(٩٥)الاخير

1.3K 159 709
                                    

٥/٩/٢٠٢٤

# فلسطين لك الله ✌🏼🇵🇸





يغادر صباحا وقد استيقظ بثقل من النعاس .

ـ:" ركز في اجابتك واقرأ السؤال جيدا ولا تتسرع زياد ..احيانا تتسرع فتخطأ اجابتك ،تروى حسنا"

يهز رأسه يوافق بينما يتثائب .

ـ:" كنت أذهب معه "
قالتها سلمى له حال صعوده لشقتهم فوق .

-:" لم اذهب؟"
قالها ولم يفهم مقصدها .

-:" دامك طوال البارحه معه ونمت هناك واليوم حتى  خرج للمدرسه كنت ابقى او أذهب معه كذلك "

ـ:" مابك سلمى ...لم تتحدثي هكذا ...منذ الصباح الباكر ... اهذه بدل صباح الخير"

ـ:" وكيف تريد أن اتحدث معك مروان ... ايفرق معك أن كان صباح او مساء ... انت طوال الوقت لست معنا"

ـ:" انا لن اجادلك ....واضح انك مستعده لشجار منذ الصباح الباكر ومزاجك معكر.. وانا لم انم جيدا بالأمس ... "

قالها وقد مدد نفسه في سريره لينام.

ـ:"اجل بالفعل اكيد انا اود الشجار وكنت احلم به من الامس ودون سبب لانك مسكين لا يفعل شيء"

وهي اغتاظت أكثر من فعله وتأففت وخرجت تغلق الباب خلفها بقوة تعكس حجم الغضب داخلها .

يبقي عيناه مغمضتين وداخله ينكر انفعالها ولا يفهمه لكنه يترك الأمر وينفضه من ذهنه ويعود للغوص مجددا بالنوم .

الاولاد لازالوا نائمين ... تخرج للشرفه ...بداخلها حنق تود الشجار وإخراج مابداخلها ...
تتنازع أفكارها حول مشاعرها  ماخلف هذا الغضب.

زياد يستلم ورقة الامتحان ...يلقي نظره سريعه على الاسئلة ...
اوه هذا ذات السؤال الذي عجزت عنه بالأمس وقام مروان بحله هو ...اممممم لابأس ..اجل ..هذا سهل ...هذا اعرفه.  .اوه هذا صعب ...واه تبا ماهذا السؤال .    كانت هذه الأفكار التي تدور بداخله ثم تذكر أن ليس عليع الغرق بالاسئلة عموما وان عليه أن يحل سؤالا تلو الآخر وما يستصعبه سيؤجله للنهايه ..ويبدأ الحل


البيت ساكن وهادىء ..وظل على هذا النحو تقريبا حتى  عاد زياد من اختباره وكعادته بتذمراته وصوته وحديثه عن الاختبارات والاداء ..وكذلك كان الجد بردوده عليه .
أما جدته فكانت تخبره أن يركز فيما هو قادم وينسى الاختبار الذي قدمه الان .

عائلتي وأنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن