-
الوُجوم: الحُزن الذي يُسكت صاحبَـه.
-
ضغَطت على شفتَيّها قلِيلاً وأخفضت بصَرها للوردَة بيّدِها، حرَكت ساقـاها تتابع سيرها وذهنها مشغول بالوردة التي ظَهرت فجأة على طوقِ القِطة.
وصَلت لمنزلِها، إستطاعت معرفة أن عائلتها قد عادُوا من المشفى، حين بلغ سمعها صوت التلفاز من غرفة المعيشة، مرَت على المطبخ ووجدت أمها تقف هناك تُعد العشاء.
« أمي»
نادَت والدتها تجذب إنتباهها والتفتت والدتها نحوها بعبوس طفيف، أمالت جسدها الضئيل على إطار الباب الخشبي« كيف حالُ جيريمي؟»
تنَهدت والدتها
« إنه بخير أعتقد أنه نائم الآن»ضيقت تي جفناها على نبرة صوت والِدتها المنخفضة
« أنت بخير؟»توقفت والدتها عن تقطيع البصل ووضعت السكين جانِبا
« إنني فقط... أعتقد أن أسرة ليام ما عادَت تُحب رفقتنا.»رفعت تي حاجبها ببعض الإستغراب
« مالذي جعلك تعتقدين هذا؟»« والِدته البارحة.. إستمرت بالبكاء والقول أنها ستنهي أمرنا إن حدث شيء لابنها..»
أفلتت تي ضحكة ساخرة لكنها سريعا ما كتمتها
« إنها مجرد أم قلقة على ابنها.. لا تفكري بالأمر كثيرا أمي.»رَسمت ابتسامة خافتة على شفتيها قبل أن تتراجع قليلا لتتابع سيّرها نحو الدَرج، اتجهت لغرفتها كانت تستطيع سماع صوت بكاء مينا من الباب المقابل وشكلت عبوسا طفيف، كان جيريمي الطفل المدلل للأسرة والمحبوب.
KAMU SEDANG MEMBACA
RISHAROZ
Romansa«إجعليني مميزا قبليني عند العنق» أكتبُ رسالَـة مشبعة بالشتائم عبقها عبق الكراهية المنفرة، أكتب لك بدمعي وأتحسر عليك أتوقع أنك ستكرهني لكنك ما إن تستلمها تقبل أناملي وتبتسم لتقول «على الجميع أن يجربوا إحساس أن يحبهم أحدٌ يجيد الكتابة! " ــــــــــ...