تم الاستحواذ على جسدي من قبل شخص ما( الكتاب الأول)

الفصل 146

"في غضون أيام قليلة، ستقيم الماركيزة ميرسي حفلة شاي في الفيلا."

تحدثت الإمبراطورة بصوت هادئ.

"الدوقة تعرف ذلك لأنك كنت هناك عدة مرات، ولكن للوصول إلى تلك الفيلا، عليك المرور عبر غابة إيليتون."

كانت الماركيزة ميرسي تقيم حفل شاي في فيلتها كل عام. وكان الحفل مخصصًا للنساء النبيلات فقط.

"يجب على الدوقة أن تأخذ كانا إلى الحفلة، وتركب في نفس العربة مع كانا."

دفعت الإمبراطورة البيدقين على رقعة الشطرنج إلى الأمام.

"ستهاجم مجموعة من قطاع الطرق من الغابة. في البداية، أخبرتهم باختطاف امرأة عجوز في منتصف العمر. ثم سيهرع الحراس لحماية الدوقة، أليس كذلك؟"

وقفت عدة فرسان أمام بيدق واحد.

"عندما يولي المرافقون اهتماما نسبيا لكانا."

أشارت الإمبراطورة إلى البيدق المتبقي.

"في ذلك الوقت، ستظهر مجموعة أخرى من قطاع الطرق من الخلف. لقد طلبت منهم اختطاف السيدة الشابة."

ابتسمت الإمبراطورة على نطاق واسع.

"ستظهر عربتي في الوقت الذي يتم فيه اختطاف كانا. سأأمر حراس أديس بحراسة الدوقة، وفرساني بتعقب كانا."

ومع ذلك، فإن فرسان الإمبراطورة سوف يتظاهرون فقط بمطاردتهم والعودة خاليي الوفاض.

"ماذا عن ذلك؟ أليس الأمر سهلاً إلى هذه الدرجة؟"

"..."

"حتى يتم التعامل مع هذه المسألة دون إثارة أي شكوك، سوف يتعين على الدوقة تقديم بعض التضحيات."

عندما ترددت كلوي، عبست الإمبراطورة.

هل هي مترددة حقا الآن؟

ألقت الإمبراطورة طُعمها بسرعة.

"كما قلت، بمجرد انتهاء هذا الأمر، سأقوم بالتأكيد بإحضار السيدة إيزابيل كعاملة صيانة في كريسنت."

"لقد وعدت، أليس كذلك؟"

"حسنًا، أقسم باسمي وشرف عائلتي. ألم نكتب وثيقة معًا؟"

بينما أومأت كلوي برأسها ببراءة، سخرت منها الإمبراطورة في قرارة نفسها. هذا أمر أحمق. هل تصدق هذه الوثيقة؟

"حتى لو غيرت كلماتي في المستقبل، فلن تتمكن من الكشف عن هذه الوثيقة. إلا إذا كنت تخطط لإخبار العالم أجمع بأنك تخطط لشيء قذر."

كانت الإمبراطورة معتادة على مثل هذا الافتراء والخيانة. لكن كلوي لم تكن كذلك. كانت امرأة نبيلة عادية لم يكن لديها أي مشاكل سوى التوتر الذي كانت تشعر به في الدوائر الاجتماعية.