✨ الفصل السابع عشر ✨

59 5 4
                                    

نهار جديد ❤
ليوم قمرة تروح هي وأماني يحطو ميموار على هديك ناضت بكري دارت روتينها المعتاد وراحت وجدت قهوة الصباح ويماها وباباها كانوا مزال ما ناضوا ، رجعت لبيتها تلبس تفاهمت مع أماني يلبسو des costumes  تاعها أسود وتاع أماني أبيض ، لبست ووجدت روحها شعرها طلقاتو ويفي ودارت مكياج خفيف سموكي مع غوجالاف شوكولا رفدت صاكها وخرجت من بيتها .
دخلت للكوزينة وقابلوها والديها تبسمتلهم وقعدت تشرب قهوتها معاهم ومن بعد سلمت عليهم وخرجت ركبت طونوبيلتها واتخذت وجهة تاعها للجامعة 
عند أماني كانت تلبس في صندالتها وعصام معاها ليوم قرر يبقى معاها  ، كملت كلش دات صاكها وشبكت يدها مع راجلها وخرجو رايحين .
أماني : نعيط لقمرة نشوف وين راهي 
عيطتلها وقمرة كانت في الطريق مغلوقة شوية من جهتها تسما كانت حابسة 
قمرة : وي أماني 
أماني  : صباح الخير قمرة ، وين راكي ؟
قمرة  : صباح الخير ، راني مع سيركيلاسيون ، طريق مغلوقة من جيهتي ، دوك نروح ندير دورة كاملة باش نلحق 
أماني : صحا علاش ما تخليش طونوبيلتك لتم ونجو نرفدوك ؟
قمرة : انسايها ، بنتي وين نروح أنا تجي  دوك نشوف حل نتي إذا لحقتي قبلي إفريها وخلاص 
أماني  : بديناها كيف كيف نكملوها كيفكيف ، نستناك حتى جي باي  
قمرة قعدت تستنى طريق تتفتح بصح والو ، سيات تجوز من ومن حتى دخلت في الطريق وحدوخرة وطويلة باش تلحقها للفاك 
بعد 45 دقيقة ، كانت أماني تستنى مع عصام في الكولوار تاع الجامعة ، وتشوف في الساعة قمرة عندها  ربع ساعة عيطتلها قاتلها بلي قريب توصل 
عصام : عمري دوك تلحق بركاي ما تتقلقي 
أماني  : ني خايفة مالتقديم ماشي 
وصلت قمرة وقارات طونوبيلتها ، هبطت تمشي بكل هدوء ماشي شغل راهي روطار وعندها سوتنونص دوك ، دخلت وين رح دير هي وأماني  شافتها تمشي مقلقة تبسمت عليها ، شافتها أماني  
أماني  : قمرة 
راحت ليها تجري عنقتها ولوخرة ضحكت عليها 
قمرة : وشبيك ، relax  ماراحش نطلعوا صاروخ ياك ، ندخلو نهدروا شوية ونخرجو 
دخلوا وعصام بعت ميساج لإسلام قبل ما يدخل وراح قعد . (ما رحش نتفلسف بزاف فهاد الأمور  ) جازت مدة مليحة وهما يلقيو الميموار تاعهم وكلش ودوك رح يعطوهم النتائج ، كانت أماني شادة يد قمرة وعصام يفيلمي فيهم ويتبسم 
الأستاذ : أماني مصطفاوي و قمرة مصطفاوي  نحب نشكركم على المجهوادت لي قدمتوهم وخرجتو هاد العمل الممتاز ، والآن نقدر نهنيكم ونخبركم بلي نجحتوا بتقدير ممتاز وعلامة 18 ، مبروك عليكم النجاح وإن شاء الله المزيد والمزيد من النجاحات 
تنهدت قمرة بابتسامة وأماني ضحكت بدموع  ، عنقوا الصديقات بعضاهم وبعدها راحو خمسوا مع الاساتذة والمؤطرين وخرجوا أخيرا  ، عصام جا عندهم سلم عليهم في زوج وعنقهم من بعد قمرة شدت تلفون تفيلمي فيهم وهو يعنق فيها وهي تبكي (حساسة بزاف ) 
عصام : هيا نخرجوا عندي ليكم سوربريز 
خرجوا معاه وهما مستغربين واش وجدلهم ، وفجأة 
