زوجى العزيز

الفصل الأخير

_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكم فى خير

_كان هذا صوت المأذون الذى ما أن أنهى جملته الشهيرة والمحببه لقلوبنا تهللت الزغاريط تعلن إجتماع قلبين لأثنين لم يعرف منهم الآخر إلإ فى الحلم

_وقف"سيد" من مجلسه واقترب من "نجمه" بسعاده كبيرة وضمها إليه بشده كأنه لم يرها منذ أعوام لتتهلل مجدداً أصوات الفرحه منشدة مع صوت فيروز................

آه يا سهر الليالي آه يا حلو على بالي
غني آه، غني آه، غني على الطرقات
ياي، ياي، ياي يا سهر الليالي
ياي، ياي، ياي يا حلو على بالي
غني (آه) غني (آه) غني على الطرقات

_و أستمر الوضع على هذا الحال لبرهة من الوقت حتى عاد الجميع إلى مجالسهم منهكين من التعب ومع ذلك مازالت البسمة مرتسمة على وجوههم

......:-أحم أحم إيه يا أستاذ "سيد" مش هتعرفنا على العروسة؟ ولا من لقى أحبابه بقا

_ليلتف بظهره كى يرى مصدر هذا الصوت ليجد أنها أخته الوحيده "أسمهان" وبجوارها يقف زوجها "چون" ليضمها بإشتياق هى وزوجها ثم دعا "نجمه" لتأتى إليه وما لبس أن فتح فمه ليعرفها بها حتى سبقته هى وضمتها ودعتها بإسمها بموده.........

نجمه بدموع الفرح :- أسمهااان!! عاملة إيه وحشانى اوى

سيد متعجباً:- أنتى عرفتى أسمها منين أنا مرضتش اقولهولك ومخليها مفاجأه

نجمه بتوتر:- ازاى؟ انت اكيد قايلى اسمها

سيد بشك:- ممكن

_لتقطع أسمهان ذاك النقاش خشية أن يثار نزاع فى هذا الحدث السعيد ليندمجا ف الحديث معها وظلت تلك اللحظات السعيدة مستمرة لمنتصف الليل وبعدها غادر الجميع لمنازلهم وجلس هو وهى للحديث معاً

سيد:- عاملة إيه؟

نجمه بتوتر :- نعم؟ اه الحمدلله كويس، وانت عامل ايه؟

_حدق بها قليلاً مستغرب ردة فعلها ثم صدحت ضحكاته العالية فى المكان لتنظر إليه بإبتسامه بلهاء تشعر داخلها أنها قد أشتاقت لتلك الإبتسامه منذ زمن

_لتفيق من خيالها الواسع ثم خطر ببالها سؤال لتطرحه عليه سريعاً

نجمه:- هو أنت ليه جات وأتقدمتلى؟

سيد مشاكساً :- مش أنتى إلى قولتيلى!!

نجمه بغيظ:- بتكلم جد على فكرة إيه الى خلاك تيجى؟ يعنى اقصد لو حد تانى كان مكانى كنت هتعمل كدا برضو؟!!

سيد بإبتسامه هادئه :- عشان حسيت إنى عارفك من زمان وحسيت براحه غريبه وصوت جوايا قال هى دى وعشان تطمنى أنا مليش علاقة بأى ستات وشركتى كلها رجالة