My boss suddenly confessed

72

#072

لقد وصل إزيو إلى أقصى حدوده المالية، وكذلك الظروف المحيطة به أيضًا.

"جيو. إذا لم تنجح الأمور هذه المرة، فلن تتمكن الشركة من فعل أي شيء آخر لك."

"......"

'علي أن أفعل شيئًا. نعم، أعلم ذلك'

حاليًا، من وجهة نظر إزيو، كان عليه أن يأكل معكرونة الفاصولياء السوداء بدلًا من حلوى القطن أثناء ركوب قطار الملاهي. لكن معرفة ذلك وإدراكه أمران مختلفان.

"جيو. لأن شعرك وردي اللون، فإنه سيبدو جميلاً مع حلوى القطن الوردية."

حاول المدير جاهدا تهدئته، لكن إزيو لم يكن أحمقًا.

'انه ليس جميلًا حتى'

كان الأمر واضحًا حتى من دون النظر. سيكون هناك لقطة مقربة لوجه ايدول من الماضي، مشوهًا بفعل الجاذبية أثناء ركوب قطار الملاهي. سيصبح المظهر الغريب، حيث لا يمكنك معرفة ما إذا كان يأكل شعره أم حلوى غزل البنات، نقطة محورية ويجعل الناس يضحكون.

لم يكن تصوير مقطع فيديو شيئًا جديدًا، لكن الفيديو الذي سيتم تصويره هذه المرة كان مختلفًا. كان على إزيو أن يتخلى حرفيًا عن كل شيء. كل شيء.

أخبرته الشركة أنه بحاجة إلى التخلص من صورته كأصغر عضو لطيف في فرقة آيدول غامضة. وكان هذا التصوير يتطلب منه أن يكون مستعدًا لتحمل السخرية من أولئك الذين هم أدنى منه.

بالطبع، لم يكن الأمر أنني لم أكن مستعدًا للقيام بذلك. منذ فترة طويلة، كان أحد كبار السن يخبرني كنصيحة بأن لحظة مثل هذه ستأتي يومًا ما. كان شخصًا من مجموعة لا أتذكرها بعد الآن.

ما يزعج إزيو أكثر هو أنه لم يعرف بهذه الفكرة إلا عندما وصل إلى مدينة الملاهي. خطر بباله أن حتى مديره، الذي اعتبره أدنى منه، يتجاهله الآن.

"أخي، هذه المشكلة. هل أحتاج حقًا إلى معرفة المخطط في موقع التصوير؟ هل تمزح معي؟"

"آه، أخشى أنك لن تفعل ذلك إذا عرفت مسبقًا...."

تظاهر المدير بالحرج، لكن بينما كان يراقب مشاعر إزيو سراً، أثار حادثة قديمة.

"جيو، هل أنت كذلك حقًا؟ بصراحة، لو لم تكن خلف عجلة القيادة في ذلك الوقت...."

"... انتبه لكلامك. لماذا تخرج هذه القصة إلى النور الآن؟ لقد مرت سنوات عديدة بالفعل. أخي. ماذا تريد أن تفعل معي الآن؟"

حك المدير مؤخرة رأسه بشكل محرج.

"... لا، أريد أن أضع جدولاً أيضًا. لكنك تعلم أننا لا نستطيع أن نحدد 'جدول بث عادي'. نريد أن نلحق به بطريقة ما، لكنك تعلم جيدًا أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي استخدام طريق جانبي"