الجميع : سوربريز 
عيطوا كامل مرة وحدة وكان زوج واقفين على جهتين مالباب وطرطقوا هدوك تع هدايا لي يدرو صوت (مانعرفش اسمهم صراحة 😂😂) وهما تشوطاو وأماني تتبسم بفرحة وقمرة عينيها تعمرو دموع ، تكره لحظات الدموع . دوك نقوللكم وشنو هي سوربريز : عصام تفاهم مع إسلام بلي يخبر الجماعة اللازمين ويجو ليهم يفاجئوهم كي يكملوا  وبالفعل خططوا مليح وكانوا تقريبا كامل: منصف وأنيسة وتيم وسيبال ،أمينة  نايلة وهلال وايمن ، أمير وإنصاف وأخيرا إسلام  ، أمير وأيمن هما لي طرطقوا هدوك ، من بعد النساء بداو يزغرتو والرجال يصفروا ، سلموا عليهم كامل قمرة سلمت على يماها وكي لحقت لباباها قوست فمها بطفولة وبكات معنقاتو ونفس الشي لأماني لي عنقت إسلام تبكي 
تيم : قردة راكي تبكي ؟ 
قمرة : دخلي تراب في عيني 
ضحك عليها وعنقها بقوة وهي زادت في بكاها ، وهما في وسط التهنئات سمعوا  صوت موراهم 
فراس : بديتو بلا بيا 
قمرة : فراس 
راحت لعندو عنقاتوا وهو ضحك ، زادت لحقتها أماني  
أماني  : وأنا نقول شكون خص (هادي أنا قلتها قريب نسيتو 🤦‍♀️😭) 
فراس : وعمباتلك وقيل جوز بلا بيا ؟
 قمرة : مكاش كيفاش 
كملوا تهنئات تاعهم وهدرتهم و توجهوا للمطعم لي حجزوه باش يتغداو كامل كيفكيف ، مطعم كبير في الأوتال تاعهم ، خصصوا جهة كبيرة وليهم وحدهم لأنهم في غاشي وقمرة وأماني مشوكيين شوية بسك مكانش علابالهم وماداروهاش كامل في بالهم بلي يفاجئوهم هكا  لوكان خططولها ما تجيش بهاد الروعة 
قعد كل واحد في بلاصتو الكبار والصغار كانوا قدام لابيسين يستناو الماكلة توجد ومنا وهما يقصروا ، قمرة كانت واقفة وحدها تشوف في المنظر لي يطل على لبحر وغايسة تخمم من بعد حطت يدها على قلبها وغمضت عينيها وهمست بشكل خفيف 
قمرة : عماد 
إسلام كان واقف مالبعيد ويشوف فيها ، للحظة توتر كي شافها دارت يدها على قلبها من بعد شافها كي تبسمت خفيف لتم تنهد بخفة وقرر يروح لعندها 
إسلام : مبروك عليك 
فتحت عينيها على صوتو أصلا بلا ما يهدر تعرفو من ريحتو لي لحقت قبلوا ، شافت فيه وتبسمت ، كانت هادية 
قمرة : يسلمك ميرسي 
بقاو واقفين جنب بعضاهم في الصمت يسمعوا غير صوت جماعتهم يقصروا وصوت الطيور المختلفة وريحة لبحر . قعدوا كامل في أماكنهم بالإسم ، كانت طابلة مستطيلة كبيرة ، في الجهة اللولة كانت نايلة وأمينة وأنيسة وسيبال وتيم ومنصف وفراس والجهة دوزيام كانوا لبنات مستفين إنصاف أماني قمرة وهلال وأيمن وأمير وإسلام وعصام (وخلاو رأس الطابلة من الجهتين فارغ ) كانوا ياكلو ويقصروا بحرارة وفرحة باينة على وجههم 
إنصاف : دقيقة نروح نغسل يديا  ونولي 
أمير كان يسمع فيها وكي ناضت تبعها بعينيه حتى ولات ما تبانش بصح كي جا يدور رأسو شاف آخر بنادم يتمنى يشوفو ، باينة شكون عبدو كان لتم يفطر في جهة لي بعيدة عليهم وشافو كي لمح إنصاف جايزة وهدر مع سيد لي كان معاه وناض ، أمير غمض عينيه بعصبية وتنفس وناض بلا ما يهدر 

قمر الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن