الفصل 150 زوج أختي

781 13 2
                                    

هل يعقل أن يكون هذا السيد هو زوج أختي حقا؟اعتقدت ياسمين أن ليث يمزح معها !لاحظت كل من ياسمين ومي أيضا أن كرم قد توقف عند صف ليث وتهامسوا فيما بينهم، أليس هذا مصادفة رائعة ؟"عند رؤية كرم، شعر الشخص الموجود في نهاية الصف بالضغط الشديد لدرجة أنه وقف على الفور وترك مقعده وتبعه الآخرون في الصف أيضا.كان هذا لأنهم كانوا يعلمون جيدا أنهم ليسوا سادة كرم، لذلك كان عليهم المغادرة الإفساح المجال.غادر عشرات الأشخاص الصف بسرعة واصطفوا في الممر.كان ليت وأحلام هما الوحيدان المتبقيان في الصف.جلس ليث هناك هادئا وثابتا قدر الإمكان.وقفت أحلام ونظرت إلى محيطها. لم تكن تعرف ما إذا كان عليها الجلوس أو الوقوف وكانت في حيرة.أرادت أن تغادر، لكن ليث كان لا يزال جالسا على مقعده، لذلك لم تدر ما يجب فعله.يا إلهي !هل معلم السي كرم هو حقا زوج أختي؟ في لحظة، ثبت عليها ألف زوج من العيون. كان ليث وأحلام محور الاهتمامطغى عليها القلق، شعرت أحلام بضيق في التنفس، بدا أن الوقت قد توقف في هذه اللحظة.ضاع الجميع في أفكارهم، وأصبحت عقولهم فارغة تماما.كانت أسنان أحلام ترتعش، وكانت أطرافها ترتجف خوفًا أرادت حقا أن تسأل ليث، لكنها لم يكن لديها القوة لفتح فمها.هذا الرجل غامض للغاية !بدأ كرم في التحرك، حذاؤه يخلق إيقاعا على السجادة.كما لو أن مطرقة ثقيلة قد ضربت قلوبهم، أعاد الصوت الجميع إلى رشدهم.رأوا أن أحلام وليث هما الوحيدان المتبقيان في الصف.استوعب الجميع ما يعنيه ذلك.أحلام امرأة، لذلك من المؤكد أنها لا يمكن أن تكون معلمة كرم ! لم يتبق سوى ليثليث هو معلم كرمصعق جبالي ومن معه عندما سمعوا ذلك، وحمدوا في أماكنهم وجوههم مشدوهة وكأنهم تماثيل. لم يستطيعوا حتى تحريك شفاههم للرد. كانت المفاجأة أكبر مما يتحملون، فلا أحد منهم كان يتوقع أن يكون ليث سيد كرمتحدث ليث بهدوء، وكان كرم الوحيد الموجود معه في الغرفة. شعر الآخرون برؤوسهم تكاد تنفجر من شدة الصدمة. كيف يكون هذا الرجل البائس الذي تدهورت سمعته وقدراته، هو معلم کرم؟ حتى ليت قبل ست سنوات لم يكن يستحق معرفة كرم فكيف له أن يصبح جنرالاً بعد سجن دام ست سنوات؟ هذا لم يكن منطقياً!في نظر الجميع، لو كان هذا صحيحاً، فهذا يعني كارثة عظمى العائلة رعد!بعد ما بدا للجميع وقتاً لا نهاية له، وقف كرم أمام ليث بحالة من الاحترام الشديد. أوشكت أحلام على الإغماء من شدة القرب منه، ثم حيا ليث تحية عسكرية صارخاً: "إله الحرب، كرممن المنطقة الشمالية الغربية يقدم التحية إليك!"كان الأمر بمثابة انفجار هائل دمر عقولهم وأجسادهم. "إله الحرب" لا يمكن أن يكون إلا واحداً!هل من الممكن أن يحضر إله الحرب شخصياً للاحتفال بالذكرى الأربعين العائلة رعد؟

ساد صمت رهيب لم يجرؤ أحد على كسره.

عودة إله الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن