جونغكوك رسام و شاب نبيل لديه كل ما يمكن أن يمنحها القدر.
حتى يلتقي بعازف بيانو يدعى تايهيونغ لقد شعر بالانجذاب الفوري والإغراء والشهوة تجاه الرجل ولكن الأمور لم تكن دائمًا كما يريدها لأنه فجأة في أحد الأيام وقع في حبه ؛ولكن ماذا يحدث إذا سرق شخص آخ...
"كل قلب يغني أغنية غير مكتملة، حتى يهمس قلب آخر." أفلاطون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل 13: تهويدته
•••••••••• جيون جونغكوك
نظرت إلى الورقة الصغيرة في يدي لأتأكد من أن هذا هو المكان الذي كنت أبحث عنه، وثبتت صحة ما قلته بعد أن تأكدت من الكلمات نفسها الموجودة في الورقة. وقلت لنفسي: هذا اسم جميل.
كان المبنى مكونًا من طابقين وجدرانه مطلية باللون الخوخي على الرغم من أن اللون بدأ يتلاشى من تلقاء نفسه وكان من الواضح أن هذا مجرد طلاء رخيص.
لم يكن السقف الخشبي به ثقوب ولكن يمكن رؤية العمر بوضوح كوضوح الشمس وينطبق الأمر نفسه على الأبواب والنوافذ، فقد كان مجرد حانة عادية.
في الواقع كان المكان عبارة عن حانة، لكنني لم أكن أعلم أن تايهيونغ يعيش في مثل هذا المكان حسنًا، كنت أعتقد أن مكانه سيكون في نزل للإيجار أو منزل صغير في مكان ما في شارع فقير، لذا لم أتوقع بالتأكيد أن أقف أمام مؤسسة مخصصة للمسافرين.
هززت رأسي لأطرد الأفكار بعيدًا، ثم شرعت في دخول المكان المذكور.
كانت القاعة ذات تصميم معماري هولندي من الداخل وكان الرجال الكبار والشباب يشربون ويضحكون في سعادة في كل مكان تحت ناظري.
كانت كلمة حيوية هي الكلمة المثالية لوصف الجو.
في الزاوية الشرقية كانت هناك مجموعة من الموسيقيين يؤدون إيقاعًا صاخبًا ومزعجًا مما جعلني أتساءل عما إذا كنت أعيش في العصر الحالي لأن المكان بدا وكأنه غرفة قراصنة باستثناء عدم ارتداء أي من الضيوف قبعة قرصان.
شعرت أن الباب يصطدم بجرس وتردد صدى صوت الجرس عبر قاعة الطعام وبالتالي اكتسب كل انتباه الأشخاص بالداخل.
