الفصل الخامس

21 0 0
                                    

ماذا حدث وما الذي أتى بهم الي هنا ماذا كان سيحدث أن أعطت القلادة للشركه وانتهى الأمر لكن كيف وفضول الإنسان دائماً ما يتغلب عليه وكذلك الأمر تغلب عليهم الفضول وحب الاستطلاع ولنرى الي اين اتى بهم هذا الحب

مكان يشبه السفينه الفضائيه وتملأه الشاشات والأجهزة الحديثة والمتقدمه عن عالمهم بألاف المرات وكائنات غريبه الشكل تبدو ك البشر في أجسادهم لكنهم أنحف بكثير ولهم جسد أبيض كاللؤلؤ ولا أشبه ف حقا أجسادهم لها لمعه اللؤلؤ الابيض ورؤسهم جميعها صلعاء نساء كانت أم رجال
ويرتدون الحلي وكأنو يشكلون دائره حول الثنائي النائم هذا وبمنتصف الدائرة كان هناك اثنان أحدهم يمسك صولجان بيده وتبدو عليه السلطه والأخرى كانت تستند بذراعيها علي كتفه وهي تنظر نحو الفتيات بفضول كيف عرفنا أنها إمرأة برغم تشابههم جميعاً هو حلي المرأة الذي يزينها ف حتى حليهم من اللؤلؤ

ثواني وبينما يحدق جميع السكان بهاتين النائمتين حتى تقلبت فضه بكسل وتحاول فتح عينيها بتشويش نتيجه صداع الرأس الذي حل بها
لتتضح اخيرا الرؤيه لترى أنها نائمه علي أرضيه زجاجيه صلبه وتحوم حولها كائنات غريبه الشكل وكأنهم فضائين من كوكب أخر

لتفزع وتصرخ وهي تنهض جالسه ليبتعد الجميع عنها برهبه بينما إبتعد الملك وزوجته خطوة للوراء لينظر لها ببرود بينما ذهلت زوجته من رده فعلها

لتنظر الأخرى للجميع بعدم تصديق وخوف وهي ترقص نفسها بقوة لعلها تحلم أو شئ كهذا لكن ذهبت آمالها في مهب الريح لتنظر نحو تلك النائمه التى شكت أنهم قتلوها

لتوقظها بقوة وهي تردد : قومي ألحقي يخربيتك

لتتملل الأخرى بنومها وهي تحاول إبعاد يدها بغيظ وعدم وعي

لتسمع تلك الخائفه صوت أحد الكائنات والتي كانت الملكه لتفزع أكثر وهي تنظر لها بعدم فهم من لغتها تلك

بينما قالت المرأه وهي تشير نحوها وتحرك يدها بإعتراض وهي تنظر لها بهدوء ورقه : دعيها نائمه لا يجب عليكي إيقاظها وإزعاجها

لتصرخ فضه أكثر وهي تعود إلي الخلف بخوف لتنظر لها الملكه ب حزن وغرابه من تصرفها الذي يعتبر فظ لها

لتصرخ فضه مره اخرى وهي تركل الأخري بقدمها لتستيقظ دهب فزعةً عقب حركتها تلك وهي تنظر حولها بعدم وعي ثواني وتوضحت الرؤيه وياليتها لم تتوضح ثواني حتى أصبحت الأخرى تحدث ذاتها قائله : طب ياترى مت مقتوله ولا موته عاديه انا انتحرت أيوة فعلا انا مش هشوف الحاجات دي غير لو مغضوب عليا واكيد في عيل يتيم داعي عليا في ليله القدر

نظرت لتلك الخائفه ورائها ثواني وفهمت كل شئ من منظر صديقتها المروع هذا وحالة الصرع التي بالتأكيد دخلت بها أنهم لم يموتوا او نائمين وكل هذا حلم اسود وسيذهب بل للأسف هو واقع أليم

عدالة أفروديت Where stories live. Discover now