اللهم صلي وسلم على نبينا محمد محمد
"لا حول ولا قوة الا بالله ""مكتب ضيدان "
فزت بقوه تناثرت الاوراق الي بحضنها على الارض دخلت دورات المياه (يكرم القارئ) سندت ظهرها على الباب برعب تحاول تكتم شهقاتها بيدها لكن كانت جميع محاولاتها فاشله فتحت صنبور الماء تغسل وجها مرارًا وتكرارا لعل همها يروح مع سيلان الماء تتذكر قبل وقت " ضيدان فتح الملفات تحوي معلومات سريه عن القطعه الاثريه و موقعها ناظرت الاوراق الاخرى طرق عديده للتسلل و فتح قزاز القطعه الاثريه بدون اثر بلعت ريقها من كانت هي من بينفذ المهمه تحت اجبارها قمر : مقدر افهم مقدر مستعده اساعدكم بالي تبون بس مو انا الي انفذ المهم ، بينما ضيدان كان يتعمد انها تنفذها لانها حُرم الفيصل الي اكتشف مؤوخراً ان ( الي ماسك قضيته و يحاول يقبض عليه هو الفيصل )
رغم عدم رغبته في ان يتم القبض عليهم لكن اخذها احتياط " مسحت وجهها ورقبتها تنهمر دموعها بلا رحمه سحبت فاين تجفف وجهها بذات الوقت دق الباب نطقت بنبره تمثل القوه : خيرر
ضيدان : وفري دموعك بدري عليها
قمر : انقلع يالحقيرررر
ضيدان : ماعليك باروح بس اول خذي الي بيدي
قربت من الباب : مابي منك شيء ، بعد وقت ماسمعت منه رد ظنت انه راح عنها لكن لجمها من سمعته يفتح الباب بمفتاح اخر
، فتح الباب ناظرها ببرود رمى الملابس السوداء عليها : خمس دقايق ما لبستيها تلومين نفسك ،قفل الباب سند نفسه على الجدار بجانبها علىء صوته : ترا بديت احسب
شدت على الملابس الي بيدها تنزل دمعتها الحاره ركلت الباب بقوتها كلها ، ضيدان : وجع!! اخلصي
لبست الباس القامت الاسود ناظرت اخر قطعه بيدها كان قناع الوجه تركته بيدها وطلعت استحقرت وجوده مشت بعدم إهتمام
سياف طلع الاسلحه تشيك على محصول الرصاص فيها ، بينما هي ظلت تناظر كميه الادوات الغريبه بنظرها من اسلحه و سترات سوداء حاميه للرصاص وغيرها الكثيرر قاطع سرحانها ضيدان : تعالي مشت خلفه بهدوء حتى وصلت للصاله جلوس ناظرت اطرافها تحوي الكثير من صوره با طفولته و نزلت نظرها للطاوله يتوسطها صندوق اسود بجانبه ادوات ، جلس ضيدان يفك الادوات : تبين دعوه خاصة ولا حمام زاجل يجيك اخلصي علي اجلسي
بلعت ريقها تكتم غيضها بداخلها جلست
مّد لها مَفك اقفال : شوفي معاي زين كيف بفتح الصندوق ذا بعدها بتطبقينها على زجاج المتحف
ناظرت مهارته في فتح القفل بسهوله و خفت يدينه
لفت عليها : شايفه بهذي البساطه راح تختمين مهمتك معنا
قمر : طيب ياذكي تعرف ان المكان مراقب با كاميرات مراقبة ، ابتسم على سخريتها : ياذكيه ما فاتتني اكيد بكل سهوله بنعطل العداد
قمر: بتتركوني بعدها وتتركون اهلي وفتك منكم
ضيدان ميل شفايفه : ما تدرين يمكن اترك لكن بعد فتره اخذك ، قمر: وش تبي مني اكثر من كذا القطعه الاثرية واخذتها انتهى دوري بعدها وبعدها انت لازم تهرب لان اكيد بيصير بلاغ عليك
سند نفسه على الكنب و قطب يدينه: ما تدرين يمكن انتي الي تهربين مو انا وبعدين مهمتي ما بتنتهي الا اذا شفت عذاب قهري
قطبت حواجبها بتسأل: عذاب قهري؟
صحى على نفسه من استوعب كلمته لها : ما يخصك عطيتك وجه مسكها مع رسغها و سحبها لاحد الغرف بقصره دخلها فيها ونطق قبل يقفل الباب بالمفتاح: ما بتطلعين الا اذا قرب وقت المهمه الساعه 12:00 الليل لفت للغرفه الفاخره لكن جذبها مكان مخصص للرسم تقدمت نحوه مسكت كراسه ملونه بالوان خشبيه مختلفه و الواضح من الرسم انه رسم طفل بدت تصفح الاوراق الي بداخلها من بين الرسمات لمحت ورقه مرسوم فيها عائله ماسكين يد بعض بطريقه رسم طفوليه جداً تحت كل شخص مكتوب اسمه ضيدان ماسك يد خّلف وهو ماسك يد موضي وهي ماسكة يد ملاذ، ابتسمت من رسم الطفل الواضح انه واسم عائلته قلبت الاوراق بعدم إهتمام قفلتها و اخذته كراسه جديده وطلعت الالوان المتواجده رغم استغرابها من وجود ذي الادوات ومن الرسمات ما حبت تشغل نفسها بشيء على قد انشغالها بالمهمه او بالاصح لها المصيبه

YOU ARE READING
ذبحني مرخي الرمش الخجول الناعس النجدي
Romanceفيصل احد ضباط يمسك قضية القطعة الاثرية الفريدة بس و شعوره وقت يقبض عليها و يعرف ان القطعة الاثرية مسروقة مع خطيبتة قمر وهل هي حقاً سارقة ام مظلومة !!