29 | مُـصيبة جَديدة

4.5K 232 127
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





تجلس في غرفتها و تنتظر رجوع ماريا بسرعة،تدعي من قلبها انهم لم يمسكوا بها و هي تضع الأجهزة داخل الغرف.منذ يومين و ماريا تحاول ان تدخل الغرف و لكن لا ترى الفرصة المناسبة و اليوم حين تأكدت من خروج الجميع لم تماطل و أسرعت لوضع
الأجهزة

عدلت وقوفها لتخرج بعدما وضعت الجهاز تحت سرير ليون، زفرت انفاس الراحة لتلتفت و تخطو نحو الباب قبل ان تشهق بخوف و تعود خطوة للوراء بسبب وقوف الحسد الضخم أمامها

-ماذا كنتِ تفعلين؟

سألها بحدة و الشك نحوها زاد لتنحني رأسها

-نظفت الغرفة فقط

ضيق عيناه بشك و اقترب منها خطوة اخرى لينظر للسرير و يعود للنظر لها

-هذا ليس عملكِ،اين روزا؟

سألها عن الخادمة التي من موكلة بتنظيف غرفته لتلبع ريقها

-هي..هي لديها عمل و طلبت مني فعلها

همهم بشك لها ليفسح لها المجال لتذهب و هي لم تقف لثانية فرت هاربة من امامه و قلبها ينبض بعنف و فورًا ركضت الى غرفة ازميرالدا بينما ليون في غرفته بدأ يتنشى و يفحص حوله،
جلس على ركبته لينظر لتحت السرير و لم يرى شيء.

دخلت غرفة ازميرالدا و اغلقت الباب بخوف،لتستقيم الصغيرة و القلق يطغى على وجهها بسبب ملامح ماريا المخطوفة،هرعت نحو خادمتها الجالسة أمام الباب لتجلس على الأرض امامها

-ماذا حدث؟هل رأوكِ؟

نفت برأسها،أبتسمت ازميرالدا لتعانق ماريا بقوة و تحاول ان تهدأها لأنها لا تلوم خوفها المفرط هذا

-ماريا،هناك شيء أريده منكِ

نطقت ازميرالدا بهمس لتنظر لها الأخرى بتساؤل تنتظر منها ان تكمل جملتها،نظفت الصغيرة حلقها لتمرر يدها داخل شعرها بـ توتر قبل ان تقول لها

-أريد شيء لدورتي لأنها تأخرت و أشك بشيء سيء

توسعت أعين ماريا لتضع يدها على فمها بصدمة قبل ان تهطل دموعها الذي سبق و منعتها من الهطول حين خافت من ليون و الأن حررتها حين سمعت المصيبة الأكبر

MASKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن