرام جميلا بينما لا تستطيع أن تريهم أن الحلال في منتهى الجمال.

طريقة تسميم الروايات لكتابهاWhere stories live. Discover now