وقعت في حب ملعونة

العين الذي ترى الحقيقة

كم من مرة وقعنا في الغرام و عشقنا شخص كنا نظن أنه هو المختار ، هو نصفك الذي يكملك ، كم من مرة ضحينا من اجله ، إلا يكفيه ذلك الحب البريء و الصادق ، الا يكفيه كلمة احبك من قلب ذاق ويلات الغذر و الخيانة ، لكن ليس بعد الان ، لقد نسيتك و لن احبك مجددا ، فعبد الجليل ذلك الملاك قد مات و بابلو ولد من رحم قلب انكسر تماما ، عزيزتي لقد صنعت قلب جديد يكفي للكثير من الفتيات لكن أولا يجب ان اتزوج مارشا حتى أصل آلى الحكم ثم ابدى خطتي الفعلية.

قتال يخترق داخليتي مابين روح اصلية تريد ان تبقي على فطرة الرب و مابين سم سينياتورا ترغب في فرض سيطرتها على حياتي ، لعل حبي لمارشا منطقي لكن حبي لتعدد فرصة لا تعوض لكن أولا عليك أن تشعل شجار مابينهما و دعهم يتقاتلان مثل حيوانات مفترسة وانت اجلس و أستمتع بالمنظر ، فعبد الجليل من نسل علي باشا فلا تسيء الى هذه السمعة ، هذا ما كان يقوله يازور ياتورك وهو يتحرك بداخلي كالافعى كانه سرطان يقتل تدريجيا.

ربما انت محق ، سئمت من العيش كحشرة

يازور ياتورك:.

إذا تصرف كرجل و دعهم يقاتلون وانت تحصل على الفائز .

حسنا ، ساعمل بنصيحتك

يازور ياتورك :

لكن أولا اذهب الى بوابة هيليام و انظر بعمق هنالك مفاجئة تنتظرك ، سترى مستقبلك

حقا ، هل يمكنني أن ارى مستقبلي

يازور ياتورك :

بالطبع ، أنا اعدك ، انك لن تعشق مجددا ،

قلبي يخفق بسرعة شديدة كأنني أتعرض لجلطة قلبية أو الأسوأ أن أقع في الغرام لأول مرة. بينما أتقدم نحو بوابة هيليام التي تبدو كأنها قبر فتح من أجلي، أرى ذلك الشكل الدائري يحتوي على ماء شفاف يجري في دوائر، يجذبني نحوه لكي أعرف مصيري الذي ينتظرني. فهل يكون كما تخيلته؟

خطوة تلو الأخرى، وروحي تتقلص بداخلي، أكاد أخسر نفسي والخوف ينتشر في قلبي حتى يحيط به كشجرة الشوك التي تثقب قلبي. و تفرغه من المشاعر الإنسانية و كل ما يجعل مني بشري فيرمني نحو بحر اللعنات كما ارسلني الحب نحوها فللاسف وقعت في حب ملعونة

وقفة انتحارية أمام بوابة هيليام اضع مصيري امامها كانني اعطي عنقي للجلاد ليطبق حكم الاعدام عليا ، ثواني معدودة من التنفس السريع قبل أن اتقدم للامام و احدق إلى بوابة هيليام للحظات معدودة منتظرا الحقيقة حول نهاية قصتي التي بدات تظهر امامي فتغيرت ملامح وجههي من هول المنظر وأنا أحاول أن اقاوم تلك المشاعر التي انفجرت كقنبلة ذرية قتلتني كليا مع دموع تنهمر كشلال بينما اجثي على ركبتي و اصيح بصوت عالي