32 | الـسَعادة الأبَـدية

5.5K 248 131
                                    

✨️الفصل يحتوى على مشهد جنسي لمن لا يحب،يرجى تمريره✨️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

✨️الفصل يحتوى على مشهد جنسي لمن لا يحب،يرجى تمريره✨️







بَعد مُرور سَنة وَ نصف:

الشمس على وشك ان تشرق،الحياة رمت اوراقها البيضاء و لم تنتظر احدًا ليتخطى الحادث المؤلم.أنهُ شمس جديد و يوم جديد و لازالت المشاعر المسكونة في القلوب كما هي.في داخل السيارة أمام البحر يجلسان الإثنان معًا

ماثياس ينظر للشمس التي على وشك ان تشرق و آليانا تسند فكها على ذراعيها الذي فوق مقود السيارة،ادار رأسه ليحدق بها بهدوء و عينيه مصوبة نحو عينيها لأنهُ يريد معرفة نهاية طريقهم المسدود هذا

-هل ستقول شيء؟

قاطعت ذو الخصيلات الحمراء الصمت المريب الذي بينهم، سحب الأخر نفسًا أشبه بتنهيدة محارب قد خذل و استسلم
راميًا سيفه

-الغروب أجمل،أليس كذلك؟

ذلك السؤال البسيط المطرح من قبل ماثياس كانت كفيلة لسلب أنفاس آليانا و جعلها تشعر بنفاذ الأوكسجين من رئتيها،لأنه ببساطة يخبرها أنه يريد افلات يدها و جعلها تكمل حياتها من دونه

طوال هذا السنة ماثياس يحاول،بكل جهده يحاول ان يجعلها تنسى حبها الأول و لا يعلم ان كان قد نجح او لا،لكنه لا يريد إجبارها على حبه فرؤيتها من بعيد و هي تتنفس كافية لجعل يومه يمر بسلام

سحبت آليانا نفسها و لم تحرك عينيها عن ماثياس الذي عاد بنظره للمنظر الذي خلف زجاج السيارة،الأهم الأن هو حماية أخته و آليانا لأنهن كل حياته و سيضحي بما يملك لهما

الصمت طال لمدة أطول و السمش خرجت لتسكن سمائها و تنير الأرض لعباد الرب لإكمال يومهم،لا تعلم آليانا كيف لم تبكي على كلامه و لا تصفعه بقوة!و هو حين لم يتلقى الرد منها و لا الإجابة
الأخيرة تأكد من كونها لا تريد تغير ساكن قلبها

-الى اللقاء

دمدم ماثياس بإبتسامة منكسرة ليمسح على خد آليانا بلطف،ثم اقترب منها بهدوء و طبع قبلة على جبينها قبل ان يعود لمكانه و يفتح باب سيارتها على وسعه.هو لم يقل وداعًا لأنه يريد ان يراها و يلتقي بها حتى لو بالصدفة فقلبه لا يتحمل بعدها عنه و لا يعلم كيف امتلك الشجاعة لإخبارها إن هنا تنتهي معركتهم

MASKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن