الفصل العشرون:مكبر صوت

11 1 0
                                    

معلومة بسيطة :هقدر لو قلتوا ارائكم في الفصول و عملتوا ڤوت لأن دا هيساعدني كتير -''-










كاثي،... »رفعت رأسها نحوه منتظرا ان يقول ما يريدُ قوله


أنا أحبك. »

اتسعت عيناها بمجردِ سماعه.هي لن تنكر،كانت تعلمُ بالفعل بكونهِ مهتمًا بها،لكنها لم تتوقع أن يحاول الاعتراف لها.حالتها لا تسمحُ لها بالمواعدة نهائيا،لكن راودها ذلكَ الشعورُ بأنها لن تستطيع رفضه،ليس هو بالتأكيد.

أنا ايضا احبُكَ،ويليام »

سرعان ما سمعَ جملتها احتضنها بقوةٍ يعتصرها بين يديه،أبتعدَ قليلًا عنها و لا يزالُ يحتضنها.اكتفى بتأملها و المطرُ لا يزالُ ينهالُ عليهم « إن اقتربتَ خطوةً واحدةً مني سألكمكَ دون أي تفكير »

لا تقلقي،من أنا لأقومَ بشيءٍ لا يجعلكي مُرتاحة؟ »ابتسمت حين سمعته و قامت بأحتضانه مجددا « أنا لستُ شخصًا رائعا كمَ تخالُني.هل ستُحبني حتى بعد معرفة نقاط ضعفي؟ »

حقا؟أنا اراكِ أروعُ مما تتخيلين،تكمنُ فيكِ تلكَ الصفاتُ المخفية التي تجعلكي شخصًا رائعًا بطريقةٍ تفوقُ توقعاتي،حتى صفاتُكِ السلبية تليقُ بكِ.هي بمثابةِ دليلٍ على انكِ غيرَ متكاملةٍ و هذا هو ما يجعلكي إنسانًا،كاثي.إنسانًا عزيزًا على قلبي » قال يداعبُ خدها برفق « على قلبك؟ » اومئ ببطء

هل أنا عزيزٌ على قلبكِ ايضا؟ »
نعم،عزيزٌ لدرجةٍ تؤلمُ قلبي »
يؤلمُ قلبك؟تستخدمين المفرداتِ بطريقةٍ خاطئة » ابتسمَ بخفة

سيصابُ كلاناُ بهذهِ الطريقة.علينا البحثُ عن مكانٍ نمكثُ فيه او عن طريقةٍ نجدُ بها الاخرين » تفاجأ من تغييرها للموضوع،على الرغم من كونها اعترفت انها تبادلهُ المشاعر.

NOT IN NEW YORK | لستُ في نيويورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن