تجلس في غرفتها و تنتظر رجوع ماريا بسرعة،تدعي من قلبها انهم لم يمسكوا بها و هي تضع الأجهزة داخل الغرف.منذ يومين و ماريا تحاول ان تدخل الغرف و لكن لا ترى الفرصة المناسبة و اليوم حين تأكدت من خروج الجميع لم تماطل و أسرعت لوضع
الأجهزةعدلت وقوفها لتخرج بعدما وضعت الجهاز تحت سرير ليون، زفرت انفاس الراحة لتلتفت و تخطو نحو الباب قبل ان تشهق بخوف و تعود خطوة للوراء بسبب وقوف الحسد الضخم أمامها
-ماذا كنتِ تفعلين؟
سألها بحدة و الشك نحوها زاد لتنحني رأسها
-نظفت الغرفة فقط
ضيق عيناه بشك و اقترب منها خطوة اخرى لينظر للسرير و يعود للنظر لها
-هذا ليس عملكِ،اين روزا؟
سألها عن الخادمة التي من موكلة بتنظيف غرفته لتلبع ريقها
-هي..هي لديها عمل و طلبت مني فعلها
همهم بشك لها ليفسح لها المجال لتذهب و هي لم تقف لثانية فرت هاربة من امامه و قلبها ينبض بعنف و فورًا ركضت الى غرفة ازميرالدا بينما ليون في غرفته بدأ يتنشى و يفحص حوله،
جلس على ركبته لينظر لتحت السرير و لم يرى شيء.دخلت غرفة ازميرالدا و اغلقت الباب بخوف،لتستقيم الصغيرة و القلق يطغى على وجهها بسبب ملامح ماريا المخطوفة،هرعت نحو خادمتها الجالسة أمام الباب لتجلس على الأرض امامها
-ماذا حدث؟هل رأوكِ؟
نفت برأسها،أبتسمت ازميرالدا لتعانق ماريا بقوة و تحاول ان تهدأها لأنها لا تلوم خوفها المفرط هذا
-ماريا،هناك شيء أريده منكِ
نطقت ازميرالدا بهمس لتنظر لها الأخرى بتساؤل تنتظر منها ان تكمل جملتها،نظفت الصغيرة حلقها لتمرر يدها داخل شعرها بـ توتر قبل ان تقول لها
-أريد شيء لدورتي لأنها تأخرت و أشك بشيء سيء
توسعت أعين ماريا لتضع يدها على فمها بصدمة قبل ان تهطل دموعها الذي سبق و منعتها من الهطول حين خافت من ليون و الأن حررتها حين سمعت المصيبة الأكبر
أنت تقرأ
MASK
Fanfictionكل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو. ل...