اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
" قـمـر & الـفـيـصـل "
ركبو سيارة رغم تجاهلهم للبعض ، لفت له : فك القيد عن يدي
حرك سياره بسرعه جنونية معتاده بدون رد لها
تنهدت تحاول تسحب يدها من القيد الملتف ع رسغ كفها رغم تجرحها من وقت ما فيصل ضيق الكلبش على يدها : اذا مو ناوي تفك القيد رجعني للبيت ملاذ
فيصل: بنروح المستشفى
لفت له بصدمه: ليه
صاد بنظره يلعب با اصابعه على قير السياره يتنظر الاشاره تفتح: اخواني و عيال عمتك نوف صار لهم حادث
شهقت حست بثقل للسانها عن نطق: شـ شـلـ شـلـون
بجمود و برود : اسأليهم
رجعت نظرها للطريق تحت صدمتها ، يسمع اصوات حديد القيد الي بيدها بسبب رجفتها : يااااااوه ازعجتيني ، سحب يدها بعنف فك القيد عن يدها المتورمه ، رفع سبابته تجاها: ان سمعت او فكرتي ان الي صار اليوم بالمتحف تقولين لاحد وقتها لا تلومين الا نفسك
قـمـر تطبطب على جروح يدها : زين بس سد حلقك
بعـد وقـت
وصلو للمستشفى تستعجل بخطواتها
عجل با خطواتها لها همس: اركدي مو بشىءً كايد
قمر ماهتمت لاوامره المعتاده عليها
اخذو ارقام الغرفه من ريسبشن
ركضت للعمها ثنيان : شفيه عمي تكفى طمني
ثنيان فز بخوف عليها : هدي هدي يا بوك ما بُه شيء كايد كلهم بخير الحمدلله
قمر: وينهم ليه محد فيه
ثنيان: إنتهى وقت الزياره وانا يا بوك جلست هنا علشان بتبرع با دم ، شهقت بخوف ، كمل هرجه قبل ترتاع: ارجوان حالتها شري صعبه من بينهم وتحتاج دم و الحمدلله انا طلعت مطابق لها
تجمعت دموع با محاجرها: و الباقي شفيهم طمني طلبتك ريح قلبي
ثنيان: ما بهُم شيء بس تحت الملاحظة الليله ويطلعون ، لا تحاتين يا بوك محد بحاله خطيره لو اوديك غرفهم كل واحد ع جواله محد تعبانه غير ارجوان الله يقومها بالسلامة
حطت يدها على قلبها : الحمدلله الحمدلله انها جت بسيطه يا عمي الله يطمنك
قطب ثنيان حواجبه من لاحظ ان رسغها متجرح و متورم للدرجة قالب لونه ع ازرق إلى الاخضر المحمر : بسم الله على يدينك يا بنتي شصاير
سحبت كُّم عبايتها تغطي رسغها : لا يا عمي بس تقفل باب سياره على يدي
لفت بنظره ع يدها ثانيه لاحظ تورمها بعد ما تطمن قلبه عليها لكن سكت مجامله لها : زين يا بوك انزلي تحت طوارئ يضمدونها
قمر: لا تحاتي ما عليك مافيني غير العافيه
بعد دقايق
دخل فيصل نزل كوب الاسبريسو على طاوله : سمّ يابوي ذي قهوتك
مّد ثنيان يرتشف قهوته المُره
فيصل: استأذنك باخذ قمر شوي بس
هز ثنيان راسه بالايجاب
رفع فيصل نظراته الحاده للقمر يأشر لها تقوم
قامت على حيلها تتبعه بصمت
دخلو المصعد : وين رايحين
تجاهل سؤالها كالعاده فتح المصعد و طلع منه
ظلت تتبعه ناظرت اسم القسم تحاليل الزواج
قطبت حواجبها باستغراب: اكلمك ليه جايبني هنا
فيصل بجمود طلع هويته و هويتها اخذتها الممرضة : تفضل اخوي تقدر تأخذ تحاليل مقعدك فاضي ، لكن زوجتك قدامها حالتين معليش تنتظر شوي
فيصل : مو بمشكلة ، فك كبك الثوب رفعه للكتفه
بكل جمود سحبو دم منه بدون أدنى ردت فعل منه
قمر فهمت مقصده من تحاليل زواج لمحته يطلع من قسم رجال تقدمت له:تستهبل أنت !!؟
فيصل : اعدلي هرجك و سلوبك لا عدله لك
قمر: تو تحس ان عندك زوجه نحن تزوجنا عقد قراننا وش فايده تحاليل الحين
فيصل بتجاهل لها لف للممرضة: كم باقي على دور زوجتي
الممرضة: حالة وحده
هز رأسه بالايجاب ورجع للمقعد الانتظار لاحظ توتر قمر لكن ما فكر انها تخاف من وخز الإبرة
لفت عليه : عناد فيك ما با حلل
ضحك بسخريه: عاندي ، ادري فيك با صرخه وحده مني اجيبك عندي
قمر استحقرته و قامت با ذات الوقت قام وسحبها مع رسغها تجلس بجنبه نطق وهو شاد: أن ما بطلتي مبزرتك لا تلومين الا نفسك
ميلت راسها من ألم قبضته : الله يقلعك فكني يالمعتوه
رخاء يده لكن ما فكها تحسباً للعنادها
الممرضة : الأخت قمر مهُاب ال عبدالرحمن تتفضل
لفت بعيونها اللامعة للعيون فيصل الحادة : أخاف
فيصل : نعم !
قمر: والله طالبتك لا تجبرني
وقف و قومها معه : ما بيعورك انا معك
نزلت دمعتها وحمرت وجنتها : الله ينتقم منك ، تركته خلفها ودخلت قسم التحاليل
ناظرها ونطق بداخله بسخريه : بكت قبل يسحبون دمها ، ضحك باستخفاف
عندها جلست ع كرسي رفعت كُّم عباتها : لا تعوروني
الممرضة بالطف: صدقيني ما بيعورك بس انتي هدي و سترخي
دخل فيصل ماسك ضحكته ، ناظرته: خير وش جابك
فيصل قلبت ملامحه : حلات من رجع يربيك ، تقدم يثبتها مع كتفها و ذراعها لا تتحرك وقت يسحبون دمها
قمر : بعد عني ، ظّل يناظرها بجمود بدون رد
تتألم من مسكته لكن تمثل القوة
تشتت نظراتها صرخت ببكى وقت حست با وخز الابرة ضمها فيصل لصدره: بسم الله عليك ، مسح على شعرها وهو يقرأ أذكاره عليها للجل تهدأ
الممرضة: بكذا خلصنا ساعه وتحليل ترسل لكم
فيصل : يعطيك العافيه
، سحب فاين يمسح دموعها :ذا كله علشان إبره
قمر بغضب تركته خلفها وراحت للسيارة
بعد وقت ركب بعدها ناظرها صاده عنه و سانده راسها على قزاز السيارة
رمى نتيجة التحليل بحضنها وحرك سياره: نتايجنا متاطبقه الحمدلله نقدر نتمم بيومين
قمر بصدودد:نتمم بيومين !؟؟
فيصل: اي قدمت تاريخ زواجنا بعد يومين
صرخت فيه: با أي حق تقدم تاريخ زواجنا كاتبين بالعقد بعد ثلاث شهور بترجع تأجل غصبًا عنك ولا والله اخلعك ولا افكر فيك
جنب سيارته صرخ بوجهها: ان فكرتي بس فكرتي تخلعيني لأكون كابوسك الاسود فااااهم لاخليك ما تعرفين من اي جهنم جيتك توك ما عرفتيني و زواج بعد يومين وأنتي بتوافقين غصبًا عنك ولا والله لا أجيب أجلك انتي و ضيدان و شهر في قضيتك لا اخلي الحي و الميت يعرف عن جرايمك
قمر تضربب صدره بحِدة :ما سرقت ماسرقت ولا عندك دليل ضدي ولا ما كان طلعتني من توقيف و ضيدان ماعرفه تعرف ان انت ولا شيء بالنسبه لي كيف ترضى تتزوج وحدا تكرهك ولا تطيق شوفتك
حرك سيارته بسرعته الجنونيه: حبل الكذب قيصر يا بنت مُهاب و صدقيني دامك على ذمتي ما بتشوفين غير سواد ايامك لا رجع اربيك
قمر : أنت الي بتندم و تتمنى آنك ما عرفتني ترا للحظتك ذي ما عرفت من اكون ولا عرفت كيف انا الي با كون سواد لك لا تتجبر علي لانك رجال
فيصل : تتوقعين ان كذبك علي في تحقيق با مشيه ما قدمت الزواج عبث الا علشان اعرف حقيقتك
قمر : آجل الله يقويك بس با قلك ما بتقدر تعرف عني شيء
فيصل : واثقة
قمر : اي وكثيررر بعد لان بنت مُهاب
فيصل : ولأني ولد ثنيان باكون جهنم تمنيتي ما عرفتيه
ظّل الصمت سيد الموقف حتى وصلو للشاليه
قبل تنزل قمر شدها مع يدها نطق وهو يرص على سنانه: الي صار اليوم ان حكيتيه لاحد لا أجيب اجلك و بكلم اهلنا اليوم عن زواج وغصب عنك بتوافقين اننا نقدمه
قمر سحبت يدها : بتندم انك اخذتني على ذمتك
فيصل : انزلي
سحبت شنطتها ونزلت للشاليه ركضت لاحد الغرف ستندت على الباب تبكي بحرقة طاحت بين نار ضيدان ونار الفيصل
طلعت علبه الكريم تتاكد من القطعة الاثرية مسحتها من اثر الكريم الي عليها
اخذت تتصل على ضيدان
YOU ARE READING
ذبحني مرخي الرمش الخجول الناعس النجدي
Romanceفيصل احد ضباط يمسك قضية القطعة الاثرية الفريدة بس و شعوره وقت يقبض عليها و يعرف ان القطعة الاثرية مسروقة مع خطيبتة قمر وهل هي حقاً سارقة ام مظلومة !!
