مسحت دموعي وقلت بقوة زائفة: سوف أنساها...
ثم سمعت صوت قهقهة صديقي البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عامًا، والذي لم يتجاوز فراق حبيبته منذ خمسة عشر عامًا!
حينها، أدركت بعمق أن النسيان ليس سوى وهم نلهي به أنفسنا، وأن الجراح التي تتركها في قلوبنا لا تندمل بمرور الزمن. بل هي تنغرس في أعماق أرواحنا، تصير جزءًا من نسيج حياتنا، وتظل تذكرنا بضعفنا وإنسانيتنا في كل لحظة نتنفس فيها.

مريم الشهاوي

روحٌ داكنة"خواطر مريم الشهاوي"Where stories live. Discover now