[ مرسّى الأمان ] / 9.

75.7K 3.8K 1.8K
                                    

* تنـوية
الرواية في عام 2010

300 comments ?

- - -

زين
" شوقُك اللعين إذاً "

هزت رأسها في تباطؤ وهي تنظر لعيناه في تحدٍ غاوي.

ابتسم بتكُلف بينما ملمس يداه وصلت الى شعر كيلوباترا

حرك خصلات شعرها الذهبي المحرُوق بخفه..

التواصل البصري لايزالُ قائماً بينهُما. ابتسامة زين لاتزال موجوده، ونظرة كيلوباترا الحادة كذلك لم تُفارقها البته. 

اخيـراً ...

انقطع هذا التواصل البصري الغريب جداً، فورما سمعوا صوت ماريُو الهامس.

ماريو
" من الذي جاء ؟ "

لف زين ناحية إبنه وهو يُدخل يده جيبه. عاد الكرّه في النظر الى عيون كيلوباترا وهو يتكلم

زين
" كيلوباترا هُنا "

تأفف ماريُو بإنزعاج وهو يعود ادراجة ناحية غُرفته..

جفلت كيلوباترا من ردة فعله، حسناً ربما لا يلام ماريو.بحكم انه تعلق بها وبشكل مفاجئ ترحل بدون اي شفقه تجاه ماريو.. فهي إختفت 4 ايام

شعر ماريو بالكُره تجاهها ، هو لم يكرههُا جدياً ولكنه يوهم نفسه بهذا ويتذكر انها تركته في حسرته بينما هُو يحتاجها.

دخلت بهدُوء ناحية غرفتها،مستسلمه.مُحبطه.مخفقّه ومذعنه تماماً

نزعت ملابسها عنها، وهي تسقط فوق السرير بخفه..

كليوباترا
" رائع.. والان كيف سيعُود ماريو الطبيعي بحق الله "

اخذت الاتجاه الاخر وهي تفُكر بكمية مُهلكة .. هي تعلم انها مُخطئه بحق زين، عندما تجاهلت مُكالماته .

سمعت طرقات الباب، فإعتدلت بجلستِها.سمحت بالدخول لترى جسد زين وهو مبتسم بوجهٍ هادئ

جلس مُقابلاً لها،على الاريكه الجلديه .نظرت له بمعنى ماذا. ترنح قليلاً

زين
" ماريو غداً اول يوم له في الروضه.. رافقيه "

كيلوباترا
" اجل. سأفعل "

زين
" ارجُوك انتبهي له جيداً "

استقامت بجسدها النحيل ناحيته. لتُربت على كتفه بخفه

خادِمة على عرشّ الثراءWhere stories live. Discover now