Forbidden Desires

Forbidden Desires -16

holaaa?

طبعاً اعتذر على التأخير بس اخذتني كم شغله، الان استمتعوا بالبارت🧚🏻‍♀️

. . . . .

سأكون أحمقاً أن اعتَقدتُ أن كُل ما رأيته الان مَحض الصِدفة، لا وجود لِمُسمى الصِدفة هُنا، البَتة لا يوجد

كُنتُ احدق بِتلك المَلفات المَفتوحة عَلى مَكتبي وَ التي تَم ذِكر أسمه بِها عَلى وَجه التَحديد بِينما أُفكر بِأن كان يُعتبر شَيئاً كافياً لِجعلي أضعه تَحت مُسمى 'مُجرم'

فَلا أعرف بتاتاً ما جَرى بِكُل هَذه الجَلسات العلاجِية، لا اعرف أن كان حَقاً يَتحكم بِعقولهم، لا اعرفُ أن كان حقاً يَحشو أفكاراً فِي رؤوسهُم تُحفزهم عَلى القَتل أو العُنف

وَ لا أعرف أيضاً أن كان هَذا أمراً قَد يَمنحني الحَق بِالبَحث خَلفه، أو جَلبه لِلتحقيق، أو لِتَسليط الأضواء عَليهُ وَ ما يَدفعني لِلحيرة ..

هو كيف أنني اود الان وَ بِهذه اللحظة الذَهاب إليه وَ مُحادثته بِشأن هَذا بِشكل مُباشر ! يُعد هَذا كَنوع مِن الرَغبة فِي اللجوء إليه دائماً وَ فِي كُل شَيء ..

لَكن لا ! لا، هو لَم يَتغلغل لِعقلي لِيتحكم بِي، أو يُسيطر عَليَّ، عِلاقتنا بَعيدة تماماً عِن أمر كَهذا، وَ لا اعتَقد أنَه قَد يَفعل كُل ما فَعله مَعي رِفقة الآخرين بِهدف التَحكم بِهم رُبما ؟

لا، أستبعد الأمر، أو لا أعلم، رُبما أستبعده لِأنني ..لا أستطيع تَقبل أمر كَهذا ؟ أمر أن جونغكُوك وَ لَرُبما مَنح كُل ما مَنحني إياهُ لِشخص أخر؟

تَنهدت وَ اغلقتُ كُل تِلك المَلفات أُعيدها لِمحلها خَشية مِن رؤية أحدٍ لَها، أجل، أمر كَهذا لا أُريد أن يُلاحظه غَيري، أنا فَقط ..

سَأبحث عَن الأمر بِنفسي، وَ مُفردي، وَ مِن خلال عِلاقتي بِه، دون أن أدفعه لِلشك بِي، أو دون أن أبقى أن بِموضع يَجعلني أشك فِيه

8:11 pm

"مَرحباً .." قُلت، ما أن فُتح باب مَنزله المَطلي بِاللون الرَمادي إلي، فَأبتسم عَلى الفَور وَ اقتَربت مِنهُ فَيُقبلني عَلى شِفاهي قُبلة سَطحية صَغيرة بَعد ما أحاط لِي خِصري بِذراع وَاحدةً يَهمس قُربهما "مُفاجئة لَطيفة"

"لَقد انتَهيت مِن عَملي قَبل قَليل لِذا ..قُلت لِأمر عَليك" اجبت، بِينما أُحيط عُنقه، فَأرتفعت أطراف شِفاهه بِإبتسامة أخرى، يُغلق الباب بِدفعي بِهدوء نحوها يُحاصرني ضِدها وَ يُعاود تَقبيلي ..

بِهدوء، وَ رويةُ جَعلوني اغلقُ عَيني، مُستسلماً تَماماً لَهُ، وَ لِتأثير قُبلتَهُ عَليَّ، وَ عَلى جَسدي، لَكن لِيس عَقلي، لِيس عَقلي الذِي يُفكر مراراً وَ تِكراراً فِيما رأيته، وَ فِيما اعتَقدته