10

2.1K 201 57
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

رَفرفت عَيناهُ بِروية، هو لَم يَعي شَيئًا مِن يَومه هذا، بِالكاد ذهبَ لِجامِعته وَ عادَ مَع صَديقه بوميقيو.

تثائَب مُرهقًا، هو نامَ كَثيرًا، لَكِن ما يزالُ جِسمهُ مُتعبًا، مددَ ذِراعَيه، أرخى جِسمهُ جَيدًا ليَنهض بَعد ذَلِك، غسلَ وَجههُ بِماءٍ بارِد كَي يَبتعد النُعاس.

مشطَ شعرهُ المُبعثر.. فعلَ هذا وَ خَرج لِلصالة، كانَ يَرتدي منامتهُ ذات اللون الأبيض وَ تُزينُها فراشات في الحَقيقة، هو إشتراهُ لِأنهُ يُشبهُ خاصة صَغيرته الحُلوة.

سَمِع قَهقهات، إعتقدَ إنَ مَحبوبتهُ تَلعبُ رِفقة بوميقيو، لَكِن هذا الصوت العَميق الاجش الذي تلى ضِحكتها لا يَعودُ لِصَديقه المُقَرب.

بِخطوات تكاد تَكون غَير مَحسوسة تَقدم، لاحَ عُبوسٌ ضَخم فَوق شَفتيه، لوى شَفتهُ السُفلية يضمُ يَديه لِصدره بِمنظرٍ قابِلٍ لِأكل.. مع شوكة.

"كَيف دَخلتُما؟"

"مِن الباب، جونغكوك هيونغ؟ كما اظُن"

لاري أجابَه، جونغكوك سحبَ صَغيرتهُ مِن أحضان لاري الذي اقنعها بعد يأس شَديد بِالحلوى إن جَلست في أحضانِه وَ لِأنها مُولعة بِالحلوى وافَقت.

"لَم أسمح لكَ بِالذات بِالدُخول لِمَنزلي!، تَيهيونغ.. كيفَ سَمحتَ لهُ بأن يَحتضن طِفلتي؟ كَيف سَمحت لَه؟"

بإنفعال وَ عَصبية صاحَ جونغكوك الذي يضمُ بيلو بِهستيرية لِصَدرِه يُقَبِلُها يَتحسسُ إن كانت مُتأذية أو لا، هو لا يُطيقُ لاري لِهذا الحَد حقًا.

"جونغكوكي!، إهدء أرجوك!، لاري عَزيزي إخرُج"

"لَن أترُكك مع هذا الفتى وَحدكُما-"

"إخرُج، الآن"

تَيهيونغ بِحدة قال، عبسَ حَبيبُه وَ غادر بَينما جونغكوك جلسَ على الاريكة يتحسسُ خُصلات فَتاته.

"عَمي..أنا بِخير، العمُ تاتا لَم يَجعله يؤذيني.. أيضًا أعطاني لاري حلوى، إنها لَذيدة"

بيلو الصَغيرة أوضحت له مع إبتسامة رَقيقة، تنهدَ جونغكوك بِروية.. عصبيتهُ هدأت حقًا.

"جونغكوكي، لِماذا إنفعلتَ لِهذا الحَد؟"

"تَوقف، حُبًا بالله تَوقف عَن قَول جونغكوكي"

بِحدة وَ قَهر تَحدث، أ يتلاعبُ الأكبرُ بِه؟، يُناديه جونغكوكي، يُحادثهُ بِرقة، يأسرُ قَلبه كأنهُ جلادٌ لَيس بِرَحيم.

صمتَ لِثواني يُحللُ تعابير الأكبر الذي كادَ يَتحدث لكنه أردَف بِصوت هادِء :
"لا أُحِبُها، أرجوك هيونغ تَوقف"

أومأ تَيهيونغ، هو فَقط إستَهجن إنفعال الأصغر لا أكثر، هو بالتأكيد يُقدرُ كُلَ ما قَد يَمرُ بِه جونغكوك.

"أنا آسِف جونغكوك، لِكُل شَيء"

نهضَ وَ قال، جونغكوك كانَ يَضمُ رأس أميرته لِعُنقه بَينما عَينيه الدامِعة تتأملُ تَيهيونغ بِضياع تام، وَ روح مَخدوشة.

غادرَ تَيهيونغ ليبقى جونغكوك الذي بدأ سؤال صَغيرته عما جرى في غيابه، إتضحَ إنَ بوميقيو فتحَ الباب لهُم مُذ أنهُ كانَ في المَنزِل وَ بعدها ذَهب.

أخبرتهُ إنها لا تُحِبُ لاري، هذا أراحه، هو لَن يَحتمل أن تُسرق هي مِنه.. هي كُلُ ما بقي لَه في هذه اللحظة.

أما عِند تَيهيونغ.. مِثل العادة حصلَ شِجارٌ يَتضمنُ جونغكوك، هو لَم يَكره هذه العِلاقة سِوى لِشيء واحِد.. أنَ لاري دمرها بِهذا الهُراء الذي يقومُ بِه.

في هذا اليوم، تَيهيونغ هو الشَخص الذي هجرَ سَرير لاري وَ غادرَ لِعند أحد الاصدِقاء، بَينما حَبيبهُ يَندبُ غبائه.. هو بهذه الطريقة يُعطي جونغكوك مجالًا بِكُل وضوح.

-

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Because It's You ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن