مساء النور
عاملين ايه يا ولاد؟
الشروط مش ناوية تخلص مرة ولا ايه؟شروط البارت الجاي
240 فوت + 1600 كومنت
لو مفيش شروط خلصت مفيش بارت جديد، ده كلام جد وجدّاني
علشان أنا قلبي لازم يبقى شرير.
***
أنا منحتك احساسي وعاطفتي
وكنت أهلي ولكن لم تعد أحدَ.ليلة أقضاها داخل غرفة لا تعزل الصوت تمنى لأول مرة أنها تحجب ما يسمع يحسّ بعقله سيشّت مما يسمعه دون هوادة، صراخه يتردد بسبٍ حين يهدئ صوت الكهرباء عن جسده،
سدٍ لأذنيه لا يساعده عن حجب صراخ رافع المستمر خلال عودة الكهرباء لجسده، لم يسألوه سؤال واحد حتى حين قبضوا عليه،
عكس الأستفزاز والأبتزاز العاطفي المتعرض له فضل بهذا الشكل جالسٍ بالغرفة فوق كرسي أمامه عيسى يكمل طعامه بأعتيادية ليس وكأن على مسامعه عذاب شخص يلعن بجنسهم البشري كله.
"هـا يا فضّول قولي. مين تعرفه غير رافع؟"
"رافع أسعد طلبة حامد غفران. ذكر"
مطّ شفتيه بسخرية حين ربط العلاقة العاطفية القذرة بينهما يكمل قراءة البيانات التي جلبتها بصمة رافع من خلال الحاسوب يهمهم"من قبيلة العقايلة، تُقال دول. امم. العمر.. ما علينا منه. فصيلة الدم. تصدق ممكن نحتاجها لو احتاج نقل دم"
استفزاز شديد يستمر عيسى بفرضه على فضل الذي يسد اذنيه بقوة يحاول حجب كلا الصوتين، ولوهلة انتبه لكلمات عيسى
"تقدر توقف اللي بيجراله ده بكام كلمة منك بس"
"تعرف مين تبع صقر غير رافع."
ابتلع فضل ريقه بصعوبة على كلمات عيسى الأخيرة "وقَف صاعق ياتامر"
تزامن مع ذلك توقف صوت الصراخ الغير متوقف خلف صوت رافع مهلوك بشكلٍ مزري يعلو
"ولاد لكلاب يا زواني.. ب.بكفر بعرض ابوكم !"
تجاهل عيسى ما كان يتفوه به رافع يتمتم لفضل
"طب تعرف ان اهله عمرهم ما هيعرفوا مكانه؟"
اخفض فضل تدريجيًا يداه عن أذنيه يسمع بأعين بكت كفاية حتى جفّ دمعها
"الأستاذ. رافع ابن أسعد طلبة.."
قاطعه فضل يزدرد
"أسمه رافع غفران أبن الشيخ أسعد"
أنت تقرأ
الوبيل | scourge
Fanfictionرُبما يدنو كبريائي لـك لآخذك من زوجتك مهما كلّفني الأمر من جنون لأسير خلال طريق وعِر إليك مارًّا بالوبيل لأجلك. +١٨ عامية مصرية، مثلية. لا تمت للواقع أو مبادئي بصلة.