كنت سبباً في حُبي إليك

مكروه الى محبوب

ليش حبيتك رغم كرهك لي وسبك لي بالستريك؟...

تبدّا قصتنا بعبدالله المعيوف وهو يحب ياسر لكن ياسر يكرهه ويهجاء عليه
دائماً.

يذهب المعيوف إلى المدرسه الثانويه وهي آخر سنه له ولياسر ايضاً ينزل المعيوف من سيارته بعد تشغيل اغاني حماسيه ليتحمس للدراسه لانها آخر سنه ويجب عليه ان يُجهد نفسه لكي يصبح حارس في نادي الهلال، يصل للمدرسه ويلقي التحيه للفصل وتتلاقى عيناه بأعين ياسر
ياسر( يع لا تناظر فيني)
المعيوف ( طيب)
لم يكن المعيوف يريد افتعال المشاكل معه لذلك بدأ بتبسيطها وتجاهله لكي لا تَنقُص درجاته الدراسيه.

اصدقاء ياسر يقولون ( ذه الي يتكلم عنه ياسر دايم ويقول انه غثيث؟) يسمعهم المعيوف لكن لم يهتم لهم وجلس وحده ليُرَجع ليراه ياسر ويقول
ياسر( بتغششني فاهم؟)
يرد المعيوف بكل برود( لا ماني مغششك ماراح اسمح لك تاخذ مجهودي بذي السهوله)
يغضب ياسر ويمسك القلم ويطعن المعيوف في يده لكن لم يُعطي المعيوف ردة فعل وكسر القلم الذي طُعِنَ فيه وقال لياسر بنظرة مخيفه
المعيوف( ياسر احسن لي ولك تبعد وتروح عشان لو مارحت يمكن ارتكب فيك جريمه)، يتراجع ياسر ويقول له المعيوف
المعيوف( مسامحك ترا)
ياسر( ماطلبت مسامحتك يابو لحيه)(بخسريه) ويضحك الصف كله ولكن يدخل المُدرّس ويهداء الصف كله ويُسلم الاختبار وبدا الاختبار!! وانتهى من الحل اول واحد المعيوف!!! يمسك المُدرّس ويصلح ورقته!! المعيوف درجة كامله بالاختبار!! 
ياسر( اوه طلعت دافور اجل؟)، لم يرد المعيوف ودفعه وخرج ليذهب إلى المنزل.

هناك قد وصلته رسائل مجهوله من شخص كان فيه سب له من قبل ياسر وكان سباً ثقيلاً عليه جداً لكن اقفل الهاتف وذهب لياخذ جوله مع صديقه سلطان وفي نصف الطريق يُصدم المعيوف من قِبل سيارة ويملئ دمه الشارع.

يستيقظ في المستشفى ورأسه كان يؤلمه للغايه لكن تحمل وذهب ليُصلي ركعتين بنية تخفيف الالم فيخف عنه ألمه بعض الشيء.
عند وصوله للمدرسة بعد أسبوعين من الغياب يرى ياسر واصدقائه يضحكون وعندما أتى وكانت عينه فيها غُرزه وراًسه كذلك اصبحو ينظرون وقال ياسر بحقاره
ياسر ( سلامتك)
المعيوف( الله يسلمك حبيبي)
واكملو كلامهم وضحكهم وجلس لوحده في آخر الفصل.

بعد نصف الترم الأخير يصبح المعيوف مشهور في المدرسه وأصبح الجميع يحبه ويجلس معه وكان يشرح للضعيفين في اي ماده وكانو يفهمون منه
وقد كُرِم من الوزاره كأكثر طالب مجتهد في المدرسه واحرز نسبه١٠٠٪؜ وتخرج الاول على دفعته.