مختلف تماما ~

4.1K 249 12
                                    

عّم الهدوء الفصل فنظر بكهيون الي ما ينظرون اليه
فوجد فتاه بيضاء ذات عيون رماديه وشعر اسود شعر بشعور غريب اتجاها مثل الفتيان الآخرين
تقدمة بهدوء اليه وقالت

..... : حذرا هل يمكنني المرور فمقعدي بجانبك

قدم بكهيون مقعده بهدوء لكي تمر

يونا(ببرود) : يبدو انك جديد لا احتاج ان اعرفك علي فيبدو انك تعرفني مسبقا من تحذيراتهم

بكهيون : لا احتاج لاتعرف عليكم ومن انتي حتى كي اعرفك

يونا (بسخرية ): لا يهم هه انتبه من الحظ السئ ههههه

دخل المعلم وبدا الشرح حتى أتت الاستراحه ويونا صامته ولا احد يقترب منها اما بكهيون فيشعر بشي غريب حولها
ذهب يونا الي السطح ورن هاتفها فكانت صديقتها من الابتدائيه

يونا (بابتسامته ) : مرحبا نايون كيف حالك .... انا بخير ....... ه ها المدرسه جيده .... لا عليكي فلدي اصدقاء كثيرون .... لا يا غبيه بالتأكيد اشتقت لك ... نايون لم أعد طفله هههههه ...حسنا الي اللقاء

طوال الوقت بكهيون كان يستمع لها فكان يفكر كيف لها ان تكون مكروهه ويخافها الجميع وهي لطيفه هكذا ثم غفى
لم يستيقظ الا على صوت جرس انتهى الاستراحه رجع وجلس في مقعده اما يونا فتصرف على انه لا يهمها مضايقاتهم

انتهى اليوم تلقى اتصال من جده وهو يشاهد التلفاز ناولته الخادمه الهاتف

بكهيون : مرحبا جدي

الجد : مرحبا كيف الأوضاع لديك

بكهيون : هادئه وملل جدا

الجد : لابأس إذن هل هناك جديد

بكهيون : لا أبدا .. ساكلمك لا حقا

الجد : اعتني بنفسك والي اللقاء

رمى الهاتف بجانبه وبدا يقلب القنوات بملل ثم قام

بكهيون : احضري معطفي سأخرج

الخادمه ليا : تفضل سيدي وخذ المطله فالرصاد تقول انها ستمطر

خرج فركب سيارته بلا وجهه محدده ثم رأى حديقه فنزل فيها يتمشى قليل فبدا المطر فسمع صوت تعمق بين الأشجار فرى فتاه تبكي لم يرى ملامحها لانها كان تعطيه ظهرها فلما اقترب التفتت اليه الفتاة برعب كان الظلام حالك ولم ينير المكان الا بعض المصابيح فلما اقترب اكثر ..

بكهيون (ببرود) : انتي مالذي تفعلينه هنا

يونا : لا شان لك وماذا تفعل انت

بكهيون (بصراخ) : عندما اسأل جاوبي لا تسالي

يونا : ل لقد .أهي .. ط طردتني .. امي ... لا التي ضننتها امي (بين شهقاتها)

بكهيون (باستغراب ): اين كانت يكيف تطردك بمنتصف الليل والسماء تمطر

يونا : ولماذا تهتم عليك العوده فالمطر يشتد ( وهي تحمل حقيبتها )

بكهيون : وأين ستبيتين يا ذكيه ... هه ولماذا اهتم

يونا : لا عليك ساتدبر امري لهذا غاد... (فقدت الوعي)

أفلت المظله وأمسكها قبل ان تسقط فوجدها ساخنة جدا

بكهيون : اششش ستدبرين امرك ها

حملها واتجه بها الي السياره وقاد متجهه للبيت فامر الخادمه ان تجهز لها غرفه وتعتني بها فوضعها بها وعندما هم بالخروج
رِن هاتفها فلما رفعه وجد المتصل ............

------------------------
اسفه على التاخير ادري مالي وجه

وشكرا علي ٢١٦ أسعدتوني

احبكم

هي مختلفةWhere stories live. Discover now