كان يجلس"دارلو" داخل غرفته في قصره العريق الذي كان موقعه الحالي في الاراضي المصريه وهو يتابع أعماله بهدوء وتركيز شديد وكان يتابع أحد الصفقات المهمه وهو يدقق بكل تفصيله بها
ارجع ظهره للخلف بتعب وهو مغمض العينين ويفكر بأمور كثيرة والمهام التي ألقيت علي عاتقه فجأة عقب سفر أخيه الأكبر ليتابع اعمال العائله في بلدهم الان روسيا وبخصوص أخيه ف قد تذكر إخباره عن الموظفين الجدد ف كان أحد أوامره أن تصله كل تفصيله خاصه بالشركه والعمل هناروسيا - تحديدا جزيره أل ديفاليو
جزيره علي مساحه شاسعه قريبه من المحيط القطبي من الجهة الشماليه وتحد بها روسيا من الشرق وعلي تلك الجزيرة لا تمشي أية قوانين سوى قوانين ال ديفاليو وبالتحديد حاكمهم الحالي والاخ الكبير وكان "ألبيرتينو " حاكم الجزيرة صحيح انها جزيره خاصه يهم لكن يعيش بها سكان أيضاً منهم الحرس الشخصين وعائلاتهم وبعض العائلات الأخرى وكانو يعيشون بسلام وأمان واستقرار بوجود حاكمهم الحالي علي عكس المجازر التي كانت تحدث في تلك الجزيرة وطمع رؤساء الروس بها وحكمها لأنها بمثابه كنز لهم ف هي ليست جزيرة عاديه بل وأيضاً هي جزيرة الذهب الاسود والاصفر
اي الذهب العادي والنفط كذلك
علي مساحه كبيره من تلك الجزيرة بني قصر ضخم وشاسع ويغزو النصف الشمالي من تلك الجزيرة وكان تحيط به أسوار شائكه ومئات الحراس منتشرين من حوله وبداخل ذلك القصر نجد الصمت والهدوء ف في الليل تنتهي كل أعمالهم النقيه ويتجهون لأعمال العائله الاصليه
في تلك الليله كانت تتم أكبر صفقات الأسلحة النوويه في تاريخ أل ديفاليو صفقه بينهم هم وأل فوستاريكي سترفع من أمجاد العائله لقرون وعقود وكان شرطها من الطرفين أن يسلم أل ديفاليو الاسلحه النوويه مقابل أكبر هدف لهم ألا وهو حكم جزيرة صقليه الإيطاليه وهذه الخطوة التي فكر بها ألبيرتينو ألاف المرات وليحرص علي أبواب الحروب التي ستفتح أمام مافيا كوزا نوسترا
ولكن لا بأس ف أسمه ليس هين في العالم السفلي
وما جعل ال فوستاريكي يتوجهون له هو سيطرته الكامله علي الأراضي الروسيه وما حولها ونظرا لأن روسيا هي أغني البلاد النوويهكان يجلس بسيارته رباعيه الدفع ووراءه خمسه سيارات وأمامه سيارتين فاليوم ليس عادي ومن الممكن أن تحدث عمليات أغتيال للحاكم
كان يجلس بسيارته بهدوء وهو يدخن سيجاره الفخمه ويفكر بتلك الصفقه التي ستفتح له أبواب حربيه لا ينكر أنه سيتحكم بها بل وسيفوز أيضاً لكن كل ما أقلقه هو نقطه ضعفه نعم ومن منا لم يكن له نقطة ضعف ف حتي أكبر سفاح في تاريخ اليهوديه الا وهو أدولف هتلر النازي برغم قوته وسلطته والملايين الذين قتلهم بدم بارد إلا أنه كانت له نقطه ضعف بل وكانت تلك النقطه هي سبب موته الا وهي " إيفا " زوجته الحبيبه التي كتب عنها الاشعار وبينما كان الجميع يكرهه كان يطير فرحاً كلما رأى حبه له بالأخصوكذلك ما يخيفه هو إبنه الوحيد " ديابلو "
ديابلو هو أول فرحة تحدث في حياته كامله صحيح أنه لم يحب والدته كما كان الشعور المتبادل منها ولكن لم ينكر يوماً أنها أعطته السعاده التي كان يتمناها الا وهي إبنه صاحب ال 5سنوات
بعد موت والدته عقب ولادته بسنتين نتيجه للسرطان عمل جاهداً أن يعوضه عن فقدانها بكل الطرق وكان كذلك مره وراء مره استطاع الصغير تخطي عدم وجود والدته في حياته وماساعده علي ذلك هو عدم بنايه اي ذكريات معها فهي لم تكن من النوع الحنون أو المحب بل كانت قاسيه القلب ومتلبده المشاعر ف كانت تظن أنها بعد معاناتها في صغرها ستكبر وعليها أن تكون قاسيه كذلك لتري الجميع أنها تخطت ذكرياتها السيئه وهذا صدقا تفكير الحمقى
YOU ARE READING
عدالة أفروديت
Fantasy"ألعنك بعداله أفروديت التي بسببها سيحرق قلبك يوما ما علي الملعونه التي ستعشقها ألعنك بلعنه لن تنتهي سوى بموتك وحيدا ومحطم القلب كما حطمت قلبي علي معشوقي "