هي مختلفة

إصرار ~

الطالبة : أظن إنها من الشعبة 3/C اسمها كيم هانا على ما اعتقد هذا كل ما اعرفه وداعا

يونا : يالهي يجب ان أساعدها

لم تكمل جملتها حتى ركضت للتجمع تحاول الدخول بينهم وتفاجأت بالمنظر هانا متسخه بالطعام وهي ملقاه وهناك فتاه تضربها والاخريات يلقين عليها البيض ام بكهيون فتفاجاء من ردة فعلها لكن لم يهتم الا عندما اشتم رائحة دماء فركض اليها

يونا : تـوقـفـوا ماذا تفعلون " وذهبت لتحضن هانا "

الزعيمه : كل من يساعدها سيُصبِح منبوذ مثلها فتيات فل نلقنها درسا

بدوا برميهم بكل شي عليهما من أكواب عصير وبيض وحذاء وغيره

هانا : لـ لماذا تـ تساعدني هكـ..ـذا ستصبـ..ـحين منبوذة

يونا : هـ هذا لأننا اصـ..ـدقاء وهذا ما يفعـ..ـلونه

هانا : ههـهه انتي حقا غريبـ..

أغمي على هانا رفعت يونا رأسها باستغراب لنهم توقفو فجاءه فرأت بكهيون واقف امامهم يحجب عنهم الرؤيه

بكهيون : ألن تذهبي الان

الزعيمه : حسنا فتيات لنذهب

بكهيون : يونا هل انتي بخير

يونا : نعم انا على ما يرام هيا لنحمل هانا للمـ ..ايي

بكهيون : لستي علي مايرام هيا للممرضه

... : هل تُرِدان مساعده هنا

يونا : انت امّم سهيون صحيح ... هل يمكنك حمل هانا فهي فاقده الوعي من فضلك

سهيون : نعم انا هو .. حسنا انه امر بسيط

بكهيون : اعطني يدك فانتي لا تستطيعين السير وحدك انتي مصابه ايضا

حمل سهيون هانا كالريشة و أتكات هانا على بكهيون وسارو الي غرفة الممرضه عندما دخلوها كانت فارغه فوضعو هانا على احد السرائر

بكهيون : يونا اجلسي ساعقم جرحك

يونا : اييي برفق فهذا مؤلم

سهيون : سأذهب وأنادي الممرضه هل تريدان شي

يونا : نعم من فضلك اجلب ملابس نظيفه لهانا

بكهيون : لقد انتهيت وانتي ايضا تحتاجين لتغيير ملابسك سأذهب لأحضر لك لباسي الرياضي

اومات له وذهبا بعد عدت دقائق أتت الممرضه و عقمت جروح هانا بالتأكيد سالت عن ما حصل فكذب يونا قائله انها سقطت عندما كانت تحمل كميه من للطعام فلم ترا أمامها صدقتها الممرضه وذهبت بعد مده جاء سهيون وبكهيون وأعطاها الملابس فذهبت لترتديها وعندما عادت لم تجد سهيون وبكهيون غاضب وينظر للنافذه

يونا : ماذا حدث وأين سهيون

بكهيون :ألن تصمتي قليلا "بغضب وصراخ عالي "

انتفضت يونا فهي اول مره ترا فيها بكهيون غاضب الي هذا الحد انتبه بكهيون الي نفسه وهدا

بكهيون : سأذهب لأشتري بعض المشروبات .. هل تريدين البعض

لم ترد عليه فتنهد وذهب فجاءه تحركت الستائر الخاصة بإحدى السرائر التفت يونا لها برعب

..: ما كل هذه الضجه اريد النوم قليلا

فتحت الستائر فتفاجأت يونا انه ...............

-----------------------------------

نزلت هذا البارت لعيون المتفاعلين
احبكم اد الدنيا