☆...........................☆
تفاءلت بالخير فوجدتك ....
☆.........................................☆
Flash back...
كنت أقود دراجتي النارية بسرعة أقود نحو إمتحان التخرج من الجامعة كمصمم ، كان الأمر أشبه من أني أحاول التشبث بذلك الحلم الذي لا يريدني أن أصل له و أحققه أقرب الناس ... كان هو الواقع الجيد وسط مجموعة من الوقائع المريعة كزواج أبي من زوجة عمي بإبنها ذاك اللذان يكرهاني ... كان وفاة والدتي طعنة منحتها لي الأقدار في قلبي دون مراعات أنني بحاجتها و بحاجة لوقوفها إلى جانبي لكن ... كان للقدر رأي آخر .
أنظر للوقت الغير كافي و تمنيت التحليق إذ أمكنني حتى أنني خرجت بدون إرتداء عدستي كالعادة أخفي جمال ما يرونه إعاقة .... فتاة في السابع عشر أو السادس عشر من عمرها خرجت من العدم تركض هي الأخرى بسرعة دون أن تنتبه أن لا حق لها في المرور أمام قائد دراجة لا يرى سوى الضباب بسبب الخوف من الغد ... حاولت التوقف لكن لم أتمكن من ذلك ،إنزلقت الدراجة نحوها فسقط كلانا تحتضننا الأرض بعدم رحمة .. كل منا جرح بمكان معين و دراجتي استمرت في الإنزلاق و شرارات الإصطدام تتطاير منها ... أضع مؤخرة رأسي على الأرض عندما تذكرت الفتاة فوجدتها تجلس أرضا تتفحص يديها و قدميها ثم رفعت تنورتها التي كانت تبدو للباس الرسمي لإحدى المدارس الثانوية ... لم يكن بها شيء و هذا الأمر يدعوا للراحة ، أعادت خصلات شعرها خلف أذنها ثم فتحت محفظتها تخرج قلم و ورقة تكتب شيئا ما بسرعة ثم أغلقت القلم بعد إنتهاءها فاستقامت ....
أنظر لتلك السيقان البيضاء تتقدم نحوي و أنا من الألم في فخذي لم أكن أستطيع الحراك ...
"هل أنت بخير سيدي؟"
"أعتقد ذلك ... "
"جيد ... لم أنتبه لك ... لدى تفضل يمكنك مراسلتي على هذا الحساب و أخبرني بثمن الخسائر ..."
لم أستطع قول شيء عن الخسائر التي كانت السبب فيها لكنني تذكرت الخسارة الوحيدة هي أن الأوان قد فات ....
"لا خسائر تستحق بالنسبة لي أكثر من أنني خسرت أهم إمتحان للتصميم ..."
إنحنت إلى مستواي تضع تلك الورقة في جيب سروالي و تربت عليها تتأكد من أنها محفوظة هناك ....
ثم رأيتها تلتفت يمينا و يسار ثم مشت بعيدا عني غير مهتمة لكل ما قلته ... هذا ما كنت أعتقده قبل أن تعود لي في سيارة ذلك الشرطي ...
نزل يساعدها في مساعدتي لنركب سيارة الشرطة ثم بدأ القيادة ...
"أنت محظوظ بأختك .... لقد أخبرتني أنك ستتأخر و لا وسيلة سوى هذه و أنا تذكرت فجأة موقفا مثل هذا حدث معي فقرر المساعدة ... هيا أخبرني في أي جامعة ...؟"
أنت تقرأ
لغة الحب {The Language Of Love}
Romanceمهووس وشوم عاد لبلاده بعدما هاجره لسبع سنوات ليصبح رئيس أكبر شركة بألمانيا لتصميم الأزياء .. ليلتقي برسامة الوشم الشقراء التي ستعيد له شغف الوشم بعد سنوات من عزوفه عن فعل ذلك ... _هل لقاءنا صدفة ؟ _لا أأمن بالصدف، أنا أرى لكل شخص دخل حياتنا هدف و سب...