الفصل الرابع والعشرون

479 27 1
                                    

.
.
._عادا إلى البيت بعد قطع طريق طويل من الصمت وأفكار متخابطه داخل رأس كلاهما ليصعدا إلى الطابق الخاص بهم وقام "سيد" بفتح الباب بهدوء ثم أعاد نظره إليها بإبتسامه لم تفسرها وزادت داخلها شعور الرهبه منه

سيد :- أدخلى يا نجمتى

نجمه:-......................

سيد بصوت مرتفع:- أنتى لسه هتنحيلى قلت أدخلى

_وما كادت ترد حتى خرجت جارتهم "سماح" على آثر الصوت العالى و التى لاتترك خبراً إلا وقد علمته الكرة الأرضية

سماح بفضول :- خير يا أستاذ" سيد" متعصب ليه كدا هو فيه حاجه؟

_لينظر إلى زوجته وتتلاشى ملامح الغضب ويستبدلها بإبتسامة متلاعبه يعلم أنها تمقت جارتها ولا تحبذ إخبارها بأى شئ لتفهم ما هو على وشك فعله لتحرك رأسه بالنفى ليبتسم أكثر

سيد:- ولا حاجه يا مدام "سماح" أصل نجمه ربنا كرمها وطلعت بتشتغل مع.............

_هنا وفى تلك اللحظه أسرعت بوضع يدها على فم زوجها لتكممه وتمنعه من الحديث وتحاول إدخاله للمنزل وهو لم يقاوم حتى بل هذا ما يريده

نجمه وهى تغلق الباب:- أدخلى يا سماح وأتمسى مفيش حاجه يا حبيبتى، عن إذنك

_ثم أ غلقت الباب فى وجهها بعنف ليصدر صوت مرتفع لتحرك "سماح" فمها يميناً ويساراً بحركة معتادة لدى بعض السيدات

سماح:- حق عليا أنا غلطانه يا رب يضربك يا نجمه عشان لسانك الطويل دا.

#فى داخل الشقه

_بعد أن دخلا كلاهما لم يجدا أحد فى البيت سواء أسمهان أو موچ وحتى أبنتهم الصغيرة ظهرت ملامح القلق على وجوههم

نجمه:- سيد هما قلولك رايحين فى مكان؟

_لم يقم بالرد عليها بل وجه إليها نظرة جعلتها تصمت وجلست بعيداً عنه ليخرج هاتفه ومهاتفة شقيقته لترد بعد عدة إتصالات

سيد:- أنتوا فين؟

أسمهان:-..................

_ليشتد غضبه الواضح على ملامح وجهه وبروز عروقه ليغلق المكالمة ويلقى بالهاتف بعنف فى الحائط

نجمه بقلق :- سـ..... سيد إيه الى حصل؟

سيد:- لمى هدومك بسرعه

نجمه:- هما حصلهم حاجه؟

سيد:- أنتى لسه هتتكلمى قلت لمى هدومك بسرعه

_لتذهب لفعل ما قال وجمعت ملابسها وملابسه وبعدها خرجت لتجده غير موجود لتهبط للأسفل لتجده أمامها بسيارة سوداء وبها سائق لتنظر تارة له وأخرى للسائق

سيد بغضب:- أركبى

_لتومأ برأسها وصعدت إلى السيارة لتغادر السيارة بعدها بسرعه تسابق بها الريح لتصل بعد فترة إلى مكان خالى به مروحيه خاصه ليخبرها باللحاق به سريعاً لتفعل ذلك دون حديث ليس إلا خوفاً من ردة فعله إذا تحدثت الآن وهو فى أوج غضبه

زوجى العزيزWhere stories live. Discover now