Rogue [BxB] - مترجمة -

Chapter 36

Tippy446

Levi's pov.

نظرت الى اصابعي المرتعشة لأغرز اظافري بسرعة في ساقي للاخفاء خوفي. كنت اعرف ان جهودي تذهب سدى لأن دقات قلبي تتسارع في صدري بشكل مسموع على الرغم من جهودي لتهدئته.

أستطيع أن أرى أبي ينظر الي بقلق من زاوية عيني. لقد كان قلقاً للغاية من الوضع كله، لكنه لم ينطق بذلك واختار أن ينتظر بصبر.

على الجانب الآخر، كنت أصلي بيأس إلى الآلهة التي فوقي أن أكون ببساطة ابالغ و انه لن يغضب أو أنه سيحاول على الأقل ان يتقبل موقفنا انا و رفيقي.

"توقف" قلت فجأة مما جعله يوقف السيارة بسرعة مباغتة و على الفور اندفعنا للأمام قبل أن ترجع اجسامنا للخلف في مقاعدنا. بو نظر إلي غاضباً قليلاً لكن عض لسانه، صبره بدا بالنفاد.

"قبل أن نذهب أبعد من ذلك، أريدك أن تعدني بشيء" قلت متجنبا عيناه كما أبقيت عيناي تنظر للأسفل.

"ليفاي، لقد بدأت تقلقني حقاً" إنه يقول بصراحة. يجرح بعمق
معرفة أن هذا المستوى من الرعاية يمكن أن يضيع قريبا.

"فقط عدني يا أبي بأنك ستستمع لكل شيء" قلت لأجد أخيرا الشجاعة للنظر إلى عينيه. كانت عيناه مملوءة بذعر واضح بينما كان يدرسني بحثا عن أجوبة.

"ليفاي، ماذا بحق الا-؟"

"إيدن" قلت مقاطعا اياه مما جعله متيبسا قليلا لقد مرت سنوات منذ أن ناديته باي شيء عدا أبي أو بو " عدني بأنك ستستمع إلى كل شيء قبل أن تبدي... رد الفعل. أرجوك ".

لقد بقي يحدق بي لفترة طويلة قبل أن يومئ برأسه. واصلنا القيادة، قلقي تضاءلت قليلا بينما قلقه نما.

نحن قريبون - قلت بارتجاف لأبي عبر الرابطة.

نحن جميعا هنا و جاهزون -اجاب في نفس الحظة. كل شيء سيكون على ما يرام يا ليفاي.

أنا لم أجيب لأن حقيقة الأمر كانت أنني شككت في ذلك. أنا
شككت أن الجميع سيخرج من هذه و على وجوههم ابتسامات بالرغم من مدى رغبتي في ذلك.

توقفنا أمام المنزل و أبي نظر إليه بابتسامة صغيرة. خرجت
قبل أن يتمكن من ذلك، عالما ماذا سيحدث في اللحظة التي سيخرج فيها من السيارة.

لقد أطفأ محرك السيارة قبل أن يفتح الباب و يخطو خطوة للخارج، شاهدته يتوقف و يشمّ الهواء قبل ان يقفز من السيارة و يضرب بعنف الباب خلفه.

"ليفاي يجب أن تدخل الآن" قال بينما ينقلب الى نمط الأب بسرعة. عيونه تمسح المنطقة بحذر بينما سحبني بالقرب منه كما لو كان يحميني "أستطيع أن أشم ذلك الشيء اللعين و هو قريب. ادخل ".

أمسكت بذراعه لينظر إلىّ بغضب وارتباك. فتح فمه لكنني سبقته.

"أبي، لا بأس" قلت بلطف مما جعل وجهه يملأ بالمزيد من عدم اليقين. "دعنا ندخل ".