✨️الفصل يحتوى على مشهد جنسي لمن لا يحب،يرجى تمريره✨️
بَعد مُرور سَنة وَ نصف:
الشمس على وشك ان تشرق،الحياة رمت اوراقها البيضاء و لم تنتظر احدًا ليتخطى الحادث المؤلم.أنهُ شمس جديد و يوم جديد و لازالت المشاعر المسكونة في القلوب كما هي.في داخل السيارة أمام البحر يجلسان الإثنان معًا
ماثياس ينظر للشمس التي على وشك ان تشرق و آليانا تسند فكها على ذراعيها الذي فوق مقود السيارة،ادار رأسه ليحدق بها بهدوء و عينيه مصوبة نحو عينيها لأنهُ يريد معرفة نهاية طريقهم المسدود هذا
-هل ستقول شيء؟
قاطعت ذو الخصيلات الحمراء الصمت المريب الذي بينهم، سحب الأخر نفسًا أشبه بتنهيدة محارب قد خذل و استسلم
راميًا سيفه-الغروب أجمل،أليس كذلك؟
ذلك السؤال البسيط المطرح من قبل ماثياس كانت كفيلة لسلب أنفاس آليانا و جعلها تشعر بنفاذ الأوكسجين من رئتيها،لأنه ببساطة يخبرها أنه يريد افلات يدها و جعلها تكمل حياتها من دونه
طوال هذا السنة ماثياس يحاول،بكل جهده يحاول ان يجعلها تنسى حبها الأول و لا يعلم ان كان قد نجح او لا،لكنه لا يريد إجبارها على حبه فرؤيتها من بعيد و هي تتنفس كافية لجعل يومه يمر بسلام
سحبت آليانا نفسها و لم تحرك عينيها عن ماثياس الذي عاد بنظره للمنظر الذي خلف زجاج السيارة،الأهم الأن هو حماية أخته و آليانا لأنهن كل حياته و سيضحي بما يملك لهما
الصمت طال لمدة أطول و السمش خرجت لتسكن سمائها و تنير الأرض لعباد الرب لإكمال يومهم،لا تعلم آليانا كيف لم تبكي على كلامه و لا تصفعه بقوة!و هو حين لم يتلقى الرد منها و لا الإجابة
الأخيرة تأكد من كونها لا تريد تغير ساكن قلبها-الى اللقاء
دمدم ماثياس بإبتسامة منكسرة ليمسح على خد آليانا بلطف،ثم اقترب منها بهدوء و طبع قبلة على جبينها قبل ان يعود لمكانه و يفتح باب سيارتها على وسعه.هو لم يقل وداعًا لأنه يريد ان يراها و يلتقي بها حتى لو بالصدفة فقلبه لا يتحمل بعدها عنه و لا يعلم كيف امتلك الشجاعة لإخبارها إن هنا تنتهي معركتهم
أنت تقرأ
MASK
Fanfictionكل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو. ل...