Writer: حِوار آلـ سُليمان
لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟
چان بوكتها حَرب والقَادة نصحَونه ،
الماينتبه ينكتل لا تنشغل بالمضى ضَلو يذكرونه ،
بس ما سمعت الحچي !
وبچفي احط صورته و اصفن على عيونه ،
وثَاري اليعوفه العَدو ناسه يكتلونه !ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُلشي يثير أستغرابي ، كلامهم ، تصرفاتهم ، حنيَة عضيد و تمسكه بيه ، سَّوَار !!
دَخل بـ ضخامته يمشي بـ رزانه و كل دقيقه يندار على الوراه !
بَحلقت عيوني من انتبهت للبنيه الي وياه !!
دگ باب المَطبخ ركضت فتحته و فات هوَ مبتسم يحچي ،
سَوار: لَك إمَامة ابو الفزعات جايبلك خطار
حاولت ارسم ابتسامة على وجهي و أردف بـ صوت شُبه مبحوح ،
ـ أهلاً وسَهلاً البيت بيتكم .
ـ أي والله هذا الحچي المعدَل ، يَولو سَناريـا حَدري .
طَب هوَ و وراه سَناريـا الي سَلمت من بعيد بـ صوت مليان انوثه و هدوء ..
سَناريـا: شلونچ حياتي ؟
ـ هلا بيچ تفضلي تفضلي ..
طبت للصاله و اني بعدني مصدومه شنو هاي و منو ؟
بسرعه سويت چاي و ريوگ و اخذته ، گعدنا وهيَ تستحي گاعده على صفحه ..
غمزت لـ سَّوَار و أشرت بـ راسي بـ معنى منو هاي ..
سَوار: يَول عليش تأشريـن عليها طلعي صوتچ
لطمت على خدي من الفشله وهيَ ابتسمت ،
ـ يمه منك الچذاب شوكت اني مأشره
ـ أي سوده بوجهك يَـ سَّوَار .
رفَعت عيوني على سَناريـا اتمعَن جمالها ،
نزعت الشَال مالتها ذبته شلون ما كان و رخت نفسها على التخم ،عيونهَا بيها خضَار قليل و شعرها أحمَر و حتى حواجبها حُمر ، بشرتها بيضه لدرجه الشحوب !
اطول مني و رشيقه بقيت صافنه حتى استحيت من نفسي على جمالها !!!
و الخلاني استغرب أكثر شلون نزعت الشال گدام سَّوَار ؟
وكأنُ سَّوَار فهمني گبل صَاح عليها ،
سَوار: يَول سَناره من يجي عضيد تلبسينو
ـ تلبس عضيد ؟؟؟
شهگت وحچيتها ، ضحك هو و رجع مكمل ،
ـ لا يَول يطردنا هالهتلي ، انـه أگصد الحجاب تلبسو مو نفسچ مفرعه
أنت تقرأ
مأوى الغربية
Randomمِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !