الفصل 171 : معرفة

577 8 0
                                    

تصرف ليت مع هؤلاء الحثالة الذين حاصروة كأنهم لا شيء.واصل التحديق في عيني سماهر: "هكذا إذن؟ لكلي رأيت بأم عيني كم كنت غائبة عن الوعي في سكر عميق".تمالكت سماهر نفسها واستجمعت شجاعتها وحفلت ليث المسؤولية عما حصل بإنكار تام: "مستحيل لم أكن سكرانة كنت في حفلة العشاء مع السيدة اللحام، ثم جنت وضربت أولئك الأشخاص، حتى ألك عذبتهم وحذرتني من إخبار أحد بما حصل !"تساءل ليث باستخفاف: "أها! أهذا حقاً ما حصل؟لم تكن سماهر خائفة لأنها كانت محاطة بأصدقائها أصحاب العضلات صرخت بغضب: "أياك أن تحاول خداعي بمكاندك يا ليت جاد، أنا أقولها لك، لن تستطيع الهروب من التهم الموجهة ضدك!"أنت مخلوق ناكر للجميل. لو لم أنقذك الليلة الماضية، لكان أولئك الأجانب قد اغتصبوك".تسلل الخوف إلى قلب سماهر وهي تتذكر المشهد الذي حدث البارحة.لكنها ربطت جاشها وقالت: "هف مستحيل. السيد الذيك رجل راقي، وهو مهذب مع جميع السيدات. لا تحكم عليه بمعاييرك المنحظة!"إنها بارعة في الكذب. أخرج ليت هاتفه وفتح المعرض، ثم مرر هاتفه أمام وجه سماهر. هذا فيديو لك وأنت في حالة سكر الثقطئة الليلة الماضية. أتساءل من هذا الذي يلمس جسدك في الفيديو؟ أوه أظن أن هذه الأيدي هي أيدي السيد الديك الراقي"تجمدت سماهر من الصدمة لرؤية هذا الفيديو.. لقد التقط فيديو لي وأنا في هذه الحالة . إنه دليل ضدي إلى كذبت تحت القسم سأواجه الشجن إن تم تقديمة للمحكمة !في تلك اللحظة انسحبت كل الدماء من وجه سماهر وأصبحت شاحبة من الخوف كأن وجهها ممسوح بالطباشير.حاولت محاولة فاشلة لخطف هاتف ليث من يده وهي تقول: احذف هذا الفيديو الآن". لكله تجلبها بكل رشاقة ونهض ليغادر.وقفت سماهر بسرعة أيضا. وصرخت وهي تستشيط غضباً: "أعطني الهاتف"تساءل ليت ببرود: "لماذا يجب أن أعطيك هاتفي؟"أغلق أصدقاء سماهر الطريق أمام ليث وأمروه بطريقة وقحة: "أعطها الهاتف فوراً!"رد ليت: "عفواً! هذا هاتفي الشخصي"طالبه كريم مردكوش أحد رجال سماهر بشدة "أمرك بتسليم الهاتف الآن يجب أن تعلم الشخص المسؤول عن هذا المطعم هو أخي شريف. أؤكد لك أنك لن تخرج من هذا المكان دون أن تتعرض لأذى إن لم تعطني الهاتف".تلقت سماهر جرعة من الشجاعة لوجود أصدقائها معها ستعاني كثيزا الليلة إن لم تحذف الفيديو يا ليت الجاد!"تجاهلهم ليت. مد كريم يده لينتزع الهاتف للتو بينما استمر ليث في المشي إلى الأمام.ضربة!>ظهر أسد الأحمدي من حيث لا يدري أحد ولكم وجه كريم فتناثر الدم في كل مكان.<ضربة!>سقط رجل آخر على الأرض.في غضون ثوان كان كل أصدقاء سماهر مستلقين على الأرض.فجأة نادي أحدهم بصوت عال اخترق الأجواء داخل المطعم: "من يجرؤ على إثارة المشاكل في منطقتي"هرع مجموعة من الرجال نحو المشهد كانوا بلطجية في الحقيقة ومسؤوليتهم حماية الأمن في ذلك المطعم.كان مدير المطعم قد أبلغهم عن الشجار، لذا حضروا بسرعة.بدا الصوت الذي سمعة ليث مألوفاً، هذا شريف، الذي يعمل في موقع البناء كمساعد. إنه أحد رجال نوح.تحول وجه شريف إلى الشاحب عندما تعرف على وجه ليث. "إذا أنتم الأوغاد الذين يثيرون المشاكل في منطقتي ؟" من شريف بخطوات ثابتة بجانب ليث وأسد الأحمدي وتوقف أمامكريم وأصدقائه.صفعة !

صفع شريف كريم بقوة على وجهه فبصق الأخير كمية كبيرة من الدم وبعض أسنانه.

عودة إله الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن