رواية_عهد الطفولة.
الفصل_السادس عشر.
______________
*﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب﴾🦋🤎*
_____________________________
_انتوا مين ؟؟.
صمت الجميع وهم ينظرون لبعض فوجهو أنظارهم للطبيب الذي قال :
_ للأسف هي فاقدة الذاكرة.
شهقت "أسماء" وهي تقول :
_ يعني إيه فاقدة الذاكرة؟؟.
_ نزيف المخ يعمل أكتر من كدا دي الحمدلله أنها قامت تاني ، حمدالله على سلامتها هتفضل يومين تحت الملاحظة.
خرج الطبيب وظلو هم في الداخل ، جلست خالتها بجوارها وهي تقول :
_ ملك أنتِ مش فكراني ، طب .....فاكره زياد طيب؟؟.
_ زياد مين؟.
ضمتها "أسماء" لها وهي تبكي وتقول :
_ أن شاء الله الذاكرة ترجع المهم أنك كويسة صح؟.
_ هو أنا فين إيه اللي حصلي ، أنا مين ؟؟.
تقدمت منها "أسيل" وهي تقول :
_ أن شاء الله هتتحسني ياملك متخافيش .
كان ألم رأسها يؤلمها ولم تشعر بنصف جسدها بكت وهي تقول :
_ مش حاسه بجسمي.
تقدمت "نور" أيضًا منها وهي تقول :
_ هتكوني احسن ولله إحنا كلنا جبنك ، حتى جنى لقت ياسر و زياد هيرجع وكل حاجة هتكون حلوه .
_ مين زياد دا؟؟؟.
_____________________
وصل "سيف" و "زين" إلي ذالك البيت الذي أعطاهم إحدى أصدقاء "زياد" عنوانه ، دق "زين" الباب وانتظر الرد ، خرج ذالك الرجل وهو يقول :
_ اتفضلو؟.
_ كنت هسألك عن حاجة بس ، في واحد إسمه زياد محمود سامي أشتري منك شقة قريب؟.
أومأ له ثم قال :
_ أيوا بس أنتَ مين؟.
_ أنا صاحبه ودا جوز أخته ممكن تقول لنا العنوان.
نظر إلي " سيف" وقال :
_انتَ سيف صح؟.
_ أنتَ تعرفني؟.
أومأ لم ثم قال :
_ زياد حكالي كتر ، هو أخباره إيه طمني وملك وأسيل؟؟.
_ ولله في مشاكل كتير وملك تعبانة شويه بس .
أعطاهم العنوان وذهبوا .
وصلو أمام العنوان ودقو الباب ، في الداخل كان "زياد" جالسًا فسمع صوت الباب فتفاجأ من اتىٰ له لا أحد يعمل هذا البيت .
نهض وهو يفتح الباب ، نظر لهم وهو يسألهم :
_ أنتو عرفتو البيت منين؟.
رد عليه "سيف" وهو يقول :
_ أنتَ ملكش تتكلم البت بتموت.
_مين!!.
_ملك.
فتح فمه بصدمه وقال :
_ حصل إيه ياسيف.
أنت تقرأ
عهد الطفولة
Short Storyفي كل بيت حكاية وفي كل قلب جرح ، مثل رجلًا يركب سيارة صغيرة وينظر للذي يركب سيارة كبيرة ، ومثل الذي يركب دراجة وينظر للذي يركب سيارة صغيرة ، ومثل الذي يمشي على رجلة يتمنى لو له دراجة حتى ، وآخر يجلس على كرسي متحرك وتمنى لو له رجلان . لا تنظر لغيرك و...
