قسوة بلا رحمة

27 5 5
                                    

كانت تلك العلاقة التي تتصف بالبرودة بين الاجبار على التأقلم مع تلك بيئة قاتلة لمريم  و بين  الراجس الذي اثبت  لنفسه بقوته التي تكسرت عنادها وانها ملكه
    دخل للغرفة ليجد عمر نائم بحضن مريم لتنقلب ملامحه  وبخطوات مسرعة ازاح الغطاء وحمل عمر بحضنه وذهب به  لغرفته و مريم استفاقت بفزغ من حركته وتفرك عينيها: يا له من وحش  م...
    ليرجع وليد وصفقع الباب بغضب  ومسك بملابسها
    وليد: هذه ملابس اراها فقط انا اتسمعين كم مرة مرة قلت لك هذا
    مريم: و هو طفل وليس عشيقي ليفهم هذه أمور
    وليد: هو رجل لا تمتحنيني  لان الوجه ثاني لم تريه
    واستحم وخرج ليجد مريم غيرت ملابسها ولبست روبا باكمام و طويلة
    وليد: ارجعي والبسي ماكنتي تلبسينه قبل قليل
    مريم: اوف احترنا يا قرعة من اين نمشطك 
    رمى منشفة وليد و تقدم منها لتبلع ريقها من ملامحه  غاضبة
    وليد: لم اسمعك هل قلتي شيء
    صمتت مريم  وهي تنظر لابتسامته  المرعبة التي اعادت لها  يومها الاول الذي شهدت فيه بركة من جثث و الدماء
    لينقر على راسها وليد: جيد ضعيه براسك سكرتي كلامي لا اعيده مرة ثانية  هيا
     ذهبت مريم  لغرفة  ملابس ورجعت وهي  بروبها الاول بينما  وليد  ينظر لهاتفه ويبعث الرسائل
    وليد : عليكي احترام فاطمة هي ليست خادمتك بل مربيتي  و..
    لتقاطعه مريم : مربيتك وليست مربيتي اذا كانت لم تتربى جيدا ليس....
    لتمسك بخدها لان وليد صفعها وأمسك بشعرها ويسحبه : لا تأخذي دور الزوجة كثيرا انتي هنا من أجل هذا 
ويشير للسرير  تركها و ازاح وليد غطاء سرير وهو متكأ
وليد: فراشك ينتظرك بسرعة لاوقت لدي لدلالك
    كانت ستذهب للحمام  لكن اوقفها كلام وليد
    وليد: خطوة واحدة ستندمين
لفت مريم وتسطحت بسريرها واعطته بظهرها له  بغضب اما وليد اطفا اضواء منضدة  و سحب مريم بحضنه وقبل راسها ونام 
مرت ساعات لتستيقظ مريم  وتسحبت من يدي وليد و ذهبت لجاكيته وتفتشه وتلتفت لوليد  نائم لتجد هاتفه
اخرجته واشعلته وتحاول فتحه
مريم : هيا افتح لعنت..
لتشهق لحضن وليد من خلفها  والتكلم باذنها وسحب هاتفه من يدها  : رقمه صعب  يحتاج لمجهود كبيير
مريم: كككنت اطفاه حتى لا يقضك
لفها وليد: هه حقا تسهرين لراحتي ها
مريم: كان يرن يرن صدقني 
وليد: اصدقك صغريتي لكن لا اصدقك شيطانك موجود هنا
وينقر راسها وتركها  وخرج لتركض مريم ورائه
مريم: لا وليد ليس هم  هو صغير وهي مريضة لا تفعل ا....
دفعها وليد   ونزل من الدرج بركض وورائه مريم دخل لعائشة  وسحبها من شعرها و مريم تحاول منعه ولكن قوة وليد ليست كباقي رجال  ،دفع مريم لتسقط وتمسك برجل وليد لكن دفع راسها لتتسحب ورائه فتح باب قبو

دفعها وليد   ونزل من الدرج بركض وورائه مريم دخل لعائشة  وسحبها من شعرها و مريم تحاول منعه ولكن قوة وليد ليست كباقي رجال  ،دفع مريم لتسقط وتمسك برجل وليد لكن دفع راسها لتتسحب ورائه فتح باب قبو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب بالاجبار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن