متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك

2.1K 35 0
                                    

تـــابـــــــع الفصل العاشر
___________________
كان قاعد قدام المدفأة وهو عارف النار اللي جواته اكبر من هذه النار ..
فجأة حس الصورة تروح من قدامه ... وريحة عطرها سبقتها ...وحس بنعومة ايدها الصغيرة ... ابتسم اكبر ابتسامة ودار لجهتها
عبير بصوت حنون: حبيبي انا اسفة والله ماكان قصدي
مسح على خدها بابتسامة حنونة : انا اسف كمان عشان عليت صوتي بس والله من خوفي عليكي
عبير : هذا اللي عارفته ومتأكدة منه -حطت راسها على حجره واخدت ايده وقعدت تلعب باصابعيه - فهد
فهد بابتسامة تذوب الصخر وهو يمسح على شعرها: ياعيون فهد
عبير طلعت الورود وحطتها في ايده: انا مارحت هناك الا عشان اهديك هذه -اهتز صوتها - والله ماكنت عارفة انو في احد هناك
فهد اخد الورود وحطها على شعرها : انتي احلى وردة في حياتي
عبير ابتسمت بخجل وكملت كلامها اللي جاية عشانه ناظرت في عيونه بالضبط : انت ليش تحميني وتدافع عني بس لاني زوجتك ؟
كانت تتوقع تلاقي الارتباك والتهرب في عيونه بس عكس توقعاتها ابتسم بثقة ورد: اللي يحب يضحي عشان اللي يحبه
رمشت اكتر من مرة مو مستوعبة جوابه بعد لما شافت ابتسامته ابتسمت بخجل اكبر ... ناظرت في عيونه ... وتعلقت نظراتهم ببعض ... هيا مترددة ...وهوا جرائته تعمي عنه كل حاجة .... شافت في عيونه الاصرار قبلت وابتسمت بخجل
و *_^
طلعت تنهيدة من قلبه وهو يناظرها بحب
اما هيا وجهها ضرب جميع الألوان
قامت تتهرب وكالعادة : بدي اجيب موية
اما هوا حفظ حركاتها صم ابتسم بخبث وقال : موية ولا تتهربي
عبير وعيونها على الأرض : مـ..وية
فهد : طيب جيبلي كاسة الموية اللي انتي شربتي منها
عبير وعيونها على الأرض: حـ..اضر
فهد بابتسامة: الله يحضرلك الخير
راحت عبير للمطبخ وهو يراقب كل تحركاتها بابتسامة خبيثة
اول مادخلت المطبخ اتسندت على الباب وحطت ايدها على قلبها غمضت عيونها بقوة تحس الجو حار مخنوق وماكانت حاسة بالعيون اللي تراقبها
نسيت هيا دخلت المطبخ ليه ... ناظرت في خاتم زواجها طبعت بوسة عليه وابتسمت احلى ابتسامة عندها .. هذا كله والعيون بتناظر عليها
رجعت شعرها لورى وقعدت تغني
اجمل احساس فى الكون انك تعشق بجنون ودا حالى معاك
خالتينى اعيش ايام مالينة بشوق وغرام دوبنى هواك

عشقاك بجنون روحى انا قلبى المفتون كلة غناة
وياك بيعيش احلى هنا
حبيبى انا يا روحى انا
يا ويلى يانارى قولى ازاى ادارى
شوقى ولهفة حبى انا

والعيون ذابت من دلعها
فجأة نط لانو المطبخ مفتوح على الصالة والاخت عبير ياغافلين لك الله ^^
عبير اتفجعت ورجعت لورى غير الشهقة العجيبة حقتها ^^
فهد : مو كأني قولت ابى موية
عبير بارتباك: هاا نسيت
فهد بابتسامة خبث : نسيتي ؟
عبير صبت الموية على عجل واعطته اياها ... هيا من الارتباك حسبت انه مسك الكاسة بس اتكبت على قميصه
عبير عضت على شفاتها ومنعت ضحكتها تطلع
فهد : كبيتي الموية عليا انا اوريكي - صب موية - وكان بدو يكبها عليه
بس على مين
هيا ركضت وهوا وراها
عبير وهي تركض : ههههههههههه والله ماكان قصدي
فهد : مالي دخل خدي نصيبك زي
عبير : ههههههههههههههه تحلم
خرجوا للحديقة وقعدوا يرشوا الموية على بعض
______________________________
تركي باستغراب : ليش خرجتي ؟
ندى : خلاص تركي مو لازم القعدة ... العملية وسويتها ... ليش اقعد
حسام بدون شعور : عشان صحتك
تركي التفت له فهمها على انه خوف عليها
وندى والقهر في عيونها والعناد : لا بدي ارجع
تركي : بس ياندى
ندى : تركي الله يخليك ابى ارجع
ومن هنا وهناك وهيا منشفة راسها مو راضية رضيوا
ندى ( لاوالله يعمل الحنين عليا ... اكيد بيفضى للبنات )
حسام ( يش ياندى تعاندي ...ارحمي حالك وحالي )
ركبوا السيارة وعلى الكباين
________________________
وصلوا للبيت
رامي وهو يمسك بريما : حبيبتي على مهلك
ريما : حبيبي اقدر امشي
رامي : خايف عليكي
ريما : تسلم
رامي : حبيبتي شوفيلي الطريق عبال اشيل الشنط
ريما : من عيوني
رامي : تسلم عيونك
فك رامي الباب لانه معاه المفتاح ودخلت ريما
: وجع شايفة نفسها على ايه ... تعرفي اني اخدت صور حبيبي وقاعدة العب فيها ...ههههههههههههههه والله لاعلمها تلعب مع مين .... لا وابشرك اخدت رقمها واعطتيها لمجموعة اصحابي ... قولتلهم صحبتي وخبرتها قليلة ... اتخيل رامي حبيبي لما يعرف عن ماضي زوجته ...
كتمت شهقة قوية من فمها ورجعت لورى خطوتين غمضت عيونها بقوة فجأة
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااخ
_________________________
قاعدين قدام المدفأة ومسندة راسها على كتفه بعد لعبة طش الموية ^^
فهد : شكلي حاخد برد بسببك
عبير : ههههههههههههه انت اللي بدأت والبادي اظلم
فهد : انا بدأت هااا فين الموية
عبير : هههههههههههه خلاص توبة
فهد : ناس ماتجي الا بالموية
عبير : هههههههههههههههههههه
فهد : اتاري صوتك حلو وانتي بتغني وانا مدري
عبير بخجل : هاا
فهد : يلا سمعيني
عبير : لااا مااعرف
فهد بنص عين : ماتعرفي وانا ذبت اليوم وانا اسمع صوتك
عبير نزلت عيونها في الارض وولعت خدودها
فهد : يلااا عشان خاطري غني
عبير بخجل : بس عشان خاطرك
بصوت حنون وهادي غنت له وهي تطالع في نار المدفأة وراسها على كتفه والبطانية تغطيهم من البرد

(متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))Where stories live. Discover now